9 أبريل، 2024 8:29 م
Search
Close this search box.

نحتاج إلى دولة مدنية تؤمن بالإنسان

Facebook
Twitter
LinkedIn

وجود هكذا صراع على السلطة وضرب الدستور عرض الحائط لا توجد رفاهية للشعب لان الصراع جعل الصورة واضحة امام أبناء الشعب الواحد وما غايات الاحزاب النافذة.
الاغلبية الصامتة صار لزاما عليها اليوم الخروج من قوقعتها لتنهي الموضوع وتؤد المنافقين والارهابيين في جحورهم وتشكيل حكومة اغلبية وطنية يكفي لمشاركة واحد من مكون وعشرة من مكون اخر وقد يكون الواحد يعادل العشرة .
نحتاج إلى ثورة واقعية سلمية تنهي كل الوجود المحسوب على العامل الخارجي وجلب عامل داخلي تخضع له كل المكونات دستوريا وقانونيا غير هذا لا يمكن الكلام عن وجود دولة وسياسة كون جميع الاحزاب عاثت بالوزارات فسادا.
جميع الاحزاب ومنها الإسلامية التي فشلت حتى في تلميع صورتها باسم الاسلام والحكم الإسلامي كونهم استغلو الله وأهل البيت لتحقيق المآرب عبر كل أنواع الدجل ..
جعلونا نعتقد ان الله يرهبنا فالضحك حرام والفرحة حرام والفن حرام وكل شيء حرام والقبول بالموجود .. وجعلونا نعتقد ان اهداف الحسين لطم وزنجيل وطعام ومشيا على الاقدام وبكاء وطين على الرؤوس بينما نعرف ان الحسين ع أمة إصلاح وصورة ضد الطغيان لبناء دولة الاسلام الحضارية.
جعلونا نعتقد ان الاية التي وجهها الخالق لنا وهي قمة الديمقراطية والحرية التي جعلها لنا على انها كذبة لا وجود لها (انا هديناه النجدين اما شاكرا وإما كفورا )
تعاملو معنا بطريقة الترهيب والتخويب بدون ترغيب اي أحزاب انتم واي اسلام تعتنقون.
اليوم نحتاج إلى الدولة المدنية التي تؤمن بكل شيء وأهمها الانسان وتحافظ على جميع المعتقدات والاديان.
فمن لا وطن له بلا دين والدليل استقصوا عن جميع المهاجرين من جميع بقاع الأرض ان لمستم انهم يمتلكون دينا الا ما ندر لكن عندما تقول لهم وطن يجهون بالبكاء.
نحتاج أمة لا غمة نحتاج امان وسلام لنحافظ على الإيمان.
دولة مدنية تحفظ كل شيء بعيدة عن كل شيء
الدين لله والوطن والائمة والمراقد على ارضه بكل مواردها للجميع بدون استثناء.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب