لم اكن اعلم ان الله عز وجل ابتعث نبيا في هيئة النزاهة ليدير شؤونها بعد ان عجزت كل الشخصيات السابقة التي انتدبت لرئاستها من الوصول الى درجة النبوة كالسيد القاضي علاء الساعدي وبالتالي فان الفساد في البلاد زائل لامحالة ببركة دعاء السيد النبي الجديد وفي الحقيقة انا اشكر السيد محمد عبد الزهرة على اتحافنا بمثل هذه الشخصية وزروقتها كزفة عرس شرقية وتحمسه الشديد لاثبات ولائه من خلال الطعن بكل من له راي مخالف لراي نبيه
وعلى الرغم من ان الحديث موجه الى شخص اخر وهو السيد جمال احمد الا ان موضوع النبي اثارني ولم اكن انوي الكتابة عن القاضي مرة اخرى لانني اوصلت الادلة والمعلومات الى مكتب السيد العبادي وبالتفاصيل لعلها تجد طريقها للقضاء والبت فيها وليس من عادتي كيل الاتهامات جزافا فانا اخاف الله كالنبي الجديد واكثر ، لكني احرص على العراقيين واموالهم واكافح الفاسدين من مكاني واتابع باستمرار تقارير الهيئة والمنظمات الدولية المتخصصة للاطلاع على المعلومات والمقارنة مع بعض المعلومات التي تردنا من الطيبين في العراق واحمد الله انني في دولة كافرة ترعى الحرية والديموقراطية والا لكنت مسجونا بتهمة السب والقذف بالذات النبوية الجديدة مع بعض الاستعارات من السيد الكاتب محمد عبد الزهرة الذي وصف المعارضين بالكلاب والمرتزقة والبعثيين وربما اذا استمر الاخرون بمعارضة نبوته قد يتهمون بالارهاب ولنفترض ان حملة ظالمة تشن على نبي النزاهة واتباعه ومريديه واقربائه الذين غادروا هيئة نزاعات الملكية اما بصحبته او خلفه في هجرته الاولى اما كان الاولى بالسيد المستعار محمد عبد الزهرة ولربما كان احد المكلفين من النبي بالرد على الاتهامات بالدليل لاسيما وهم يمتلكون القدرة الاعلامية للظهور على قناة فضائية لتفنيد الادلة كما يفعل المتخاصميين دون سب او قذف ام ان السيد القاضي الدمج لايمتلك ناصية القانون المؤهلة للرد بالاثباتات والادلة او لانه بالتاكيد لايملك الادلة التي تثبت عكس ما طرحناه في مقالات سابقة
ان النبوة والصلاة والصوم لاتعفي المسؤول عن مسؤولياته فلرب امام كافرعادل خير من امام مسلم جائر والخاسر يلجأ الى الشتائم ولااريد الخوض في دفاع ومناكفة فلست في معرض المدافع بل طرح القضايا بالادلة كما تعلمنا في دول الكفر وصحافتها الحرة ولربما سيتهمونني الان بالعمالة الى هولندا باعتبارها دار كفر ستحارب البني الجديد كما تقول النبوءة عن امير المؤمنين عليه السلام وهنا اشارة لطيفة من الكلب اللطيف للنبي الجديد ( فهو كالكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه ) لكلب القاضي رحيم العكيلي المسعور( وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد) وكان الصراع تحول الى غابة كما يريدوها هم فاما ان تصمت عن فسادهم او يعضوك عضة كلب اجرب لا لشئ الا كلمة حق الفيصل بيننا فيها ساحة القضاء وهو الذي سيكون منبرا للحقيقة الحقة وسيعرف الدعي واعوانه وسيكذب الفاجر وازلامه حتى ان كلبه الموقر لم تسلم منه كل كلمة ضد من اية مستوى لانه النبي ولا نبي قبله او بعده في هيئة النزاهة وشن في حملته ضد المحطات والمواقع الالكترونية ومن ضمنها موقع كتابات الذي كان لنا شرف الكتابة فيه من اجل قضية شريفة وكان له الشرف بالرد واتاح الموقع الكريم لكلب مثله ان يدافع عن نبي الكلاب وللكلاب حظوظ.
