فوجيء الملايين من المعجبين في كل الدول العربية الذين هالهم أداء المتسابقة اللبنانية (ماريز الفرزلي) وجمالها الساحر الخلاب، طيلة فترة برنامج (The Voice) من الـ ( mbc) هذا العام أن (يتخلى) الفنان الكبير عاصي الحلاني عنها ، في وقت كانت كلمات الاعجاب منه ومن الفنانة الكبيرة أحلام ، قد أوصلت (ماريز الفرزلي) الى قمم المجد والشهرة ، وتوقع لها الملايين انها هي التي تستحق(نجمة البرنامج) عن جدارة!!
الجمهور الغاضب فسر قرار الفنان الكبير عاصم الحلاني بأنه (مرتجل) ، وبخاصة بعد ان إختار الجمهور المتسابق الكويتي يوسف السلطان، وتخلي الخلاني عن النجمة اللامعة التي أذهلت الملايين بعروض أغانيها الرائعة وهي المتسابقة (ماريز الفرزلي) وإختيار الخلاني للمتسابقة التونسية (آية غنوج) صدمة لم يكن يتوقعها أحد ان يتخلى الحلاني عن الفرزلي، بالرغم من ان الجمهور كله كان يردد بأعلى صوته ، ان تكون ماريز هي من تكمل المشوار مع السلطان، وهي المنافسة الأخطر في البرنامج ، ما فسره كثيرون بأن هناك (أزمة) ربما قد حدثت، ولم يكن بمقدور عاصي الحلاني أن يواجه تبعاتها في وقت لاحق!!
ويعد كثيرون موقف الفنانة الكبيرة أحلام بدعم المتسابقة العراقية (دموع) من أكثر المواقف التي تحظى بالاحترام والتقدير ، بعد أن أظهرت (دموع) أداءا رائعا أذهل الملايين ونالت ثناء الفنانة أحلام، التي قالت عنها : أنت رفعت رؤوس العراقيين ورفعت رؤوسنا هذا اليوم من خلال آدائك الرائع والأكثر من مدهش، وبإحساس مرهف قل نظيره ، أبكى الكثيرين بضمنهم الفنانة أحلام ومدربها، حتى نالت اعجاب الملايين، وهي من يتوقع لها كثيرون أن (تحصد) عن جدارة نجومية هذه المتسابقة في برنامج (The Voice) في الأيام المقبلة بعون الله!!
الغريب والمثير للدهشة ان الفنان الكبير عاصي الحلاني لم يستجب لرغبة الفنانة الكبيرة احلام قبل أيام ، بأن يدخل المتسابقة (ماريز) في حدقات عيونه، وبين أضلاع قلبه ، وان يحافظ على تلك الرائعة التي أدهشت الملايين ، ليس بجمالها الساحر الخلاب فحسب ، بل وللاداء المتقن الرائع الذي هز قلوب الملايين وصفق لها طيلة حلقات البرنامج ، وهي التي شدت انظار الملايين من المشاهدين العرب والاجانب لما تمتله ماريز الفرزلي من قدرات خارقة وسحر وفتون ، أشاد بها الحلاني نفسه في أكثر من مرة، وأوصلها بكلمات الإعجاب والثناء الى الأعالي ، لكن (القرار المرتجل) وغير المدروس للحلاني هو من أدخل ملايين المشاهدين في حيرة من أمرهم ، وقد صدمهم بقراره، بعد طول تفكير كان كل انظار الجمهور ينشد بإتجاه ماريز الفرزلي، التي كانوا يعدونها (مفاجأة الموسم) و(القمر المنير) الذي أضاء سماء بيروت من وجهة نظر مئات الالاف من اللبنانيين الذين كانوا ينتظرون ان تبقى (الفرزلي) هي بطل برنامج (The Voice) لكن القرار المرتجل وربما (الخطأ) غير المبرر الذي وقع فيه الحلاني من وجهة نظر كثيرين ، لم يكن مبررا على الاطلاق!!
البعض ممن يعرفون بعض (خفايا) ذلك الاختيار راحوا يضربون الأخماس بالأسداس، كما يقال وفسره (البعض) منهم بأنه ربما (قرار خارج عن ارادة الحلاني) ولم يكن برغبته على الأطلاق، ويشير (البعض) بين ثنايا (تسريب الاخبار) أو ( الفبركة) كما يقال الى ان زوجة الحلاني ربما هي من أوصت بأن يغير الحلاني (قواعد اللعبة) وأرغمته على أيجاد (مخرج) لكي لايتم اختيار نجمة لبنان (مايز الفرزلي) و(نجمة العرب) في برنامج (The Voice) ، وبقي الحلاني يتردد في تحقيق رغبة زوجته ونصائحه بالتخلي عنها، بعدما تولدت لديها انطباعات خاطئة بأن (ماريز الفرزلي) قد تخطف قلب الحلاني هذه المرة، وهي التي لاحظت اعجاب الحلاني بها حد الجنون، وشعرت عندها ان الحلاني ربما ( يقع) في غرام تلك الفاتنة ، إذا ما دخلت ماريز قلب الحلاني ، كما تعتقد ،وربما فسرت اعجابه المذهل بها على انه (علاقة عشق غرامي)، قد تكون زوجته هي (الضحية) حسبما نصحها مقربون منها بـ (وشاية) !!
