10 أبريل، 2024 10:34 م
Search
Close this search box.

نبكي  على مذهبنا . ونهدم مناطقنا .. 

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا .الصراع المذاهبي يهداء ولا النفايات ترفع من الشوارع  ولا الشوارع تتحسن ولا الازقة تبلط ولا البنايات ترتفع . ولا المدارس والمستشفيات تعمر .ولا التجاوزات تنتهي .ولا زرع الساحات والارصف يبدأ .ولا نحب بعضنا البعض .نبحث عن ثارات قديمة نبكي على التاريخ المؤلم .ولا نبكي على شبابنا واولادنا التى يتساقطون يوميا في الشوارع والساحات والمعارك والمقابر ملئانه  من الشهداء كيف نحميهم من الموت والدمار والجهل ونحسن اوضاعهم مثل الدول المرفهة .     
لقد ثبت ان اختلاف المذاهب نغمه اصابة العراقيين .وجرح كبير .جلبه لنا ابو حزام رامبوا الانتحاري من المذهب السلفي الوهابي السعودي المتحجر اعوان ابن لأدن لعنهم  الله .يبحث عن تجمعاتنا ومناسباتنا ليفجر نفسه ليصعد سابع طبقات السماء ويجلس بجانب حور العين .ليش ماكو بالأرض حور العين لكنه حيوان ناطق غبي مطيع لاوامر الأعور الدجال الخرف .يااخي العراقي المختلف معي ارحمنا هل نسيت الخبز والملح والهواء والتراب الذي كنا نظن اننا تشاركناه سويا في غفلة من العمر ماذنبنا نحن الفقراء نموت ونتصارع على السلطة بينما السلطة  سهله متاحة للجميع ما دام حصلت على أصوات تنال السلطة . يكفي ايها العراقي اتقي الله يجب ان نتحد ونتعلم أن نعامل بعضنا على أساس قوانين الحياة والمنطق واحترام الاخر .ولا نفرض عقيدتنا على الآخرين لك عقيدتك ولنا عقيدتنا . والحساب امام الله . لماذا جلبت ابو احزام اللعين في بيتك وانت مجاور لي . ماذا تريد . اربعة عشر عاماً نتصارع وعراقنا تهدم .والارامل تزداد. واطفالنا الأيتام في بؤس . لقد حان الوقت لكي نصحو وننبذ كل خلافاتنا جانباً . ما دام السياسيين متفقين ان نجلس حول طاولة واحدة، ونطرح فيها أفكارنا بشفافية، دون أن تكون لغاياتنا ومصالحنا أي دور في طروحاتنا، فلنستفد من هذه الفرصة فهي طوق نجاتنا الوحيد، فالاستهداف الخارجي يتزايد يوماً بعد يوم . المطلوب احترام ارادة الآخر ورأيه  وعدم الاقصاء والتواصل بين الجميع وضمان حرية التعبير التى نحن بأمس الحاجة لها.لكي نتفق الان جميعا ونقول بصوت عالي لاتبكين يابغداد دموعك غاليه علينا .. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب