6 أبريل، 2024 6:48 م
Search
Close this search box.

ناصر الحق(فقد البصر اهون من فقد البصيرة)

Facebook
Twitter
LinkedIn

علي بن ابي طالب
قول الحق يكلفك احيانا حياتك! اما النفاق لا تكلفة له سوى قدرتك على اداء دور الابتذال والخضوع ثم تفتح لك ابواب النجاح المؤقته والتي يعتقده الاغبياء نجاح دائم ونعمة ابدية وحياة لا موت بعدها, اغلبنا سائرون على هذا المنهج اما عسكنا فهو ذلك الفضيل الكريم الذي يحتفل ويحزن الناس ليوم ولادة ويوم شهادته.

بإختصار, الامام علي (ع) هو ليس مُلكاً للشيعة ومواليه, ولا للمسلمين ومحبيه, وانما هو منهج للإنسانية الحقيقية ومُلك للبشرية جمعاً.

اليوم, تمر علينا ذكرى اسشهاد الامام ابا الحسن (ع) لا قول سوى هنيئاً لك الجنة, عليك وعلى من اتبع منهجك الانساني الاسلامي الثائر بوجه الظلم, قائم العدل وحارس الحق الدائم.

اين نحن من هذا المنهج؟ ماذا تعلمنا من حكمة الامام علي؟ ماذا عرفنا عن عدله؟ كيف احتفظنا بسريرته؟

اتمنى من قادتنا وسادتنا الذين ينحبون بذكرى استشهاد الحق ان يعتبرون بعبرة الصديق الاكبر, اما الشباب وانا منهم فأتمنى ان يقرؤا شيئاً من سيرته وفضائله.

((من نصر الحق افلح))

فأين هويتنا من نصرة الحق؟ نحن الذين نافقنا حتى ببكائنا وحزننا في ذكرى استشهاده. جزء من مقصدتي هي لاولئك الكاذبون بحب علياً وهم ليس الا متربصين بحبهم الكاذب لمصالح دنيوية تحمل مفسدة لا مقياس له في مقاييس الرذيلة.

((اذا رأيت مظلوماً فأعنه على الظالم))

هل نصرنا المظلوم فعلاً في زمن اصبحت المظلومية والقساوة قوة يمارسها البعض كي يصلون الى نكباتهم التي يخيل لهم ان صرخات المظلوم ماهي الا تعبير على حزمهم وشدتهم التي ينسخونها ويشبهونها بقوة الرجل العظيم (ع)!

((وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون))

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب