23 ديسمبر، 2024 9:43 ص

نتشرف ببداوة و روافة و بغددة شعبنا

نتشرف ببداوة و روافة و بغددة شعبنا

نتشرف ببداوة و روافة و بغددة شعبنا وبحشدنا الشعبي حامي الحمى الحبيب الوطن الديمقراطي العراق. استدراك لمقال ذي صلة سبق.
عموما؛ الناس للناس من بدو وحضر وقد طال بنا السفر أنثى و ذكر يا دهر. وقد قال تعالى في حديث قدسي: لا تسبوا القدر، أنا القدر!.
نتشرف بمجتمعنا بدوي الجبل وقد تحمل صبر البغال والجمال الجميل؛
ولـسـتُ أعلَمُ كيفَ الـحبُّ يَـجْمَعُـنا *  شــرائـحَ الـسـمكِ الـسـرديـنِ بالـعُـلبِ!.. نصطف (كرد وعرب فد حزام!) ضد بداوة الحليفين: صدام وبرزاني.
ويا نسماتِ الريح رفقًا بمهجتي * ففي القلب نارٌ كلما هجتِ تنفخُ.. نتشرف نشرنا آخر تسلسل «كتابات» أو حجبنا؛
قالوا حُجبتُ فقلت ليس بضائري * حجبي وأي مهنّـدٍ لا يُغمدُ؟!
وَالشَمسُ لَولا أَنَّها مَحجوبَةٌ * عَن ناظِرَيكِ لَما أَضاءَ الفَرقَدُ.  

يَأَيُّهَذا الكائن الحي يا «معشوق يا عراق»، في فنار مرفأ فيحاء
لُحْ كوكباً وإمشِ غُصناً والتفِتْ ريما هاروت طرفُكَ يُنشـي السحر تعليما!.. فلو رأتك النصـارى في كنائسها مصوراً رّبعت فيكَ الأقانيما!..
أمُفلّـجُ ثَغركَ أم جوهـرْ * و رحيقُ رضابـِك أم سُكّرْ
قَـد قال لثغرِكَ صانِعـهُ * إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرْ
فأجـنُّ بـه بالليـل إذا * يغشـى والصُّبحِ إذا أسـفرْ
يولد الشعر كيف شــاء وتبقى الـ خمر خمرا مهما استجـد الاناء.
أجائع! أي شيء ثم يا قلق * من حطامي هذا يمطر العبق
أنا التشرد والحرمان والأرقُ!.
بحضرتك  – يا دام عزكَ  –  يَا أَيُّهَذا العراق ..

موصول رابط أدناه:
http://www.knoozmedia.com/152038/%D9%82%D8%B1%D9%88%D8%AF-%D8%B5%D9%81%D9%82%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D9%81%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB-%D9%88%D9%84%D9%83/