نتوجه بهذا النداء الهام للغاية والعاجل إلى كافة أهلنا وأخواننا وأخواتنا المنتفضون والمنتفضات في جميع أرجاء الوطن المحتل والمستباح من قبل هذه العصابة الإجرامية التي تقودها وتحركها إيران والصهيونية الماسونية العالمية من وراءها , نرجوكم ونستصرخكم أن لا تنجروا وراء التحركات المشبوهة وأن لا تنطلي عليكم ألاعيب وتخرصات وتصرفات صبي إيران ووليها السفيه , التي بدأ بها مقتدى الصدر وأتباعه الرعاع بعد خراب العراق وتدميره على أيدي أسياده الفرس منذ عام 2003 وحتى الآن , أيها الأخوة لايغرنكم الخلاف المفتعل بين المالكي وما يسمى التيار الصدري فإنهم من طينة واحدة ويحملون وينفذون نفس المشاريع والأجندة الصفوية الصهيونية , إن تحرك مقتدى الصدرالمشبوه والمستهجن  في هذه الساعات وليس الأيام الحاسمة في تاريخ العراق والمنطقة لم تأتي من فراغ أبداً , لأن رسالة العراق وصرخة أبناء شعبه الغيارى ها قد وصلت إلى إيران ومرشدها الشرير علي الخامنئي , وكذلك إلى كافة أذنابها وأدواتها في العراق وفي سوريا وفي لبنان خاصةً , نعم إيران هي من آمرت االبارحة بأن يصرح حسن نصر الله بهذه التصرياحات الخائبة ,  والسبب بات واضحاً والأمر بات جلياً … وذلك لأنه …  كل إقترب العراق وشعبه من تقرير مصيرهم وتحرير أرضهم وعرضهم بأيادي وطنية عراقية مخلصة تحركت إيران ورمت بكل ثقلها وأوراقها وحركت أدواتها والألسنة الناعقة بشعاراتها الخبيثة , وبدأت الأدمغة العفنة التي تأتمر بأوامرها تتفاعل وتصحوا من سباتها , فأين كانت غيرة وحمية حسن نصر الله من إنتهاك وهتك شرف العراقيين والعراقيات في أبو غريب وفي سجون الجعفري ودريلات صولاغ وفي سجون وأقبية ومعتقلات نوري المالكي , وكذلك انتهاك سيادة وحدود العراق وقتل أبناء شعبه وتدمير ونهب ثروات وأموال وحضارة العراق ؟؟؟, لماذا لم يرد على أسياده وعلى رأسهم قاسم سليماني الذي أقسم بقبر الخميني بأنه لم ولن يقاتل الجنود الأمريكان في العراق ؟؟؟, لماذا حسن نصر الله سكت دهراً ونطق كفراً ونفاقاً ودجلاً وتقية , أليس السبب الوحيد .. لأن الشعب العراق هب هبة رجل واحد وإنتفض وتحرك لإعادة العراق إلى أهله وتحرير الأرض والعرض من دنس الصفوية والصهيونية ورجس الخونة والعملاء , غريب وعجيب ومستهجن هذا التحرك المشبوه لحسن نصر الله الآن , أيعقل هذا بأنه الآن فقط عرف واستشعر الخطر والمخطط الأمريكي الصفوي الصهيوني الغربي الذي يريد تقسيم الدول العربية وعلى رأسها اليمن والعراق وسوريا وحتى السعودية ؟؟؟, أم هو خائف على مصير آية الشيطان ولي الفقيه علي خامنئي , وعلى مصير أبنهم البار بشار الوحش من الزوال وإلى الأبد من أرض الشام , هل هذه هي أخلاق الأمام الحسين التي تتشدق بها يا حسن نصر الله , الحسين الذي ثار على يزيد لأنه كان فاسقاً  ولم يكن كافراً بغض النظر عن ما قام به من جرائم بحق آل بيت النبي وعترته المطهرة , فلماذا أنت لم تثور وتدافع عن عراق علي أبن أبي طالب والحسين عندما دنسوا أرضهم وقصفوا مراقدهم  في معركة النجف الأشرف ودنسوا مراقد أبنائه وأحفاده في عموم العراق ؟؟؟, أما هذا المعتوه الآخر مقتدى الصدر الذي قتل عمه آية الشيطان الخميني في بداية ثورته اللا إسلامية , وقتل والده بالأمس القريب علي خامنئي , يخرج بكل وقاحة يلعن قادة وأبطال العراق الذي جرعوا أسياده السم الزعاف وأوقفوهم عند حدودهم على مدى ثمان سنوات , كي لا يتعرض العراق لما تعرض له من قتل على الهوية والأسم والمذهب والدين والطائفة كما هو حاصل على مدى عشر سنوات ومنذ أن سهلوا لأسيادهم الأمريكان الصهاينة غزو وإحتلال العراق .
