عندما ينجلي النورفي عتمة ليل نضل مما استنارت به عقولنا ونلجئ الى من ادام الله ظلهم خلف بما نعتقد به ونرفع راحاتنا الى السماء سالين الله (شوكت تصفة) .
واعلم ان حياتنا مملوءة بالقصص الغامضة تشبه قصص انديانا جونز ومعبد الهلاك واخرها ذلك الذي طفح على المشهد العراقي قصة داعش التي استيقضنا على مشاهدتها ومعايشتها تصول وتجول بمحافظات الغراق الغالية وهي تفتك وتقتل وتدمر كل ما يمت للتأريخ والحضارة والانسانية بشيء من الععقل والمنطق
قصة ناعش ونجم سهيل كان لناعش سبع بنات جميلات حزن كثيراً على مقتل أبيهن وأقسمن أن لا تدفن جثته إلا بعد أن يدرك سهيل قاتل البنات السبع ويأخذ بثأر أبيهن، فهرب سهيل إلى الجنوب الشرقي، فقررت البنات مطاردته فحملت أربع منهن جثمان أبيهن، بينما سارت الثلاث الأخريات خلف النعش، وكانت إحداهن حامل، والأخرى برفقة طفل صغير، وثالثتهن عرجاء تمشي , فاكتشفت ان هذه القصة اسطورية ويظهرن عبارة عن نجوم بالجزء الشمالي وما زال منذ ذلك الزمان وهن يحملن نعش أبيهن ويطاردن سهيلا الهارب إلى الجنوب واكتشفت بان نجم سهيل هو (رجل الظل)…! واحيانا يظهر لعدة أشهر ويعود ليختفي عن الأنظار ومنذ تلك القرون البعيدة لم ينلن الثأر الموعود من سهيل ولا دفن أبيهن ولا استراحت أجسادهن..
غير أن حديثنا عن نجم سهيل محبوب الجماهير بالرغم من الحكاية الشعبية الاسطورية وانه اليد اليمنى للحاكم الذي يفترض بان يكون النجم الساطع فتعاطف المخرج مع بنات ناعش المسكينات غير أن سهيل يستبشر به التحالف السياسي منذ قدوم “ناعش” .
الذي قتل الناس ولازالت القصة مبهمة الى الان وبنات ناعش تحث بعض الكتل ليسيرون خلف سهيل لاخذ الثار .
أتساءل … هل البطل سوف يعطي فرصة لبنات ناعش لابقائه في منصبه الحاكم او ان المخرج سيكتب قصة جديدة واعطاء البطولة لنجم ليشفى غليل بنات ناعش بعد العناء في البحث عنه .