23 ديسمبر، 2024 5:43 ص

نبيذ وزارة المالية صار خلّاً..!

نبيذ وزارة المالية صار خلّاً..!

خلال استجواب  وزير المالية هوشيار زيباري في جلسة  برلمانية  ظهر مائة عفريت بتصويت سري وهوسات علنية ..  جعلوه  تعبانا ،نفسياً وجسدياً ، مما أثّر عليه استجوابياً . لم يستطع ان يقول جملة واحدة مفيدة باللغة العربية تتضمن (الفعل والفاعل والمفعول به). كانت النتيجة ان اغلبية النواب صوتوا بعدم القناعة بأجوبة الرجل الذي صار وزيرا لمدة تزيد على 13 سنة  قضاها مسافراً على بوينك امريكية رايح جاي.. صاعد نازل.. آكل شارب. كافي يا زيباري.. صار النبيذ خلّاً.!
بصراحة اقول لأخوتي الاكراد: اختاروا وزيراً بديلاً  قديراً  ليس لقناعتي بالمستجوِب النائب هيثم الجبوري الطامح ان يكون وزيراً، بل لأن المستجوَب هوشيار زيباري لا يملك  كفاءة أن يكون وزيراً، كما تبين لي من جميع اللقاءات التلفزيونية ، الجبورية والزيبارية، السابقة والحالية ..!
ارجو من النواب والنائبات بالبرلمان العراقي اضافة فقرة جديدة على السيرة الذاتية لكل شخص يراد توزيره ، ان يقدم تقريرا طبيا من مستشفى عالمي يؤكد ان المرشح ليس تعباناً نفسياً، وجسمياً، و رأسه لا يعاني من خيال وجود العفاريت حول سرير نومه..!   التقرير يجب ان يتضمن اعترافا طبياً ان المرشح للتوزير  ذو عقلية علمية و الغدة (ميم) بجسمه صاغ سليم ..!
 
لا أدري لماذا اتفق علماء النفس العراقيون  على الصمت والكتمان  وعدم ازعاج  البرلمان وهم يرون الوزراء والوزيرات لا يخدمون إلّا أنفسهم ، كما هو حال الوزراء الحاج سلمان والملا غضبان والسيد فرحان والدكتور شلهان وسرحان  وسبهان ومردان ..!