يُعَبِرُ عن فنطازيا الضوء
الذينَ يحملونَ الكوابيسَ …
نحو نوعية الجدل هنا
أو يعلنون الموتَ على كُل شئ هُناك
للتسلي بما ينطق به الرمادُ وما تحرقه الألهةُ من أحجارٍ للأغصان في عبثها الأعمق عن ملاكها الغائبِ والطعام الذي سيصعد نحو السماء …
وبذلك ستلحَقُ بالفكرة خاصية باطنية
وبمغناطيسية الأبخرة وبسهولة نسخ الوقائع
تُضافُ ساعةٌ لليوم
وقصةٌ لألفِ ليلةٍ وليلة
إلى أن يفرِجَ العبثُ
عن أنطباعيَ الكابوسي ،
أن الحياةَ وجبةُ إغراءٍ للموت
وهو مجردُ بيانٍ
يُنظمُ التأملات والأحاسيسَ لتتحقق جملة من المعاني المعجزة
مقابل جملة من المعاني التي تختبل :
مُذ شُيّدَ الكهفُ
وعُرفَ الزرعُ
ودجنت الحيوانات وطاب للأنسان الهروب من مغيب الشمسِ
إلى أن تحركَ الكائنُ الداخليُ في وثباتٍ
تنفسَ الحدود القصوى من مسير الريح
وكحّلَ عينيه برُذاذ الأمطارِ ونتح الأشجار
وقبل أن يصطفَ وحواءه
تقرب منها خطوة خطوة
بدأ رمزُه يعنيها
ونظمُهُ الكونيةُ تعنيها
فتأملها ثانية بجوهر بعيدٍ
حين نثرت الشعيرَ
وحين غَسَلَت قدميها
وحين سعلت …
زاد بياضا بياضُ الحليب
ظفر بفنطازيا السَّر
إغتسلَ بموضع التفاحة
وعاد وتحقق من جملة من المعاني المعجزةِ
إكتملَ نقيضُ ماخُلِقَ في الكون
فصاح: ياحواء .. ياحواء
إتجهي الهندَ
ماأن تظهر النيرانُ المعتمةُ
والبخارُ المغليُ
نتجادلُ ثانيةً
الغايةَ نبيلةً
فيما أرادَ الله