صحيح ان المتسابقة التونسية (آية غنوج) لديها مواصفات فنية وقدرات غنائية فائقة وهي مبدعة في تقديم أغانيها، لكن ليس بمقدورها مضاهاة عشرات الملايين من المعجبين العرب والأجانب، بالاداء الرائع والشهرة الفائقة التي نالتها المتسابقة (ماريز الفرزلي) ، ربما لم تحصدها متسابقة بمثل تلك المواصفات الفريدة (الجمالية والصوتية) والاداء الفائق والقدرة على شد أنظار ملايين المشاهدين الذين لن يرضوا بغير المتسابقة (ماريز الفرزلي) لأن تكون نجم برنامج (The Voice) بلا منازع!!
وتشير توجهات استطلاعات مراكز رأي عام الى ان الفنان الكبير عاصي الحلاني يدرك في قرارة نفسه انه كان في (القرار الخاطيء) وان (ماريز الفرزلي) بالنسبة له كانت الحلم الذي ليس بمقدوره التخلي عنه، لكن (ضغوطات خارجية) هي من أملت على الحلاني (التوفيق) بين (خيارين) كلاهما (مر) كما يقال، لكنه (حسم الأمر) عندما إضطر (مكرها) على التخلي عن (ماريز) لصالح (آية)، وهو ربما بدأ يدرك ان جمهور الخليج سيوجه الانظار الى المتسابق الخليجي (يوسف السلطان) وينتزع الفوز من فريق الحلاني ، لكن (نجم ماريز) وألقها الساحر ظل يلاحقه، حتى قيل ان الحلاني لم يعد بمقدوره ان ينام الليل ، وهو قد كرس كل حلقات البرنامج ضمن فريقه لأن يجعل من (ماريز الفرزلي) نجمة برنامج (The Voice) وهو ما أدخله في متاهات، أدت به مرغما الى اختيار متسابقة اخرى ، دون أن يدرك الحلاني ان (التضحية) بتلك الفاتنة التي أشعلت قلوب ملايين المعجبين بها ، كانت (صدمة مرعبة) و(مفاجئة) ومثيرة للدهشة والاستغراب وربما الحيرة، لم يتحملها الملايين من المشاهدين العرب الذين شدهم سحر غناء (ماريزالفرزلي) وآدائها الرائع وجاذبيتها الخلابة في الأناقة وتلك الابتسامة وقوامها الفاتن الجميل، الذي ليس بمقدور الملايين من معجبيها ان يغادروه ولو للحظات!!
ولا ندري إن ظهرت في قادم الأيام (تفسيرات) تقترب مما اوردناه من (محاولات تآمر) تعرضت لها (ماريز الفرزلي) في اللحظات الأخيرة ، بعدما كانت على يقين من انها أصبحت (قاب قوسين او ادنى) من حصد لقب (نجمة (The Voice) .. ومع هذا تبقى المتسابقة اللبناني (ماريز الفرزلي) هي النجمة والقمر المنير الساطع الذي يبهر بسحره الخلاب الملايين وتبقى هي محط قلوب ملايين المعجبين في قادم الايام، ولها تاريخ مستقبلي قد يصعد بها الى أعالي السماء!!
وكان الله في عون اللبنانيين على تحمل تبعات (الصدمة) ، وهم الذين كانوا يأملون من نجمتهم اللامعة (ماريز الفرزلي) ان تعيد لبلدهم هيبته ، وتكون بيروت محط انظار ملايين المعجبين، ليس بجمال طبيعتها الساحرة الخلابة، بل للفتون المذهل الذي شدهم بأعجابه ، بأن تكون (ماريز الفرزلي) نجم برنامج (The Voice) هذه المرة، وإن بيروت التي احتضنت أكاديمتها الفنية العملاقة، من حقها أن يكون لها نصيب من هذا الفوز الكبير في عامها هذا، وهي التي ترى أنها الآن بأمس الحاجة الى من يعيد لها هيبتها وسحرها الفاتن وجمالها الساحر ، من جديد، لكن قرار الفنان الكبير (عاصي الحلاني) هو من ضيع علي بيروت فرصة ثمينة في أن تبقى قبلة الحالمين بفوز ثمين يرتقي بشعب لبنان الى قمم المجد!!