19 ديسمبر، 2024 1:59 ص

نافِخ الصُّورِ على سورِ قلعة مزاد أربيل‎

نافِخ الصُّورِ على سورِ قلعة مزاد أربيل‎

ابن عم الشاعر مصطفى جمال الدّين، في 25 تموز 2016م وضع النقاط على الحروف بخصوص عدو العراق ومبتز مجتمعه الكُردي، الضحاك أبو مسرور
، وارث والده ملا مصطفى، المزايد في مزاده العلني اللاشرعي مسعود برزاني..، المعمم العلماني أياد رؤوف جمال الدّين، عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (facebook) كتب: “كلما ضعفت الدّولة، اشتدّ الارهاب, وكلما قويت الدّولة، تلاشى الارهاب, فهذه المعادلة في كل مكان وزمان”, لن ينتهي الارهاب في العراق إلا إذا قوت الدّولة العراقية. الدّولة
العراقية لن تسترجع قوتها وعافيتها إلا بإرجاع رئيس إقليم الكُرد مسعود برزاني لبيت الطاعة, وإخضاعه وتقليم أظافره”, مؤكداً أن “البارزاني متمرد ويستضيف المتمردين والمطلوبين للعدالة, وأصبحت إمارة مسعود منطقة خارجة عن سيطرة الدّولة العراقية. وامريكا وغيرها بمساعدتها لمسعود إنما تُضْعِفْ الدّولة العراقية, وبإضعاف الدّولة العراقية سيقوى الارهاب وينتشر أكثر وأكثر”. وتساءل جمال الدّين “هل توجد دولة في العالم فيها أكثر من جيش؟!”, وهل توجد دولة في العالم فيها أكثر من جهاز مخابرات تابع لهذا الحزب وذاك؟!”. 

الرحمة على إمام مسجد ميرزا عباس جمال الدّين في البصرة القديمة الذي ولد في ظله عام 1955م نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي (جمال جعفر أبو مهدي المهندس)، ونشأ في كنف ديوانية الميرزا جوار المسجد الذي سمي أيضا مسجد الصّادق وقبل ذاك مسجد الجمعة. 

بدوي الجبل برزاني حليف بدوي الصّحراء صدّام  ونظيره فهد آل سعود برعاية أميركية، اجترح معهما الخيانة العظمى بحق العراق مرتين الأولى ضدّ محافظة السليمانية والثانية مع (داعش) في نكسة 10 حزيران 2014م ضدّ محافظة الموصل.. بدعوى (برزانستان الكُبرى!). 

سوريا والقضية الكردية، من القضايا التي ساهمت في تباعد تركيا وإيران، شكلت تقارب علاقات إيران المؤيد لأردوغان الذي قال خلال المكالمة مع الرئيس الإيراني د. روحاني: “إننا اليوم عازمون أكثر من أي وقت مضى، على أن نسير جنباً إلى جنب مع إيران وروسيا، لنساهم بالتعاون معهما في حل القضايا الدولية، كما أننا مصممون على تكثيف الجهود الرامية إلى استعادة السلام والاستقرار في المنطقة”، روحاني توسط لتطبيع العلاقات بينه وبين الرئيس الروسي فلادمير بوتين.. 

في 20 تموز 2016م اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصّيهود، ان زيارة رئيس الائتلاف نوري المالكي الى الإقليم كانت مخصصة للقاء الاتحاد الوطني الكُردي وحركة التغيير ومباركة تحالفهما، فيما اوضح بان عدم لقاء المالكي مع زعيم الحزب الدّيمقراطي الكُردي مسعود برزاني يعود لمخالفة برزاني للدّستور وتمسكه بمنصب رئاسة الاقليم بصورة غير قانونية. قبل عقد وقع المالكي على تنفيذ حكم المحكمة بإعدام صدّام حليف برزاني. 

في 21 تموز 2016م ذكرت وكالة (فارس نيوز) الايرانية، بأن مجمع تشخيص النظام اكد في بيان بوجود تدخلات سعودية في اقليم كُرد العراق والحدود الغربية الإيرانية، في ردّ على تصريحات بعض مسؤولي الاقليم ان “التحذير الذي وجهه امين مجمع تشخيص مصلحة النظام حول انشطة القنصلية السعودية شمالي العراق، موثق بتقارير رسمية من اجهزة الاستخبارات للجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الافضل للمسؤولين المعنيين في اقليم كُرد العراق ان ينأوا بانفسهم عن هكذا اعمال. وان الاشتباكات التي وقعت خلال الشهر الاخير بين قوات الحرس الثوري في 3 نقاط حدودية مع العراق وبين المناهضين للثورة والاعترافات الصريحة لمسؤولي كوملة في الـBBC، لا تترك ادنى شكوك في وجود تدخلات من جانب الحكومة السعودية شمالي العراق والحدود الغربية للجمهورية الاسلامية الايرانية”.

النائب عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية (اسكندر وتوت) طالب رئيس الوزراء بطرد السفير السعودي من العراق فوراً وتقديم النواب والشخصيات التي ستشارك في مؤتمر التقسيم المزعم عقده في السعودية الى القضاء بتهمة الخيانة العظمى مشيراً ان هذا المؤتمر ما هو الا مؤامرة جديده تضاف الى مؤامرات آل سعود لتقسيم العراق. وأنّ مشاركة مسؤولين ونوّاب عراقيين في هذا المؤتمر المزمع عقده نهاية الشهر من دون علم وموافقة الحكومة العراقية يعتبر تخابر مع دولة أجنبية, وتهديد لأمن البلد واستقراره, ويعد تآمراً على النظام السياسي القائم , وهذا مما يضع على عاتق الحكومة العراقية مسؤولية حماية البلد ونظامه من المؤامرات الخارجية التي تحاك ضدّه, وعلى مجلس النوّاب رفع الحصانة عن كل نائب سيشارك بأعمال هذا المؤتمر, واستدعاء جميع المشاركين فيه والتحقيق معهم.

أحدث المقالات

أحدث المقالات