جلسة البرلمان التي عقدت لاجل التصويت على الوزراء الامنيين الدفاع والداخلية وكان المرشح لتولي وزارة الدفاع جابر خلف عواد الجابري من تحالف القوى الوطنية ، وكان المرشح لتولي منصب وزير الداخلية رياض غريب من ائتلاف دولة القانون ، وقد اخفقا في تولي منصبيهما لعدم حصولهما على الاصوات التي تمكنهم من تولي المنصبين ، وكان سبب اخفاق الجابري بسبب عدم حسم منصب وزير الداخلية ، ان عدم حصولهما على اصوات اعضاء مجلس النواب بسبب المفاجئة وهي طرح اسم رياض غريب الذي لم يأتي على بال احد على عكس مرشح وزارة الدفاع جابر الجابري الذي تتدوله وسائل الاعلام منذ فترة ، فكان طرح اسم رياض غريب مفاجئة بل اكثر من ذلك فقد تفاجأ نواب التحالف الوطني قبل غيرهم ، ورفض التصويت هذا يحسب نجاح لاعضاء مجلس النواب كونهم رفضوا التصويت لعدم معرفتهم المسبقة بترشيح رياض غريب لمنصب حساس يمس حياة وامن العراقيين كوزرارة الداخلية ، ونحن نرجح سبب رفض اعضاء مجلس النواب المرشح رياض غريب لمنصب وزير الداخلية لاهمية المنصب وما يزيد الرفض كونه من ائتلاف دولة القانون ومن المقربين لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي ، ولا نعرف لماذا تم ترشيح رياض غريب هل كان بضغط من دولة القانون لاحراج رئيس الوزراء ؟ لتكون بداية خلاف بين رئيس الوزراء والبرلمان ؟ لاندري كل شيئ وارد في السياسة .
كان الاولى برئيس الوزراء ان يتشاور مع اعضاء التحالف الوطني قبل طرح الاسماء امام اعضاء مجلس النواب ليضمن التصويت بالمواقفة ، اما ان يعلن اسمه في الجلسة ويفاجئ بها التحالف الوطني وبقية القوى السياسية فهذه هفوة من السيد رئيس الوزراء ، ، كلنا امل ان يتم ترشيح شخصية كفوءة تحظى بالمقبولية داخل التحالف الوطني اولا والقوى السياسية الاخرى ثانيا ليضمن التصويت داخل قبة مجلس النواب .
