اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده لن تسمح باستخدام مخمور كـحاضنة للإرهاب,, وكتب أردوغان في تغريدة بموقع تويتر،: بالنيابة عن أمتي، أود أن أشكر جميع أصدقائي الذين ساهموا في هذه العملية الناجحة. لن نسمح للتنظيم الغادر والانفصالي باستخدام مخمور كحاضنة للإرهاب، وسنواصل تجفيف الإرهاب من مصدره,, وقالت وزارة البيشمركة في بيان لها ان 7 عناصر من قوات “زيرة فاني” سقطوا بين قتيل وجريح إثر وقوعهم في كمين لعناصر حزب العمال الكردستاني أثناء تنفيذ واجب عسكري,وأوضح سربست لزكين، أن الحادثة وقعت في منطقة سلسلة جبال متين التابعة لقضاء العمادية نحو 70 كلم شمالي محافظة دهوك , ويأتي هذا الكمين بينما تشنّ أنقرة منذ 23 نيسان الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها
وحزب العمال الكردستاني هو عدو أنقرة وأربيل ويرفض الاعتراف بحكومة كردستان العراق وينشط لإقامة دولة موحدة في سوريا وتركيا والعراق وإيران,, وتقصف تركيا بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق ,,وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل , وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها “ستتولى أمر” حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال “لم تكن بغداد قادرة على ذلك
قالت وزارة البيشمركة في بيان لها ان 7 عناصر من قوات “زيرة فاني” سقطوا بين قتيل وجريح إثر وقوعهم في كمين لعناصر حزب العمال الكردستاني أثناء تنفيذ “واجب عسكري
وأوضح سربست لزكين، أن الحادثة وقعت في منطقة سلسلة جبال متين التابعة لقضاء العمادية نحو 70 كلم شمالي محافظة دهوك , ويأتي هذا الكمين بينما تشنّ أنقرة منذ 23 نيسان الماضي عملية عسكرية لملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال العراقية المحاذية لتركيا قواعد له لشنّ هجمات ضد الدولة التركية وجيشها
وحزب العمال الكردستاني هو عدو أنقرة وأربيل ويرفض الاعتراف بحكومة كردستان العراق وينشط لإقامة دولة موحدة في سوريا وتركيا والعراق وإيران,, وتقصف تركيا بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق ,,وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل , وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها “ستتولى أمر” حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق في حال “لم تكن بغداد قادرة على ذلك
مسلّحو البكك يكررون اعتدائهم على سيطرات أمنية لقوات البيشمركة ومحاولة الاستيلاء عليها ضمن حدود قضاء العمادية، ، والحقّ أن الحادثة ليست حادثة العمادية فقط، وإنما هي جزء من مخطّط وخارطة طريق يُراد تنفيذها على كوردستان، كشبكة عنكبوتية كبيرة ضد الكورد يحاك طرف منها في أنقرة، والطرف الثاني في طهران، ومرتكز إحاكتها هي قنديل!حسب تقارير ومعلومات مخابراتية ,, بخطة محاولة انهيار كوردستان وتدميرها، فبعدما رأت البكك أنها أن قاعدة اتفاقاتها المركزية تتصدّع وتنهار، بدأت بالاعتداءات على منجزات الكورد وكوردستان ومهاجمتها من جميع النواحي ومتى ما سنحت لها الفرصة.
ليست اعتداءات البكك على بيشمركة كوردستان في قضاء العمادية سوى جزء قليل من خطّة محكمة وخارطة طريق كبيرة أعدّدتها البكك لتدمير كيان وحكومة إقليم جنوب كوردستان وانهياره، والقضاء على منجزات الكورد وكوردستان، فاتّضح أن البكك كانت تقصد من وراء هذه الأحداث تنفيذ خطّة مختلفة هذه المرة، فالنقطة الأمنية وسيطرة البيشمركة التي أرادت البكك اجتياحها والسيطرة عليها توضع هناك أثناء فترات متباينة خلال أعوام، فأرادت البكك خلق استفزازات من وراء هذه الاعتداءات للتغطية على ما تضلّعت بإحداثها في الآونة الأخيرة والتي هي أشد أهمية لديها بكثير!مسلّحو البكك الذين لا يستطيعون الخروج من جحورهم خوفاً من المقاتلات التركية يخرجون ليلا مسلّحين معتدين على سيطرة لبيشمركة كوردستان،
فهمت حكومة أقليم كوردستان حقيقة اللعبة فلم تقع في المصيدة، فقد تيقّنت حكومة الإقليم بأنه متى ما جرت اشتباكات ومعارك مع البكك فإن الدولة التركية ستستغلّ الفرصة السانحة للتدخل أكثر في جنوب كوردستان والتقدّم أكثر فيها، من جانب آخر، وستعطي الفرصة للاخرين بالتقدم نحو كردستان ، والحق أن هذا هو ما تريد وتحاول البكك تنفيذه، فالبكك أرادت من وراء هذه الهجمات والاعتداءات تنفيذ هذا الهدف، فالبكك أصبحت ومنذ سنوات وأعوام مقاولاً لوضع خارطة طريق للقضاء على حكومة إقليم جنوب كوردستان، وتمّ توظيفها بتحقيق هذا الهدف، فلو لم تحقّق البكك هذا الهدف فمصيرها الانهيار! فإمّا تُفْشِلها أو تَفْشِل!
ودعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، إلى تشكيل لجان من حكومتي المركز والإقليم والتوجه إلى تركيا؛ لوضع حد للانتهاكات التركية في العراق, وقالت ان تركيا قد تمادت باعتداءاتها المتكررة على الأراضي العراقية وهو اعتداء مستمر على سيادة الدولة,, وأضافت لابد للحكومة من إجراءات فعالة وليس الاكتفاء بالتنديد أو الشجب وإنما لابد من تشكيل لجان من الحكومة الاتحادية والاقليم والتوجه الى تركيا ووضع حد لهذا الاعتداء
أعلنت الخارجية العراقية مرارا رفضها القاطع لقصف تركيا الأراضي العراقية في إقليم كردستان العراق,كما عدت تلك الاعمال خرقاً لسيادة وحرمة البلاد، واعتداء يُخالِف المواثيق والقوانين الدولية التي تُنظّم العلاقات بين البلدين ، ورفض العراق أن يكون ساحة للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجية ، واستدعت وزارة الخارجية التركية، القائم بأعمال السفارة العراقية لدى أنقرة، وأبلغته بأن عمليات الجيش التركي ضد الإرهاب خارج الحدود ستتواصل بحزم,,وقال المتحدث باسم الخارجية التركية ، في بيان، إنه “جرى استدعاء القائم بأعمال السفارة العراقية لدى أنقرة عصام محمد، إلى الوزارة”، مؤكدا أن تركيا “ستواصل بحزم” عملياتها ضد منظمة “بي كا كا
رد العراق — باأضعف الايمان –على الهجمات التركية مشروع ويتسق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، رغم أن العلاقات العراقية التركية تحظى باهتمام كبير بين الطرفين، فضلًا عن وجود علاقات اقتصادية واسعة، وأخرى مهمة في إطار الموارد المائية، لكن ما يحدث اليوم مشكلة كبيرة تتعلق أكثر بالداخل التركي والأزمات المتصاعدة بين حكومة أنقرة وحزب العمال الكردستاني، لكنها للأسف بدأت تذهب في الانتشار والتأثير على المحيط الإقليمي”.وليس للعراق مسئولية عن انتشار تنظيم بي كا كا في مناطق جبلية وعرة على الحدود، ولن تحل الهجمات التركية المشكلة إطلاقًا، وعلى أنقرة أن تحل مشكلة بي كا كا على الصعيد الداخلي لديها أولًا، عبر المبادرات السياسية والدبلوماسية، وتطوير البنية التحتية للمجتمع الكردي في مناطق الاناضول
إن عدم شفافية الحكومة العراقية في ملف الصراع التركي مع حزب العمال الكوردستاني يعتبر سيئاً، كما تربطنا بتركيا علاقات دبلوماسية وتجارية متطورة ,ولكن يجب ان لاتصاغ العمليات العسكرية لها بأنها دون علم الحكومة العراقية، لأنه يضعف هيبة الدولة أمام رعاياها,, من الافضل للحكومة العراقية الاعتراف فيما إذا كان هنالك اتفاق مشترك مع تركيا بخصوص ضرب حزب العمال الكوردستاني وعلى السياسيين الضغط على الحكومة العراقية لإخراج مسلحي الحزب حتى لا يمنحوا تركيا فرصة احتلال كوردستان ,, حزب العمال الكوردستاني فصيل إرهابي يحتل اقضية سنجار وقنديل ويتواجد في مخمور ولديه معسكرات لتدريب مقاتليه ليرسلون من جديد للقيام بعمليات عسكرية حتى ضد القوات النظامية ومنها البيشمركة,, ونذكر الحكومة عندما اعترضت إيران على وجود منظمة مجاهدي خلق ، أخرجهم العراق وكان على الحكومة العراقية في وقتها اخراج حزب العمال الكوردستاني كذلك , وان لا يكون عملها ازدواجيا