8 أبريل، 2024 11:23 م
Search
Close this search box.

نادية مراد والنمر والتقية السياسية الكاذبة‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

اخذت الايام السابقة من العراقيين وطرا ليس بقليل وستمتد الى ماهو ابشع من ذلك مادام الشعب ربط نفسه باكاذيب ومسلسلات السياسة القذرة واداتها الاعلام الهدام للمجتمع والذي احتكرته الحركات الدينية حصرا لاستمالة الشارع العراقي الذي اصبحت فيه السذاجة مُدقعة وفي العقول تربعت وتم تهيئتها لاي خبر ممكن ان يمزق البلد وماجاوره من البلدان الاخرى والمصيبة ان الشعب يعرف ان ساسته حمير ولايفهمون شيئا لافي السياسة والا اي مجال لانهم كلهم دمج واتوا عن طريق التقسيم الطائفي وبمباركة المرجعية وتم تغطية عقولهم بالعمامة السيدوية التي لاتمتلك من الحكمة الا مايناسب مصالحها وماتدره لها من اموال  والدليل مايجري الان في الشارع العراقي من فوضى  بدءا من  راس الهرم الفاسد الى اقل درجة وظيفية تؤمن بولاية الفقيه نعم ان الذي لايؤمن بالتقية ليس فاسد هذه هي الصراحة والتي لايقبلها يذهب براسه الى اي حائط يشاء تكلمنا كثيرا وطالبنا بلاخوة كثيرا الشعب كله يريد ذلك ولكن الشحن الطائفي الذي يقوده بعض الشيوخ وبعلم المرجعية وبارتباط مع عملاء السياسة الايرنية القذرة واصبح طموح المواطن مربوط بما تمليه عليه التقيه وان كانت ليست على صواب اننا امام طامة كبرى وهي سياسة تجهيل الشعب ليمرر عليه اي شيء مستقبلا دون صعوبة ومايقوم به الاعلام هذه الايام امتداد لهذه السياسة .
نادية مراد فتاة يزيدية سلمها هي واهلها المالكي وعصاباته الى داعش يعني من ايران الى ايران وتم الاعتداء عليها وعلى كثير من النساء العراقيات  مع الاسف ولكن مابعد الاعتداء تم اضافة بهرجة اعلامية ودعائية مبالغ فيها ولو تم مقارنتها باخريات لكانت مصائبهن اكبر من مصيبتها ومن خلال التغطية الاعلامية بدل ان يجعلوها رمزا لاستذكار النساء العراقيات اللواتي يتم اغتصابهن يوميا في سجون الحكومة الدينية ومن قبل شرطة عراقية بشتى الذرائع قد تكون نادية لم تصاب بحمل من احد عذرا ولكن العراقيات الان منهن حوامل  ومنهن من ولدت في السجن  الا يستحقن  ان يدافع عنهم الاعلام المغطى بالتسقيط السياسي فقط واللانساني  تحولت نادية الى رمز يزيدي فقط محدد باطار عرقي وليس عراقي .

والنمر مواطن سعودي لاعلاقة لاحد به سوى انه شيعي واساء لدولته وتم الحكم عليه ومعه 46 سني لماذا لم تقم دولة سنية واحدة ثارا لهؤلاء بعمل ضد السعودية لانهم يفهمون ان كل دولة لها خصوصيتها في سياساتها الا ايران ومن لف لفها من الشعوب الساذجة التي ربطت مذهبيتها بها  .
نقول للناس الذين هاجوا وماجوا وحرقوا وقتلوا من ابناء بلدهم من اجل شخص ضخمته ايران اعلاميا وجعلت منه رمزا اكبر من حجمه  … لماذا لم تثار ايران لمسلمي البورما وافريقيا كلها لماذا ايران لاتهدد اسرائيل الا عندما تخص القضية حزب الله او بشار و زبانيته لماذا ايران لايهمها امر المسلمين جميعا اليست مسلمة ام شيعية فقط وبالمقابل السعودية ايضا ليس لها علاقة باهل السنة اين هي من كل مايجري في العالم لاهل السنة لاشيء اما موضوع اليمن فهي حرب دفاعا عن سياسة بلد تم تهديده من قبل ذيول ايران في المنطقة وليس دفاعا عن سني واحد فكل الحروب هي صراع للاقوى والتمتع بخيرات الشعوب وكلها تصب في بودقة واحدة قتل المسلمين وتمهيدا لحرب طائفية  وعرقية اكبر مما يدور الان والدليل مايصيب المسلمين الان في كل العالم فالمسلم بين عوامل الموت تقلبه كل يوم  بين المجاعة والبرد والطائفية الهمجية القاتلة  والقصف الجوي بكل الوانه ومن كل الدول والكل ياكل بالكل  .
هذه السياسة التي انست  الناس قول رسول(ص) اختلاف العلماء في امتي رحمة حتى حولته الى اختلاف قاتل بيد الشيوخ الذين باعوا انفسهم الى التقية السياسية الحديثة التي لاعلاقة لها بدين الاسلام.
لتذهب نادية الى من سلمها الى الدواعش وتقاضيه لاتجعلوها تلتهي بلقاءات والتعاطف الدولي الذي قد يصيبها بالغرور حالها حال منتظر الزيدي الذي نال مانال من الاعجاب ثم اختفى نجمه.
وليذهب النمر الى ربه  فهو ليس ايرانيا لتجغل منه ايران رمزها على حساب اهل السنه في العراق وتتبعوها وتقتلوا ابناء بلدكم ايها السذج وعودوا الى انفسكم هل انتم مسلمين اذا كنتم كذلك فكل المسلمين اخوة  وامرهم جامع اما  اذا كنتم شيعة تابعين لايران فلا تنادون بالوطن  الواحد الموحد   واليذهب كلُ الى مصيره  بدل ان تفجروا الجوامع وتقتلوا اهل بلدكم كلما سمعتم من اعلامكم او اعلام التقية الايرانية ان عصفورا شيعيا في بلاد السند قد اختنق بحبة حنطة لتقتلوا مكانه عراقيا بريئا  كفا يابشر تعلموا وتثقفوا في دينكم واعرفوا عدوكم  .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب