7 أبريل، 2024 9:05 م
Search
Close this search box.

نحن ندفع ثمن السياسات الكبرى …. يبدو أننا لم نعي ولم نستوعب مقولة أمريكا أولا ً

Facebook
Twitter
LinkedIn

بينما كنت أفكر في هذا الموضوع المعقد تذكرت حديثاً لبشار الأسد حيث أجري معه لقاء قبل أقل من عام تقريبا وإذا به يقول (السياسي الأمريكي متهم حتى تثبت إدانته)

ترى من المستفيد من كل هذه الفوضى والصخب الدائر حول کورونا فيروس (COVID-19)،طبيعي أن ينتشر فايروس أو أي مرض لأسباب وعوامل عده وبعد فتره قد تطول أو تقصر ليقوم المختصون بإيجاد العلاج الناجع لها،لكني أتعجب من تلك الطبقه أو ذلك التيار،المعجبين (المنصهرين) بالغرب جملةً وتفصيلا تراهم يحللون المواقف والأزمات بأنها ليست بفعل فاعل وكل هذا وهم، وإنما مجرد حاله غير إعتياديه ولا يوجد ورائها من يتحكم بها،بدليل أنها عامه تشمل العالم وليست مقتصره على بعض الدول، وإن إتفقنا مع ما يقولون فسيقودنا ذلك الى الأستهبال ،وكأنهم يرون عالما خالياً من الصراعات والحروب والمنافسه الاقتصاديه والحيل…..الخ

لو إقتنعنا بكلامهم فهذا أمر غير منطقي لانه يصعب تصور عالم يعيش بسلام،المتضرر بالدرجة الأولى هي الصين وإيران،ودول أخرى،حرب جرثوميه Biological Warfare يسبقه فزع وأزمه نفسيه مع خسائر ماديه ،الدول تنتظر بفارغ الصبر إيجاد المصل الذي ينقذ البشرية، وليس من الضروري أن تعلن الولايات المتحده عن إكتشافها العلاج ،يمكن أن تعلنها دوله أخرى وتبين أمريكا للعالم بأنها كانت المساهم الأكبر فيه فهذه المسائل لا تعنيها بقدر ما تعنيها نسبه المنافع التي حصدتها من جرّاء ذلك
و الشيء الأهم هو أن عجلة الحياة قد توقفت وبالاخص الدول الكبرى المتحكمه بالاقتصاد العالمي،لذلك تتنوع أساليب الحروب والإخضاع بين الدول بين التقليديه والحديثه والجمع بينهما وهذا يعطيها مساحه أكبر ،خلق الأزمات وإدارتها هي من أصعب الأمور والولايات المتحده تُجيد فِعْلَ ذلك.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب