ماجد النصراوي محافظ البصرة في الحج هذا هو الخبر الذي سكت عنه ناعقو المجلس الاعلى وكأن الناس لا تدري بأن المحافظ الذي اطلق على نفسه لقب خادم البصرة ترك امور العباد والبلاد وذهب للحج على الرغم من ذهابة مرات ومرات لاداء هذه الفريضة باعتباره صاحب حملة للحجاج ، ناعقو المجلس الاعلى سكتوا عن هذه الفضيحة المخزية وتكالبوا بوحشية يصوبون سهامهم على منجز المدينة الرياضية والاستقبال الشعبي الحافل الذي حضي به رئيس الوزراء ورئيس مجلس محافظة البصرة خلال حفل الافتتاح وخرسوا عن خزي المحافظ الخادم الذي يرمي الجمرات على الشيطان ومن هو الشيطان؟! والمخزي ايضا هو قيام مكتب المحافظ بنشر لافتات كتبوا فيها ان محافظ البصرة يرحب بضيوف المدينة الرياضية وكانت هذه المبادرة حماقة جديدة من حماقات المحافظ والمحيطين به فهو لا يعرف اصول الظيافة ولا لياقاتها فهل يجوز ان يكون المظيف خارج داره وبعيدا عنها لكي يرحب بظيوفه ام انه عرف جديد من اعراف المجلس الاعلى ، لقد شعرنا بمرارة شديدة ونحن نتابع التعليقات المدونة وما يردده الشارع البصري حول حج المحافظ ولم تفرحنا حالة التذمر التي عبر عنها البصريون حول تصرف المحافظ الغريب لشعورنا بان ما يجري في المحافظة لا يصب في مصلحتها خصوصا عندما يصل الاستخفاف بالناس الى هذه الدرجة النصراوي لم يخجل من نشر اكاذيبه واوهامه على الناس بطريقة مضحكة فهو الذي يقول لماذا نبني جسرا على شط العرب ولا نحفر نفقا كالنفق الذي يبرط بريطانيا أو يتحدث عن المدينة الطبية وهو الى الآن لم يقم بتنظيف المدينة وتخليصها من اكوام النفايات المزعجة لم يخجل من ذلك كله كما لم يخجل من سفره الى الحج ، ناعقو المجلس الاعلى فاتهم نشر خبر حج المحافظ ام انهم سوف يسودون صفحاتهم باخبار العودة الظافرة لخادم البصرة من حجه والمنجزات التي حققها هناك بعد لقائه جماعة الغزي لبحث مخططات التمهيد لظهور المهدي المنتظر وكيف يمكن للبصرة ان تكون عاصمة التمهيد محافظ البصرة وخادمها يريد البصرة ان تكون البصرة عاصمة العراق الاقتصادية وعاصمة العراق الرياضية وعاصمة العراق الطبية وعاصمة العراق الغزية (ابو هدى الغزي) وعاصمة الاوهام المجلسية (المجلس الاعلى) ، فهل ستبقى البصرة اسيرة اوهام هذا المحافظ الحجي ام انقدرا آخرا ينتظر هذه المدينة المنكوبة ؟