23 ديسمبر، 2024 6:56 ص

نجاح القوات الامنية نجاحك يا رئيس الوزراء

نجاح القوات الامنية نجاحك يا رئيس الوزراء

الجيش والشرطة سور الوطن وهيبته وامان شعبه وتقدمه في كافة المجالات على اعتبار الامن اولا واخير فلا صناعة بلا امن ولا تجارة ولا سياحة بلا امن ولا ثقافة ولا اقتصاد ولا بيع وشراء ولا ولا الخ ، الامن هو الاساس في الحياة ولا يتوفر الامن والامان الا بقوة الجيش والشرطة ، وبجميع صنوفها ، وضعف الجيش او الشرطة يجعل البلد على حافة الهاوية ، وخير دليل انهيار الجيش والشرطة وفقدان ثلث اراضي العراق بسيطرة تنظيم داعش الارهابي ، رغم المليارات التي صرفت على الجيش والشرطة ورغم التهويل الاعلامي تبين ان القوات الامنية هشة بسبب السياسة سارت عليها حكومة السابقة  والانهيار لعدم وجود الكفاءة عند القيادات وعدم احساسها بحجم المسؤولية على عاتقها ، ولو لا فتوى السيد السيستاني لكانت بغداد وبعض المحافظات تحت سيطرة تنظيم داعش الارهابي ، فتوى الجهاد الكفائي للدفاع عن العراق التي لاقت استجابة الملايين شيوخا وشبابا قد احبطت المخططات واعطت دافع معنوى لعناصر الجيش والشرطة ايضا ، رغم فشل القيادات والآمرين الا ان معنويات الجيش والشرطة ارتفعت بشكل واضح استجابة للفتوى .
تحسن اداء القوات الامنية موضع فخر واعتزاز العراقيين وقد اثبتت القوات الامنية نجاحا في تحرير الرمادي واخرست الالسن التي تقول الجيش غير قادر على الدفاع عن العراق ، الجيش العراقي قادر على الدفاع عن العراق ودحر الارهاب ، واتضح للجميع ان الخلل بالقيادات السابقة ، اليوم جيش وشرطة قادرين على ردع الارهاب والدفاع عن العراق ، لقد ثبت للجميع ان القوات الامنية كفؤة بوجود مسؤولين وقادة اكفاء ، القوات الامنية لا ينقصها الا الدعم الاعلامي لرفع معنويات مقاتليها ولمعرفة الناس بالتضحيات والجهود التي تبذلها وتحقيق الانتصارات ، كما تقع على رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة دعم هذه المؤسسة الامنية وجعل سلطتها الاولى ، وعليه عدم السماح لآي جهة تريد فرض نفسها لتكون بديلة للقوات الامنية ، ان فتوى السيد السيستاني واضحة ولا تقبل النقاش ، وهي مساندة القوات الامنية ، وليس الغاءها او جعل قوة اخرى تنافسها ، البعض يريد ان يكون البديل لها ، وقد شاهدنا البعض قلل من انتصار القوات الامنية في تحرير الرمادي ، رغم مباركة المرجعية الدينية واشادتها بالقوات الامنية بتحرير الرمادي ، وهؤلاء وفضائياتهم وجيشهم الالكتروني يعملون على اضعاف حكومة العبادي ويحاولون جاهدين على اضعاف الجيش بكل طريقة واستهداف وزير الدفاع واستجوابه كان سياسيا لارباكه والاعلام التسقيطي حدث ولا حرج اشهرها كذبة فصل 40 طيار شيعي ، ان التسقيطات والاستهانة بقدرة الجيش والشرطة اضعاف للحكومة ، وهذا يحتم على رئيس الوزراء ان يسعى جاهدا ويدافع عن المؤسسة الامنية بقوة ، باعتبار نجاحه مرهون بالنجاح الأمني كونه المسؤول الاول عن القوات الامنية ، فعلى رئيس الوزراء جعل السلطة الاولى للقوات الامنية لاعادة هيبتها لتكون قادرة على الدفاع عن امن العراق وحماية حدوده ،  كما عليه فضح المعرقلين الذين لا يروق لهم نجاح القوات الامنية لانهم يريدونها ضعيفة ليحلو لهم الجو ، وعلى رئيس الوزراء محاسبة كل من يصرح لاضعاف القوات الامنية او بالاحرى وزارتي الدفاع والداخلية ، ان قوة المؤسسة العسكرية او الامنية تعني قوة الحكومة و العراق ، وهذه القوة تصب بمصلحة العراق ورئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بصورة خاصة كما انها تحافظ على سلامته ، الجميع تقع على عاتقه مسؤولية دعم القوات الامنية بدءا من رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والدفاع والبرلمان ، وعلى العراقيين بالاخص وسائل الاعلام العراقية رفع معنويات المقاتلين ، وليعلم الجميع ان دعم القوات الامنية واجب وطني .