23 ديسمبر، 2024 6:44 ص

نازحون .. بين سطوة داعش والخفاجي والجاف

نازحون .. بين سطوة داعش والخفاجي والجاف

يعاني النازحون ئالام كثيرة وانسانية كبيرة جدا لا تحصى ولا تعد من هناك داعش قد شردتهم تاركين اعز ما يملكون فارين الى شمال العراق لأحتضانهم من الرعب والموت المحقق على يد داعش وبعد معانات الدخول والسكن واخذ قسط من الراحة لعوائل اتت الى الشمال دون ماء وطعام وشفاه ترتجف من خوف ورعب ليأتوا الى ارض الحريات المرسومة في اذهانم ليصلوا بسلام ويرحب بهم من قبل اخوانهم  الاكراد وبعد فترة قصيرة عملت الحكومة المركزية على تكليف وزارة الهجرة والمهجرين بتشكيل لجان لأغاثة النازحين وفرح الجميع وقالوا بالتاكيد ستكون الحكومة معنا وترسل اناس همهم الوحيد انقاذنا وهتف الجميع بروح بالدم نفديك يا عراق الرحماء (( اي رحماء كانوا )؟؟؟؟؟ الجميع يتصارع على الكعكة

ما هي الكعكة؟

ارسلت وزارة الهجرة والمهجرين وكيل الوزارة الدكتور سلام الخفاجي لترتيب الامور وحين وصوله الى الاقليم برفقة شخص معه يدعى سرور الجاف يعمل بالوساطات بين رجال الاعمال والسياسين ليسيطر الاخير على عقود جميع الاحالات المباشرة ويبدء بالعب باموال ومرتزقات الشعب المسكين بالتنسيق مع وكيل الوزيرالذي يمنحه كل ثقته والشعب المسكين ينتظر لقمة العيش.. اتى بعدها الوكيل الاقدم للوزارة السيد اصغر وسيطر على الوضع لكن لم يستطع المقاومة بين هولاء الحيتان حيث عمل سرور الجاف وهو كردي من خانقين على تسليم اخاه جميع العقود والبعض يعتبر سرورالجاف احد اهم شخصيات الوزارة ولا يعرفون من هو يتحدث باسم سلام الخفاجي ويعمل معه ويسكنه ارقى الفنادق وهذا كله من اموال الشعب المسكين الذي يموت بين الجبال وفي المخيمات بسبب الحر وفقدان المؤنه اي شيء تعمل به الوزارة واي ضمير لديكم ايه المسؤولون افيقوا اليوم ذهب الخوف فالشعب يموت جوعا وانتم ترقصون على جثثهم .. دعوة الى السيد رئيس الوزراء يجب ان تكون هذه الامور محسومة وغير قابلة للفساد والا سنكون مثل داعش لاننا نقتل اولادنا تساول من انتم لتقتلوا اولادنا تحت تسمية الصفقات ؟

للعلم سرور الجاف يعمل بأموال الاخرين ولا ياخذ اي عقد او احالة مباشرة باسمه جميعها باسماء اخرين لكن من يعمل مع اللجان يعرف من هو ويزور المخيمات ويتفقد وكأنه الوكيل … السيد الخفاجي انت وكيل وزير لا يحق لاحد ان يعمل بدل عنك ولاتسمح للاخرين ان يدير العمل بأسمك لانك من تسائل قانونيا .

سوف نكتب المزيد وننشر المزيد حتى احقاق الحق.