نحن القادة العرب والمسلمون في الشرق الأوسط

نحن القادة العرب والمسلمون في الشرق الأوسط استطعنا في العام 2015 تحقيق أعظم الإنجازات بأنشاء أحدث المقابر الجماعية في جميع اقطارن
هنيئا لامة الإسلام والعرب بهذا الإنجاز الذي يرافق التطور التكنلوجي في العالم للعام الجديد 2016  دولنا تبيع النفط وتشتري السلاح  الذي من خلاله تستطيع  توفير المادة للمنشاة الحديثة من المقابر وتوكلنا على الله بدا بالعمل فقد أعلنت السعودية عن انشاء حلف عسكري يظم ( اكثر من ثلاثين  ) دولة  إسلامية كما انشات ايران حلف يظم روسيا والعراق وسوريا وتهدد وتتوعد خصومها وبدأت تركيا بأرسال قواتها داخل الحدود  العراقية ، كما نشط الطيران الروسي بظرب  قواعد داعش وغيرها في سوريا وانتفض التحالف الدولي بقيادة أمريكا بظرب قواعد داعش ليوازي التحرك الروسي ، اما على صعيد الإدارات في هذه الدول فقد اعدت الخطط لإنجاح  مشروع المقابر  فمنهم من يعدم اعدادا للتحدي   ومنهم من يخطف لتزين المقابر وبشروط ، ومنهم ينفذ الاعدام على طريق الرافعات ّ، ومليشيات تسرق وتقتل وتغتال ، واخرين مشغولون بحبس ومطارده البشر ، وسجون ملئا بالشباب ، ولمجمل هذه الأسباب فان الظرف مهيئ لنجاح المشروع  ، التسابق بينم قائم ومظاهرات التأييد من اتباعهم في كل بلدان العالم تحث على البدا بالعمل ؟!  
هكذا يخطط الأجنبي وأكثر القادة ينفذون! المهم خلق (فوضى) يستفيد منها من يتربص بنا؟  المطلوب منا الان القيام بحرث ارض العرب والمسلمين وسقيها بدماء امة محمد (ًص) وبذلك نكمل ما انجزه غول العصر داعش من سفك دماء الملايين وتشريد الملايين من أبناء المناطق باسم الإسلام، واضح ان شعوبنا مقرر لها ان تكون وقود لنار يتدفأ بها الاخرون لأنهم لا يرون قيمة لموتانا عندهم الذين يتساقطون بالآلاف يوميا، بسبب تصنيفهم للعرب والمسلمين بالتخلف عن البشر.
هل يعقل ان قادتنا لا يعرفون الحقيقة؟ ومع ذلك هم راضون، ان بقائنا على هذا الحال من التخلف تستفيد منه الشركات العالمية المصنعة للسلاح، وكذلك شركات البناء والانشاء العالمية بعد ان تهدمت مدننا في اكثر البلدان، بل هي لها الدور الأول في كل ما يحدث من شحن طائفي وعنصري وفوضى وتجزئة.
الان ستنشط الخلافات المذهبية والطائفية والعنصرية في معظم بلدان العرب والمسلمين في الشرق الأوسط وتترسخ مشاعر الكره والحقد بين اخوة من دين واحد انحنت له البشرية، وستنشأ حروب لا سمح الله لا تبقي ولا تذر.
ينتظرها بفرح من اغتصب حقوق العرب والمسلمين على مر التاريخ.
متى سترسلوننا لمقابركم يا حكام إيران والسعودية وتركيا وسوريا واليمن والعراق ولبيا؟؟؟؟؟؟؟     انزلوا عن بغلتكم
وتذكروا كيف ان التاريخ كرم العقلاء الموحدين بين البشر ورمى المتعجرفين ومروجي الحروب والطائفية في مزبلة التاريخ. كفوا عن التهديد والوعيد والثأر. العالم المتحضر يستهجن هذه الأساليب البالية .
الحر تكفيه الإشارة، سارعوا الى منطق العقل والحكمة والسلام وتوحيد شعوبكم والحفاظ على اروا
ح رعاياكم وحقن الدماء كما اوصاكم دينكم ونبيكم قبل ان تلهب النار وتلتهم الجميع وأنتم اولهم ولا رابح فيها ابدا.
[email protected]