تعليقاً او تعقيباً على ما صرّحَ به رئيس اركان جيش اسرائيل قبل قليلٍ ” جنرال افيف كوخافي ” بأنّه يُسمّي او يطلق تسمية < سهام الشمال > على عمليات القصف في الجنوب اللبناني ” في مناطق الجنوب والبقاع والأصقاع ” , ( مع أخذٍ بالإعتبار الحارّ ) أنَّ سُكّان ومستوطني مختلف مدن ” شمال اسرائيل ” قد فرّوا ونزحوا وهربوا الى ” مناطق الوسط ” والى الملاجئ والمخابئ وحتى بعض الفنادق والخنادق , فإنّ الحدّ الأدنى من الموضوعية ” العملية ” المفترض أن يتحلّى بها هذا الجنرال حول تسميته للعمليات بِ ” سهام الشمال < جو – ارض > , فكان الأجدر والأحرى أن تضحى التسميةُ بِ : –
( سهام الشمال , والنبال اللبنانية – الفلسطينية العربية المرتدّة والمضادّة ) .!
وهنا لا نهوى ولا نودّ الإشارة الى أنّ الصور اللائي تعرضها الفضائيات لرئيس الأركان الإسرائيلي هذا , فإنّ استقراء قَسَمات وملامح صورته من زاوية الإنثربولوجيا ومن زواياً علميةٍ اخرى ذات العلاقة غير الحميمية , فإنّ القاسم المشترك لهذه الإستقراءات فإنها تُعرض وتكشف أنّ هذا الشخص المُشخّص فكأنّه قاسمٌ مشتركٌ آخر لما يجمع ما بينَ انسان : < جاوة و نيارتندال و كرومانيون > في العصر الحجري , من خلال ما يتفوّه به وما ينطقه وما يُصرّح به .!