يعد نادي الكهرباء الرياضي اليوم واحدا من العلامات المضيئة في الرياضة العراقية كونه يملك الكثير من الأدوات الرياضية النشطة وعلى سبيل المثال لعبة كرة القدم فاليوم وفي هذا النادي بات فريق هذه اللعبة ينافس على لقب كأس العراق أمام احد اعرق الأندية العراقية وهو الزوراء ومن يظفر باللقب سيحظى بفرصة تمثيل العراق في مسابقة ابطال اسيا اضافة لوجوده في الدوري العراقي الممتاز وضمن العشرة الأوائل، وكذلك كرة السلة فهذا النادي يملك من الامتداد السلوي والتاريخ الطيب في مسابقة الدوري الممتاز ما يجعله واحد من اعمدة السلة العراقية ويتبع ذلك نشاطات فرق الألعاب القتالية المتنوعة كالتايكواندو والكيكوشنكاي والمصارعة والقتال الخليط والجودو وتشهد سجلات الاتحادات المركزية لتلك الألعاب على التفوق الكبير لنادي الكهرباء فيها.
ويرى المتتبع ايضا حضورا مميزا لنادي الكهرباء في العاب التجديف والركبي والشطرنج وألعاب القوى.
ويضاف لذلك هناك اهتماما واضحا بفئات الشباب والناشئين وفي مختلف الألعاب حيث لنادي الكهرباء مدرسة تخصصية بكرة القدم تجمع العشرات من اللاعبين الموهوبين والذين يشرف عليهم العديد من المع الاسماء الكروية وتعد واحدة من اهم المبادرات الانسانية التي اهتمت بالايتام الموهوبين ويضاف لذلك فرق الشباب والناشئين بكرة القدم وفئات متنوعة وبمختلف الألعاب.
ان نشاط هذا النادي وديناميكيته تستند لنشاط رئيسه علي الاسدي واعضاء هيئته الادارية فالعمل الدؤوب للسيد الأسدي ومتابعته المستمرة اوصلت الأمور بتطوراتها ليقف اليوم نادي الكهرباء أمام خطوة واحدة فقط للوصول إلى دوري أبطال آسيا وهذا الاستحقاق رافق كل الألعاب لكن ما اختلف ان نادي الكهرباء الأمس يختلف عن اليوم.
ان تطلعنا بعد تولي الحقيبة الوزارية من قبل شخص اكاديمي كالدكتور لؤي الخطيب والمعروف عنه انه يولي جوانب التطوير واختصار الزمن الشيء الكثير هو ما يجعلنا نطمح لنرى نادي الكهرباء قادرا على الخوض بقوة في المهمة المقبلة متسلحا بسلاح الاحتراف المستند على الدعم اللامحدود لرياضته وابطاله.. فمن يخوض المنافسات اليوم هم ابناء الكهرباء ووزارتها وهم ابناء العراق الذين تربوا في النادي منذ نعومة اظفارهم.. فسياسة نادي الكهرباء لا تعتمد على اختيار الرياضي الجاهز والمحترف بل بناء الرياضي منذ صغره.. فلا يشك احد من المتابعين للشأن الرياضي العراقي ان نادي الكهرباء كان ولازال ولادا للنجوم ممن خدموا المنتخبات الوطنية وفي مختلف الألعاب.
ان طموح هذا النادي الذي له جذور في منتصف القرن الماضي تؤهله بجدارة للقفز نحو الامام بشكل يجعله متأنقا بين الأندية الاخرى وخاصة المؤسساتية التي لها خصوصية كاندية وزارتي الداخلية والنفط.