17 نوفمبر، 2024 11:36 ص
Search
Close this search box.

نار المحاصصة تحرق العراق ح 1

نار المحاصصة تحرق العراق ح 1

أن نظام مثل نظام المحاصصة قادر على حرق العراق وشعبه بشكل تدريجي مثلاً ارتكاب جرائم مختلفة تجدها قائمة في مؤسساته وهو خراب يستهدف الأبرياء والعبث باستقرارهم .

أن الفساد الذي جاءت به المحاصصة والمماصصة هو من جاء بالمفخخات والأحزمة الناسفة التي كانت تقتل الأبرياء في المسطر ومحال عملهم ولن يكفي بل ذهب الفساد في مؤسسات الدولة حتى وصل الحال إلى المستشفيات ومن يرقد فيها بسلام على أمل العودة إلى عائلته وهو يحترق فيها بجريمة نكراء جبانة .

صراع الارادة أم ابادة :

أن الصراع صراع ارادة يمارسها السياسي الذي يريد تحقيق هدفه ,وهذا المشروع غيبت فيه الأخلاقيات وأن النظام الذي بني على شاكلة المحاصصة التي لم يعي أخلاقيات وإنسانية الصراع السياسي الذي عرض مؤسسات الدولة للخراب وليس هناك ضمانات لأي شخص فيها والابادة العبثية بتعطيل المؤسسة تدريجياً وفق خلفيات المحاصصة والمسؤولين بفسادهم استباحة دماء الأبرياء وأن تشكلت عدة لجان تشكل بعد كل جريمة وهل زجت المفسدين خلف القضبان وهل هذا الحل الأمثل لحلها ؟

حرق وأباده :

شهد العراق عدة احداث منها فساد ومنها اباده جماعية, وحتى عندما يعلن عن استقالة شخص ما في هذه الحكومة وما الفائدة التي تحصل منها أن لم يشخص الخلل لتقليل الخطر المحدق بشعبنا ,وأن استباحة دماء الأبرياء من الفاسدين الذين سبباه وأن التحقيق بالحوادث من قبل اللجان لم تأتي بشيء جديد وأن مسك فاسد هنا أو قاتل هناك .  

النور أم المحاصصة :

كلنا نريد النور ونبغض الظلام والنور يعني هناك أمل ومستقبل وحق ووعود سوف تنفذ من قبل العاملين في الدولة ,وهي تشخص الخلل وتنبه عنه وأن القادم أجمل حسب رؤيا تقدم منهم وفي المقابل نجد المحاصصة التي لم تقدم سوى تصحر من فساد انهك عظم الدولة ليهلك المواطن عبر تغطيتها عن جرائم الفساد والمفسدين الذين يقتاتون على المحاصصة والمماصصة وعلى الشعب الذي يبغض الظلام عليه أن يلعن المتحاصص على سبيل الأجيال القادمة .

القوى الاسلامية السياسية وغيرها :

كثير من يصور أن القوى الإسلامية هي التي تمسك العصى من المنتصف ولي وجهة نظر مخالفة نعم هي تشكل اغلبية تنطوي تحت عباءتها الشيوعي والعلماني وغيرهم ,وهذا ما يجعلهم فرق متعددة وهي لعبت دور الضحية لكسب رضا السياسيين في هذه الفترة على حساب مناطقهم وشعبهم المحروم وهذا التكالب عليهم نتيجة ضعف في المنظومة السياسية لكافة السياسيين الذين كرسوا دور الفقر والحرمان بين صفوف قواعدهم  .

بناء النظام المتهالك :

لدينا مؤشر في غاية الرقي أن وجد المواطن الرغبة باعادته من جديد وهذا الطلب من دفعني اليه مرة اخرى هم السياسيون رغم مأسي الماضي ,ولكن الحاضر ينبأ بأن المستقبل مجهول وهذا مقصود بنظام المحاصصة التي يعيش جو الصراع بينهم ليهلك من هلك وهنا أضع بين يدي القارئ الكريم طلبي الشخصي بأعادة القرار (986 لعام 1995) المسمى ببرنامج النفط مقابل الغذاء ( Oil for Food Program )والذي تتمدد فتراته بعد كل ستة أشهر.

يتبع 

أحدث المقالات