تعلمنا على ايام الدكتاتور صدام جلد بالعصي في مراكز الشرطة .في زمن سمير الشيخلي وزير الداخلية . ولما اسئل احد الضباط ليش هولاء الشباب تحبسوهم اسبوع بالمخفر .ياتيني الجواب هولاء موقوفين من قبل شرطة الاداب اسبوع لكي يتادبون ويحترمون الناس والمسؤولين بالدولة
طيب الوضع الان اصبح لايطاق مسخرة واستهزاء بالشوارع وابتزاز وغلط سوا بالشارع وبالتواصل الاجتماعي .وهناك لصوص تسرق كل شىء واصبح المسؤول بالدولة مهما كان منصبه محل اهانات وسخريه ويسمع كلمات بذيئه من اطفال بالشوارع يتهموه وينعتوه بالسرقة واذا كان المسؤول فاسد لماذا لم يحال للمحاكم . ياتي الجواب بان الحكام اي القضاة ايضا محاصصة اذن من اليحاسب الفاسدين ولهذا يتحمل الفاسد الكلمات القاسية .وكانه المقاسات الاخلاقية بالعراق اختفت وحل بدلا عنها الا مبالات والشعوذة والدجل .
اما العسكرين محبطين الضابط والشرطي والجندي من هذه المظاهرات لا حول لهم ولاقوة. محاسب من قبل الحكومة عن الاخطاء ومحاسب من بعض افراد الشعب والحل مفقود .واي عمل يقوم المسؤول العسكري مطالب من قبل العشائر وتهدد عائلته وكانه هو المسؤول عن الاخفاقات .
اما المظاهرات كانت مطاليب بسيطة سابقا .مثلا يطالبون بالتعين ويطالبون في بيوت سكنية ويطالبون بتقديم الخدمات للمناطق مثل الكهرباء والماء لكن الحكومة والاحزاب الحاكمة اهملت هذه المطاليب البسيطة بسبب رواتبهم العالية ومخصصاتهم العالية والاكثرية بهم يستلمون رواتب مزدوجة ورواتب رفحا عالية وهذه الرواتب تستنزف اكثر من نصف الميزانية والحكومة لم تسمع ولم تستجيب لهذه المطاليب الضرورية للشعب .ومن الموكد هذا التباين بالرواتب غير مقبول أخلاقيا ولا اجتماعيا . ومع الوقت، سيثور هؤلاء الناس ويسببون المشاكل، لأنهم قد بلغ بهم الإحباط مداه وفعلا هذه كانت نتائجها الوخيمة الان .اذن نحتاج الى رئيس دكتاتور يقدم كافة احتياجات للشعب ويضبط الامن ويعاقب الخارجين عن القانون .وكان لانظمة الدكتاتورية.مفصله على مقاساتنا…