18 ديسمبر، 2024 1:42 م

لاأحد -وصل المقام القوسي الادني-سوى محمد
ولاأحد-تعلق بعشق الذات المقدسة -مثل محمد
ولاأحد -استأنس بحلاوة الذكر-وحلاوة الخلوة -وحلاوة الاتصال
كمحمد-
لم يكن يرى شيئا -لانفسه-ولاظله -ولاروحه-ولاقلبه -ولاشيئا من الدنيا
لانه-كان في مقام العمى -وغيب الهوية-فلايرى سوى الله-ولايشعر
الا-بالله-ولايتنفس-الابحب الله –
كان قلبه -مسكن الله
وكانت روحه -مسك الله
وكانت أنفاسه -اسماء الله
وكانت -يقظته في الله
وهجيعته -بجنب الله
وقعوده -انس بالله
وقيامه-بين يدي الله
فكان-حبيب الله
وكان الاقرب-لمقام الله,,,,,
حلق في سماء العشق-باجنحة من نور
وبسط ظله -على الخلائق بواعز المحبة والرحمة
وتكلم -بدرر الحكمة بخيام السلام -بلا جهد -وبلا تكلف,,,,
أحبه الله-
وأحبته الملئكة-
وأحبه -الانبياء والرسل والصديقين
وأحبه -اليتامى -والمساكين -والارامل
وأحبته -الظلال-والضياءات
والانهار-والشواطيء-
والبحار-والجبال-والمجرات,,,,,
كان -انسانا كاملا
وكان -بشريا مستويا
وكان -نبيا وسطا
رفض-الاستكبار
وشجب -الاستحمار
مثل-شجب البخل
وشجب-الظلم
وشجب -الفساد
وشجب -نصرة الظالمين
والركون -لدولتهم-ومؤسساتهم ,,,,
ورغم -حقيقته السماوية المنبثقة من النور الاعلى
الا انه -كان يمشي في الاسواق
ويلتقي -بالناس-يراهم -ويرونه
يكلمهم -ويكلمونه –
يطعمهم -ويطعمونه-
يسقيهم الماء-ويسقونه-
يركب الخيل-ويحمل السيف –
ويجالس-الفقراء-والمعوزين
ويحنوا-على اليتامى -والارامل –
فلم يكن-هلاميا
ولم يكن -خياليا
ولم يكن -منعزلا
ولافظا -ولاغليظ القلب ,,,,,
كل -هذا والامة
ما زالت -لاتعرف من هو
وكيف -هو –
وماذا يريد -هو
وأين -هو ,,,,,؟؟؟؟