17 نوفمبر، 2024 11:36 م
Search
Close this search box.

ناظم كزار في كلية الإعلام !!

ناظم كزار في كلية الإعلام !!

قبل اكثر من شهر تناول زميلنا الصحفي زهير الفتلاوي موضوعا وضعت تحت سطوره الخطوط الحمراء يخص الفساد المستشري في كلية الإعلام بجامعة بغداد، ومن المحزن ان الفتلاوي واجه موجة من التصريحات التي تنمي عن ثقافة ( الشاطي باطي ) من المقربين له قبل ممن لايعرفوه ، ولا ندري هل ان فعل الدولار كان مؤثرا لهذا الحد كي يوجهوا انتقاداتهم للفتلاوي، فأين مواثيق الشرف المهني وأين أخلاقيات المهنة ، كي تدافعوا عنه طالما وقف معكم في ظروف ومواقف ، وهل ان دفاعكم عن الشخصيات الفاسدة ستحل القضية أم أنها تعقدها اكثر ؟؟

ما استعرضه الفتلاوي في مقالاته يستحق الوقوف عنده ، كونه يضع الاصبع على الجرح ، لاسيما وما ذكره في مقاله الذي آثار الجدل والذي كان تحت عنوان (كلية الاعلام تشهد تهميش وإقصاء للاساتذة )، والذي تلاقفته الكثير من المواقع الالكترونية لما يحمل من فضائح وفساد صارخ بل ان استمراره يعني قطع السبيل والرجوع إلى عصور الظلام ، حيث ان الفتلاوي أراد ان يسلط الضوء على موضوع بات مادة دسمة في مواقع التواصل الاجتماعي وهو إنقاذ الكفاءات العلمية التي تمثل الثروة الوطنية للبلاد ، وما ان نشر المقال حتى انهالت عليه سيول التهديدات والشتائم والوعيد ، وبالوقت الذي كنا نتوقع من كلية الإعلام التي تمثل الصورة الحقيقة لأبجدية مواثيق الشرف ألمهني وجدنا ان هرمها المتمثل بالدكتور هاشم حسن استخدم أبشع أنواع الأساليب المرفوضة والساذجة وهذا ماسمعته عبر قناة البغدادية وفي برنامج الساعة التاسعة تحديدا ، وبات يسخر مرتزقة من اذرعه محسوبين على المدارس الأكاديمية الإعلامية ليسقطوا كفاءات وخبرات كلية الاعلام من اجل شخصه ، بل ان تلك الاذرع طالت وقاحتها بوصفها لشخص العميد من انه اشرف الشرفاء وانه الحاكم العادل الذي يفيض عدله فا خرجو أيها العجزة .. !!

تلك الاذرع التي أشبه ما تكون بكلاب درداء لاتهش ولا تنش وكأنها تنتظر عظما عسى ان يسد رمق جوعهم للجاه والمنصب الذي يوهمون

بالحصول عليه ، والغريب في الامر ان هذه الشخصيات القراقوزية تدعي بأنها أكاديمية ومهنية وهي لا تفقه أي شي عن أصول وأبجديات النقد وهم في الغالب لاحاضر لهم ولا ماض ، فراحت جاهدة بأن تصنع ناظم كزار جديد في صالات الإعلام المرعبة لتوريط هاشم حسن وادخاله في نفق الصراع مع الاخرين من خلال استعراضها معلومات مضللة كي تخفي الحقيقة التي لا يحجبها غربال، حيث اعتادت كلية الإعلام ان تنجب شخصيات (عملاقة) لها وزنها وثقلها في الساحات الإعلامية والسياسية، وفي الوقت ذاته تخرج من عباءتها بعض الجزارين الذين لا يفقهون من الإعلام سوى لغة التهديد والوعيد والشتائم والصعود على أكتاف الآخرين، ومن سخريات القدر ان أولئك يخططون لاستحواذات اخرى متصورين ان الآخرين في غفلة من أمرهم ولا يعلمون عما يجري في غرفهم المليئة بكاميرات المراقبة التي صارت أداة للتجسس والقمع للأساتذة والموظفين والطلبة، لدرجة أنهم يشعرون بالأمان أثناء المراقبة (على طريقة خالتي كماشة).

ومن خلال مطالعتي لمواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية وما كتب عن فضائح كلية الإعلام، اكتشفت وتأكدت ان التاريخ لن يرحم ( الحثالات) التي تتفاخر بانتصارات مزيفة وانجازات شبحية ونفعية حيث مازالت تلك الحثالات تتعامل مع الاخرين بسلوكيات (شيزوفرينية) ساعية إلى تجسيد ناظم كزار جديد في كلية الإعلام و هذا الــ ( كزار ) مازال يقطع اوصال العملية التدريسية ومناهجها العلمية و يحورها بابتداع مفردات ومناهج غريبة دخيلة على العملية التربوية والتعليمية كي يفرض سطوته وعنجهيته على التدريسيين، فييفض ذاك وينقل هذا ويستبعد فلان من اللجان العلمية ويمنع آخر من مناقشة الدراسات العليا وبطريقة مزاجية وكأنه من رعاة الغنم وليس عميدا لكلية محترمة فيها خيرة الكفاءات العلمية والطلبة المبدعين الذين اغرقوا وسائل الإعلام بمهاراتهم الإعلامية والصحفية ، في حين كان ومازال بمناسبة أو بأخرى يتحدث عن التدريسيين بالكلية وينعتهم بمفردات تقلل من شأنهم أمام المسئولين والقيادات، كي يبقى معتليا عرش سلطة العمادة لغاية في نفس يعقوب .. لنا عودة في مقالات لاحقة .. انتظرونا

أحدث المقالات