في أغلب البلدان المتحضرة على مستوى المسؤولين والشعوب نجد الإيثار والتنزل على مواقف وأراء معارضة لمواقف وأراء اخرى خصوصاً إذ ما مر البلد المعني في ظروف استثنائية تجد الاطراف المعارضة تؤجل ماعندها وتوحد جهدها وفكرها وأراءها لأجل مصلحة البلد العليا ولأجل درء ورد ما يهدد أمن وأمان البلد, فالبلد ومصلحته مقدسة جامعة شاملة تتوقف عنده كل مشكلة وتحل عنده ولأجله كل معضلة , وهذه البلدان ليست متفردة بهذا المفهوم لكنها قد تكون الاولى في مستوى التطبيق لذا تميزت , حيث اننا نرى هذا المفهوم الجامع الشامل مترسخ ومعمول به حتى على المستوى الضيق (البيت العشيرة وعلى مستوى الدائرة وغيرها من عناوين جامعة مشتركة ) نجد اذ ما اشتد الخلاف او الصراع وإُثيرت مشاكل وتحولت الى أزمات يكون الرجوع بديهياً مخرج ومنقذ وملزم للجميع هو البيت الواحد او العشيرة الواحدة وغيرها , فكيف اذا كان العنوان الجامع الشامل أقدس وأشرف عنوان في الوجود وأرقى وأنقى اسوة وقدوة وأنبل وأعظم خُلق وسيد الكون الا يستحق ان نرجع اليه الا يستحق ان ننضوي جميعاً تحت رايته وننتهل من خلقه وسيرته وندفع عنه كل شين ونجلب اليه كل زين, ونتوقف عن خصام وخلاف فرعي يضر لا ينفع ويفرق لا يجمع , وكيف اذا كان الخلاف والاختلاف قد وظف وجسد على أرض الواقع لزهق الارواح وسفك الدماء بحجة الانتصار والدفاع عن المذهب او الطائفة وبحجة الصراع من اجل الوجود !! الا يكون الرجوع اليه وحمل رايته والتذكير به والاستغاثة به أولى وأهم للوحدة وحقن الدماء !! لنرجع ونتوحد تحت رايته في السلم والسلام وحل الازمات ووقف نزيف الدماء الامر ليس مستحيلاً ولا صعباً وليس فقط يدور في دائرة المثاليات بل هو ممكن جداً وسهل جداً لا يحتاج سوى وقفة صادقة فاعلة من كل الاطراف ومراجعة بسيطة لسيرة خاتم الانبياء صلى الله عليه واله وقوانينه في الوجود والحياة (المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ) والناس أعم من المسلمين ! فكيف لا يسلم المسلم من يد ولسان المسلم ! ولابد من الرجوع الى سيرته المقدسة وكيف تعامله حتى مع أعداءه وتأثيره بهم وهدايتهم , ومن جحد فأمره الى الله تعالى لا إكراه في الدين , هذا في القانون الواقعي الحق قانون الانسانية وقانون الاخلاق وقانون النصح والارشاد والقانون الالهي وقانون الهداية وقانون تحمل الأذى لنشر السلام وتحقيق المصلحة ودفع المفسدة , اما في القانون الظاهري الباطل قانون الهوى والشيطان وأحباء الشيطان التكبر والغرور والجهل والبهيمية والتبعية والمصالحة النفعية الضيقة والطائفية المقيتة فإنها تبيح الدماء وتبرر الجرائم وتلبس ثوب الشرعية وتقيس بقياس إبليس خلقته من طين وخلقتني من نار !
وما كان للتكفيرين أن ينالوا ما نالوا لولا وجود البيئة المناسبة الخصبة من صراع وطائفية وخيانة للوطن وللإسلام وسنة ونهج رسول الاسلام صلى الله عليه واله, الى ان وصل الحال الداعشي التكفيري يقتل المسلم ابن البلد والمسلم الآخر يقتل أخيه المسلم ابن البلد !! منح الثقة والتطمينات وترسيخها فعلاً وقولاً وابراز العنوان الجامع مهم جداً في مثل هذه الظروف وخطوة جبارة وحكيمة لحقن الدماء ومادام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقدر أنفاس العباد فلا نقف ولا نتوقف وهذا مابرهن عليه المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله في بياناته ومحاضراته ومواقفه وفي كل مناسبة تكراراً وتبياناً وتأكيداً لأجل حقن الدماء والتوحد تحت راية خاتم الانبياء صلى الله عليه واله, وأملنا كبير بوجود المعتدلين المسلمين والغيارى الوطنيين لبذل ما بوسعهم وأن لا نستسلم لبركان الطائفية والظلام ,, (فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية, ومن الفتنة ….. الفتنة ….. الفتنة ….. التي لا تُبقي ولا تذر, فتنة التعَصُب الباطل والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعُم شَرها وضَررُها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح, ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك …, أيها العلماء , ايها السياسيون, ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية, كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم, كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء, فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم, من اجل الاسلام, من اجل الانسانية, يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها, لنمنع زهق الارواح, لنمنع الفتنة … فالحذر كل الحذر من الفتنة … الفتنة … الفتنة …………..أبناءنا أعزاءنا أهلنا السنة والشيعة لو تنازلنا عن كل ما ذكرناه أعلاه ..ولو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتبكم السنية تجاه الشيعة … وكذا العكس أي لو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتب الشيعة تجاه السنة …فما هو الحل حسب رأيكم نبقى نتصارع ونتقاتل ونكفر بعضنا بعضا وتسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويبقى يتفرج علينا الأعداء بل يزداد الأعداء بنا فتكاً وانتهاكاً وسلبا وغصبا …إذن، ما هو دور العلماء والمجتهدين من الطرفين فهل يرضون بهذا التناحر والشقاق وسفك الدماء المتأصل لقرون عديدة والذي زاد ويزيد فيه أعداء الإسلام …إذن ، ليعمل المجتهد باجتهاده لمليء الفراغ وحل المتزاحمات وتقديم الأهم على المهمات وليراعي ويلاحظ العالم المجتهد المصالح والمفاسد ويعمل بالاستحسان أو أي دليل يعتقده … فالمهم والمهم والاهم الدماء والأعراض والأموال.وفي الختام أقول :: الذي نعتقده ونتيقنه أن كلامنا ومعتقدنا أعلاه يمثل الخط العام والسواد الأعظم من المسلمين الشيعة والسنة ……… وها نحن وبأمر الله والقران والإسلام والإنسانية والأخلاق .. ونيابة عن كل الشيعة والسنة ممن يوافق على ما قلناه … نمد إليكم يد الإخاء والمحبة والسلام والوئام يد الرحمة والعطاء يد الصدق والأخلاق الإسلامية الرسالية الإنسانية السمحاء …. فهل ترضون بهذه اليد أو تقطعونها … والله والله والله حتى لو قطعتموها سنمد لكم الأخرى والأخرى والأخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته) مقتبس من بيان وحدة المسلمين في نصرة الدين للسيد الصرخي الحسني
https://www.facebook.com/pages/%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D9%8A%D8%A9/537454933024543?fref=nf
اسبوع نبينا يوحدنا ويحقن دماءنا
https://www.youtube.com/watch?v=I_ojEB3kwnA&feature=youtu.be
اهالي الديوانية : نبي الرحمه نبينا يوحد الاسلام ونتو اهل السياسه كلكم اجرام
https://www.youtube.com/watch?v=Y3FcXf7uqo4&index=2&list=UUeVizqz_TJ-WN8iRmojfPFQ
البصرة تظاهرة جماهيرية تدعو الى الوحدة تحت راية الرسول الكريم وحقن دماء المسلمين 19 – 12
https://www.youtube.com/watch?v=QQ2TfSNvkXY&feature=youtu.be
صاحب الخلق العظيم باسمك نتوحد وقفة لانصار المرجع الصرخي بغداد الشعب
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=408162
جمعة نبينا يوحدنا ويحقن دماءنا.