23 ديسمبر، 2024 2:05 م

نتمنى ثقافة الحوار بالعراق بدلاً من السلاح

نتمنى ثقافة الحوار بالعراق بدلاً من السلاح

نبكي منذ سنين طويلة تائهين هائمين، وسالت عيوننا سيلاً وتدفقت كالشلالات تدفقًا.. بكينا على عمراننا الغابر وعلى مجدنا الضائع بكاء أيتام حُرِموا الأبَ والأم معًا.بكينا.    .   
من الوحوش الداخلة على بلدنا لحواظن هذه الاحزاب التي تتصارع على السبلطة. ماذنب العراقيين التي. أرادوا فقط. بناء وطنهم واستقراره وتحقيق احلام أطفالهم وعوائلهم.،،،تقطع رؤوسهم وأجسامهم ويمسوا في الطرقات. مفخخين. اي اسلام هذا أيعقل هذا اسلام. النبي محمد صل الله عليه وإلهي وسلم. 
أرسلناك رحمة للعالمين. انا اشك هذه الأعمال ليس شيئ من الاسلام. هولاء كفار وحوش.
العراق.  إغنئ بلد في المنطقة متئ نستقل العقل ونحرق السلاح ومتى نحرق.  التاريخ القديم المر.متى نحرق الحقد فيما بيننا. متى تتصافح الأيادي  في السراء والضراء. لبناء البلد. ونترك الخلافات جميعاً ونكون يد واحده. لماذا الدول العربية النفطية. سعداء مرفهين. والعراقيين  يحترقون يومياً. بلا سبب. لماذا حاقدين على بعضنا البعض. ودول النفط. تبتسم.  وتتصافح بعضها البعض. لماذا دول الخليج تعمر مدنها. والعراقيين تهدم مدنها..
      
لماذا لم نحرق. السلاح. او نتركة الى جيش الحدود ونتبنئ الحوار والمحبة. والصدق. وإلا ماذنبنا العراقيين.  مشردين راحلين تاركين بيوت الاحلام بيوت الاباء والاجداد الى المجهول خوفا من المخابيل حملة السلاح. منهم  بالمنطقة اولاد عمومتنا.هم الذين ادخلو الغرباء داعش الى مناطقنا.  لكنهم . متحدون على الخراب. الخراب باسم الدين الاسلامي. وكلمة. لا. الة الى الله.ياعقلاء. اليس بالضرورة أن نتخاصم ونتقاتل ونكره بعضنا بعضا نتيجة اختلافات حزبية أو مذهبية أو طائفية، ونحن بإمكاننا حل مشاكلنا عبر الدستور العراقي والحوار الأخوي . مؤكدا على ضرورة أن تتوقف الصراعات والنزاعات الحاصلة وأن يحتكم الجميع لكتاب الله وتطبيق العدالة بين الناس وتحقيق التصالح والتسامح الذي حث عليه الدين الإسلامي الحنيف. ونشر ثقافة الوسطية والإعتدال والمحبة  بين كافة شرائح المجتمع ونبذ ثقافة الغلو والعصبية والتطرف والإرهاب. والطائفية والمناطقية وتعزيز مهاراتهم المعرفية وحرق السلاح  وحرق المطالب التافه. عاى حساب العراقيين.   اللهم أغثنا لقد بلغ السيل الزبا.