20 مايو، 2024 2:56 ص
Search
Close this search box.

نحن السبب!!!!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

من يقول ان الحال الذي عليه الايزيدية الان هو بسبب داعش او حتى الاحزاب الكوردية او حتى العربية هي من تسبب المشاكل لنا و بالحقيقة هي ليست فيهم بقدر الخلل فيكم يا ايزيدية، ف انتم طبعكم تحبون التفرقة و هي التي تساعد هؤلاء الذين يحكمونكم بالسيطرة عليكم و انتم راضين و بدل ان تطبقوا مبدأ انا و ابن عمي على الغريب لكن غيرتم هذا المبدأ و أصبح انا و الغريب على ابن عمي و هذه حقيقتكم الواقعية و خاصة أولائك الذين في أعلى الهرم الايزيدي الذين يبيعون فيكم يا ايزيدية و انتم صامتين و ستصمتون.    نعم هذه حقيقة من يحكم الايزيدية هم دكتاتوريين و انا لا اعمم على بيت الأمير فقط انما اشمل كل منظمة او بيت او حزب ايزيدي فهمهم الاؤل و الاخير الاسم و ليس الشعب و لعنة على الشعب هكذا هي حكايات الشعب الايزيدي الذي هو ملعون بهكذا منظمات و بيوت تقسمه إلى أشلاء متفرقة و يزداد تفرقه يوماً بعد يوم و هم متمسكين ب انا و انا و أراهم لم يفعلوا شيئاً لشعب سوى الكلام الفارغ. هل هناك أكثر من كلام فارغ؟؟؟    ايزيديون مقتنعون بالموت و هم سكارى اغلب وقتهم و لا يفقهون من الوحدة الواجبة عليهم شيء. بل يعجبهم اسلوب انا وحدي و ليس هناك غيري و هنا اتحدى كل منظمة او بيت ايزيدي يتقبل النقد و حتى لو علم انه مخطئ ف يقول لك انت نقدك هدام و بالرد على من ينتقد مقالتي هل بنيتم شيئاً في الوحدة الايزيدية ام انكم انتم من الهدامين ؟؟؟    اود الصراخ في وجه كل قائدً يدعي القيادة و ادعوه إلى يثبت لي انه فعل شيئاً للايزيدية سوى انه زاد في تفرقتهم و زاد منها أكثر بعدما اتخذ كل شخص فصيل خاص بنفسه و ترك الرعية تقتل بعضها البعض و ترك داعش و اعوانها يضحكون و يستغلون هكذا فرقة للسيطرة على الايزيدية أكثر و هنا داعش اقصد بها الحاكم الذي يحكم المنطقة التي كانت و لازالت تسمى ايزيدخان التي لديها يد مع داعش الحقيقية بما جرى في سنجار عاصمة جمهورية ايزيدخان الوهمية .    مريض لا يتكلم كثيراً وصفه ابنه بانه أصبح يخرف و قام ابنه بتعيين نفسه بتدرج مستمر من متحدث إلى نائب له ثم يقول لماذا تهاجرون و ترى عائلته أولى من هاجرت و والده لا يتنازل عن الكرسي و هل سيبقى البعير على التلِ.    نعم انا من الناس الذين لا يعترفون بالأنظمة الدينية و منها القوانين الايزيدية و التي أراها مصطنعة و مبتكرة لخدمة عائلة بحد ذاتها و ان واجب علي الاعتراف بنظام فيكون نظام الايزيدي قبل دخول ذلك الرجل القادم من الشام و نظامه في الايزيدية، الذي عرف كيف يستغل الجهل الايزيدي بشكل رائع و ممتاز و ترفع له القبعة.    لماذا نكذب على نفسننا و ندعي اننا راضين بقوانين كانت قد خرجت لأسباب تافه و قيادة مجبرين على اتباعها. حان موعد التغيير و التعبير عن ما في داخلنا و الخروج من قوقعة الماضي و البحث عن تغيير جدي و خاصة نحن في طور بناء مجتمع ايزيدي جديد في أوربا. هل سنستمر بما كنا عليه في العراق منذ ازمن؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب