تحية طيبة …بحمد الله والمنة انعقد اليوم ، الملتقى التركماني وبحضور كل الأحزاب والكتل التركمانية وهذا لاول مرة في تاريخ التركمان اذ يجتمع فيه كل التركمان تحت سقف واحد ويتحدثون بكل حرية عما يدور في مخيلتهم من اجل التركمان ، ولأول مرة يخرج الملتقى من الحالة المألوفة ويتحرك ضمن لجان باتجاه وضع استراتيجية مستدامة وخطة عمل مجدولة وتشخيص معاناة التركمان ووضع الحلول المناسبة والكفيلة لتقليل هذه المعاناة ، يعلم الجميع بان التركمان يعيش حالة من التحدي من قبل الأعداء ، بالمقابل بان الشعب التركماني قد ادرك خطورة الوضع وتصدى له بكل قوة واقتدار ، ودار الصراع ضد المعتدين مع داعش والبعثيين بجدارة ، وماهي ملحمة امرلي واحداث أطراف طوز خير نموذج لقوة وصلابة وارادة شباب التركمان في المِحنة ، كما خرج الملتقى بتوصيات جيدة من اجل تطوير الحركة التركمانية المتصاعدة باتجاه الصحيح ، من هنا نوجه عتبنا لبعض الجهات والسفارات التي اتصلت مع الأسف مع بعض الإخوة المدعوين وطالبهم بعدم الحضور حيث استجاب البعض من الداخل والخارج لهذا الطلب ولم يلتحقوا ، وانا مطمئن ان البعض من الإخوة كان بودهم ان يكونوا مساهمين ومشاركين في إنجاح الملتقى والمشاركة الفاعلة في خطواته ، كما اننا نعاتب ايضا من استجاب لهذا الطلب ولم يحضر وترك مطاليب شعبه التركماني استجابة للآخرين ، من هنا نقدم الشكر والتقدير لكل من قاوم وصمد ولم يستجب لهذه الضغوطات وشارك بشكل فاعل واخص بالذكر استاذنا الكريم الأخ النائب ارشد الصالحي وكل قادة التركمان وخاصة قادة الأحزاب التركمانية ، كما حاول البعض بقصد او بغير قصد بإثارة قضية العلم ، ولكن تعامل المخلصين من التركمان لحل هذه القضية بإيمان ووطنية عاليتين ، وهنا اخص بالذكر الدور المضحي والعمل الدؤوب لاخونا الاستاذ حسن اوزمن حيث تابع عمل الملتقى من اول لحظاته الى لحظات اتمامه ، نعم تعامل بصدق ومسئولية لانجاح الملتقى.
، وهنا ايضا لابد التطرق لعمل اللجنة التحضيرية في كركوك الإخوة يشار امام اوغلو واختنا الكريمة زالة نفطجي وعزيزنا الحاج تحسين كهية اوغلو وكذلك اللجنة التحضيرية في تركيا وخارج العراق واخص بالذكر الدكتور جنيد منكو واخرين ، اما لجنة بغداد فقد أبلوا بلاءا حسنا في إنجاح هذا الملتقى … اليوم كل التركمان يغمرهم الفرح والسرور وهم مطمئنون بان الملتقى قد نجح نجاحا باهرا ، وهذا النجاح رسالة الى كل شباب وبنات التركمان بان القادم أحسن ، وعليهم ان يتعاملوا بكل جدية مع هذا الملتقى ومخرجاته من توصيات ومتابعة وان يعلموا ويتابعوا من وقف معهم ومن استجاب لطلب وترك الملتقى بأمر من الاخرين ،
في الختام لا يسعنا الا نشكر الحضور الكرام ونشكر كل من ساهم لانجاح هذا الملتقى ، وهنا لا ننسى ان نقدم كل الشكر والتقدير للسيد رئيس مجلس النواب بدعمه وإسناده لإقامة هذا الملتقى وإنجاحه ، الشكر والتقدير للجان الساندة واللجان التخصصية التي هيّئت ونظمت أوراق اللجان … والشكر موصول الى الشبكة العراقية والتي كانت تبث بشكل مباشر احداث الملتقى للشعب التركماني والشكر موصول للجميع … وفي المقابل نقدم عن نفسي ونيابة عن اللجنة التحضيرية الاعتذار الشديد في التقصير الذي قد حصل ، سواء في الجانب الخدمي ، او في توزيع الكلمات والمداخلات والتعليقات ، كان بودنا ان يحصل الجميع المدة الكافية للحديث ولكن ضيق الوقت ومحدودية فترة الملتقى حال دون ذلك ، ومن هنا نقدم اعتذارنا لأخينا الحاج فرياد عمر باشكال غير مقصود قد حصل ، ونقدّم اعتذارنا لكل قادة التركمان ، ولا ننسى الاعتذار الشديد لشعبنا التركماني الذي كان يتابع بجدية احداث الملتقى ، كان بودنا ان يحضر كل التركمان وأقول وانا اصادق كنت أتمنى ان يحضر كل التركمان في هذا الملتقى ولكن صعب مستصعب ، وفي النهاية نقول بان هذا النجاح الباهر ماهو الا ثمرة من ثمار دماء شهداء التركمان الذين ضحوا من اجل العقيدة والحفاظ على مكتسبات التركمان … كل المجد والخلود لشهداء التركمان كل التحية والإجلال لشباب التركمان الذين دحروا الاٍرهاب ولايزالون … كل الشكر والتقدير لرمز التصدي والصمود أبناء امرلي … ابنائي تركمان العراق اخواني قادة التركمان وفيتم وكفيتم فسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .