7 أبريل، 2024 4:59 م
Search
Close this search box.

نحن والانتخابات

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يختلف اثنان ان الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق كلها حكومات فاسدة , والشعب ينظر للسياسيين أنهم مجموعة من العصابات ولصوص سرقوا أموال العراق ..
بقي ثلاثة أشهر لانتخابات عام 2018 .. وبدأ السياسيون يرفعون صورهم التي يكرهها الناس خاصة من المجربين ممن لهم سوابق وتاريخ يزكم الأنوف في البرلمان والحكومة .. والناس يقفون متوحدين ومتفرقين بنفس الوقت .. غالبية الشعب العراقي متوحد بموقف يريد مقاطعة الانتخابات حتى يبرئ الانسان ذمته مع الله ولا يساعد فاسد للوصول الى السلطة .. بنفس الوقت يعلم العراقيون ان التزوير وخيانة الضمير أصبحت مسالة عادية للأحزاب السياسية .. وهناك عدد لا يستهان به يريد ان تصدر المرجعية الدينية فتوى ضد الكتل والأحزاب الدينية وتعين له الكتلة والشخصية الفلانية … والشعب العراقي متوحد ومتفرق من خلال معرفته ان المرجعية أعطت رأيها وبالقلم العريض ان المجرب لا يجرب يعني لا تنتخبوهم ,وبادرت بغلق الباب في وجوههم وعدم استقبال أي منهم , أصبحوا مكشوفين العورة أمام الناس وظهرت سوأتهم على حقيقتها . ***** لغرض لملمة الموضوع سأتحدث عن نقطتين مهمتين هما ..

1- يريد البعض تطبيق راي المرجعية حرفيا كي لا يقع في خطأ بعد ان تجرع ظلم الاحزاب الدينية لمدة 15 سنة .. هؤلاء أصفهم بأنهم من فئة ” أصحاب أنصاف العقول” لأنهم لا يعرفون الاستماع لرأي المرجعية التي تقول بح صوتنا أي ” لعلكم تعقلون ” ولا اعتقد إنهم سيعقلون ويعرفون موقفهم المذبذب

2- شريحة كبيرة من الشعب العراقي تريد مقاطعة الانتخابات , ولكنهم يتخوفون , وخوفهم في محله ان الاحزاب السياسية خاصة الدينية الحاكمة ستسرق أوراقهم وتجيرها باسماءهم … هؤلاء يريدون معرفة مرسى لموقفهم يتساءلون : هل تسقط الانتخابات لو قاطعها أكثر من نصف الشعب …؟

3- الأحزاب الدينية تعرف ومتاكده إنهم مكروهون ومنبوذون من المرجعية والشعب ولذلك رتبوا وضعهم قبل ان يصلوا لهذه المحطة الحرجة حين فضلوا الناس بعضهم على بعض بالرزق , ولهذا السبب هاج بعض الناس والصحافة تنتقد توزيع الرواتب لسجناء رفحاء والسجناء المتعددي الجرائم والسياسيين بالمليارات والملايين, فأصبح المشمولون بالرواتب المليونية يعرفون إنهم مستهدفون من الشعب ولا يحميهم الا الأحزاب السياسية لذلك سينتخبونهم وهم متاتكدون أنهم حرامية وفاسدين ومنحرفين وخونة..

هنا رجعت إلى المربع الأول ما الحل .. أنا اعرف ان العراق سرق بالدستور . والحرامية أقوى من الشعب لأنهم يسندهم الدستور .” والعراق تم بيعه ..” الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ” ..

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب