22 مايو، 2024 6:17 م
Search
Close this search box.

نحنُ ورئيس الجمهورية , والأبعاد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

سيادة الرئيس عبد اللطيف رشيد – الجديد , وإذا ما كانت له أيَّ اهتماماتٍ ما لِنَيلِ او كسبِ حالةٍ شعبيةٍ – جماهيريةٍ في الشارع العراقي ” خارج الإقليم ” مهما كان حجمها , فعليهِ إتّباع الخطواتِ التاليةِ , ودونما ضرورةٍ لتسلسلها : –

No . 1 : بالبثّ التلفزيوني المحلّي المباشر , او فيديوياً , القيام بزياراتٍ لبعض مقرّات ومكاتب الصحف الموالية , ومصحوبةً بأخرى لبعض القنوات الفضائية ذات العلاقة .!

N0. 2 : تَفَقُد بعض المدارس ورياض الأطفال , وإبراز لقطاتٍ مميّزة في هذا الشأن الإعلامي ومتطلّباته في الإخراج التلفزيوني – الصحفي وأبعادهِ الأخريات .!

No. 3 : على السيّد الرئيس أن يبادر في الإسراع في طبع كمياتٍ هائلةٍ من صورهِ والبوسترات < وبأوضاعٍ ولقطات مختلفة > , ومِنْ ثَمَّ توزيعها في تقاطعات الشوارع وفي الساحات وعلى الأعمدة , وعلى ايّةِ امكنةٍ اخرياتٍ بارزةٍ للعيان , وَ وصولاً وذهاباً الى لوحاتٍ وتماثيلٍ ومنحوتاتٍ مجسّمة وما الى ذلك من التقنيات الفنيّة المُسيّسة في ميدان الدعاية والإعلام مهما كانَ الإبتعاد او الإقتراب نسبيّاً من حافّات الحياد المفترض .!

Number. 4 : من خلال الإستقراءات المسبقة للسيرة الذاتية لرئيس الجمهورية – المقيم في لندن منذ 12 عاماً وبصفة المستشار الأقدم للرئيس برهم صالح ” وِفقَ ما تتناقلهُ أخبارٌ وأخبارْ .! , وعلى الرغم مّما ذكرناه في أعلاه والذي هو ” لوجه الله ” وبإرتباطٍ متلاصقٍ للضرورات المهنية المجردة في ميدان الإعلام , فيمكن القول وبكلّ مطاطيةٍ مفترضةٍ , فإنّ رئيس الجمهورية الجديد لايمتلك القُدرات والقابليات لخوض او الغوص في هذا المعترك المتلاطم , او إنّه لا يرتقي الى هذا المستوى السلطوي ! خارج الحدود المرسومة – المُبيّتة لسلطة اقليم كردستان , والتي كأنها الحكومة المركزية في بغداد , وكُلّ احزاب الإسلام السياسي على درايةٍ في ذلك , وكأنّ صمتها المُدوّي هوَ سيّد الأصوات والأنغام الصارخة .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب