مِنْ أمدٍ بغوصُ فينا الخنجر
يَبِسَ الجُرحُ عليهِ والدمُ تخثّر
صَفَحاتُ امجادِنا
داستها خيول التتر
جيوشُ الرّومِ اليوم , تُكرّر المنظر
اينما , حيثما نخطو
خُطُواتنا تتعثّر
إنّما مشاعرنا لا تتأثّر
يسألوننا احفادنا , لمَ لا نثأر
هيَ الحقيقةُ إذ حروفُها تتكسّر
: لِنتناسى همومنا
فنحنُ قومٌ , بخمرٍ وبغيرِ خمرٍ
!!… نسكر
ونحنُ قومٌ
!!.. نعومُ في بحورِ شِعرٍ تَتَبخّر