لذا وجب التنبيه والتحذير الشديدين لكافة أبناء العراق وعلى رأسهم أبناء بغداد وأبناء الرمادي وأبناء الموصل وصلاح الدين وكافة المحافظات الأخرى في وسط وجنوب العراق , بأن يأخذوا كافة أسباب الحيطة والحذر من تحركات مقتدى وألاعيبه المشبوهة الجديدة كونه لا ينطق عن الهوى بل هي أوامر عسكرية .. تصدر لجندي موالي في صفوف جند ولاية السفيه الإيراني علي الخامنئي أذله الله , هذا الجندي هو مقتدى الصدر الذي نذر نفسه وتياره من الرعاع والأميين لخدمة المشروع الصفوي الصهيوني بعلم أو بدون علم في العراق !؟, كما هو حسن نصر الله في لبنان وسوريا … لافرق , فيجب على كل عراقي وطني أصيل : توجيه السؤال التالي لمقتدى : إذا كنت صادقاً ومعارضاً لحكومة نوري المالكي لماذا تشارك بتيارك ونوابك ووزرائك في حكومته العفنة التي تسرق وتغتصب على مدى ثمان سنوات ومن أوصله للحكم لولا دعم نوابك وتيار رعاعك ؟؟؟, ولماذا أيضاً بدل أن تأتي إلى بغداد لكي تفسد على أبناء العراق ثورتهم وتشتت جمعهم , لماذا لا تحرك المدن والمحافظات الوسطى والجنوبية لكي تنضم للثورة العراقية الكبرى وتعلن العصيان المدني على سبيل المثال فيها ؟؟؟, أو تزحف بهم وتقودهم إلى المنطقة الخضراء وتدك أوكار العملاء والخونة والجواسيس وأكبر قاعدة أمريكية تجسسية مخابراتيه في العالم شيدتها في قلب بغداد الرشيد وقلب العروبة النابض , وتطرد الشركات الأجنبية التي تسرق النفط والأموال والتراث والحضارة والتاريخ  والأرواح .. يا سيد مقتدى ؟؟؟, والله لدي الكثير من الكلام الذي أود أن أقوله في هذه اللحضات التاريخية التي نمر بها الآن … لأننا أصبحنا على مفترق طرق .. نكون أو لا نكون , وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من نيل حريتنا وكرامتنا واستقلالنا , ووقف نزيف دمائنا ونهب ثرواتنا ومقدراتنا , ومن الواجب الديني والوطني والأخلاقي علينا بأن لا نصدق أبداً .. أو تنطلي علينا تصريحات وتحركات مقتدى الصدر المشبوهة , وتحركات وتصريحات من لف لفه  , وكذلك تصريحات الباكستاني الجعفري أو الفارسي صولاغ وعمار الحكيم وغيرهم من بيادق الشطرنج , كلهم شركاء في هذه الجريمة وهذه المأساة التي أطلت برأسها على العراق منذ عشر سنوات وحتى تحرير العراق ودحر بقايا الاحتلاليين مهما كلف الثمن .. وأن غداً لناظره قريب