23 ديسمبر، 2024 7:06 ص

نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي

نحو المزيد من فضح و إدانة ممارسات و سياسات نظام الملالي

البيان الذي أصدره 77 نائبا في مجلس النواب الاردني خلال دورته السابعة عشرة و الذي أدان فيه الإرهاب الإيراني في المنطقة وانتهاكات نظام طهران لحقوق الإنسان، وطالب بضمان أمن وسلامة لاجئي منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة في مخيم “ليبرتي” في بغداد إلى حين خروجهم جميعا من العراق. يمکن إعتباره خطوة أکثر من إيجابية و مطلوبة في الاتجاه الصحيح.نظام الملالي المستبدين في إيران، والذين يستمرون في نهجهم المشبوه و المرفوض بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب و کذلك التدخل بصورة سافرة في دول المنطقة، الى جانب تنفيذهم المخططات الدموية المختلفة ضد المعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي و عدم سماحهم من خلال عملاءهم في العراق بضمان أمنهم و حمايتهم بالاضافة الى ممارسة نفوذهم في العراق من أجل فرض حصار جائر عليهم من مختلف الجوانب، کل هذا يدعو و يتطلب إتخاذ مواقف سياسية واضحة من جانب دول المنطقة تجاه هذه السياسات و الممارسات المشبوهة تماما.البيان الذي وقعه 77 نائبا في مجلس النواب الاردني أي الاغلبية، والذي جاء فيه أيضا من إنه

و “بخلاف كل التوقعات من أن إيران ستسلك طريق الاعتدال بعد الاتفاق النهائي بشأن ملفها النووي، فإنها صعدت من وتيرة الإعدامات والقمع وتصدير التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لبلدان المنطقة خاصة سوريا”، خطوة هامة جاءت في الوقت المناسب ولابد من أن لاتبقى خطوة وحيدة حيث من الملح أن تبادر مجالس النواب الاخرى في دول المنطقة الى إتخاذ مواقف مشابهة و إصدار بيانات تنبه شعوب المنطقة و العالم الى خطورة الدور الذي يقوم به هذا النظام و ضرورة التصدي له سياسيا و إعلاميا و فضح ممارساته و مخططاته حتى يرعوي و لايذهب أبعد من ذلك.النظام الديني المتطرف في طهران، إستغل وبصورة ملفتة للنظر حالة الصمت و التجاهل في المنطقة تجاه سياساته و ممارساته المعادية لشعوب و دول المنطقة قاطبة معتبرا کعادته دائما ذلك التجاهل ضعف أمامه، ومن هنا کان تماديه يوما بعد يوم حتى وصل به الامر الى بسط نفوذه على أربعة دول عربية و هو يطمح الى المزيد، وإن هذا البيان و أية بيانات أخرى تصدر بهذا الصدد، سوف يکون له أثره في ردع النظام و إفهامه من إن مايفعله في المنطقة أمر خاطئ و مرفوض لإنه يمس السلام و الامن و الاستقرار و التعايش السلمي، ومن الواضح إن هذا البيان الذي کان له صدى طيب و تناقلته وسائل الاعلام الاقليمية و الدولية رد فعل سياسي مناسب ضد نظام الملالي في طهران غير إنه من المهم جدا أن تتبعه خطوات أخرى