نادية مراد باسي طه، هي فتاة إيزيدية عراقية من قرية كوجو في قضاء سنجار التابع لمحافظة نينوى وهي إحدى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي قام بأخذها كجارية عندهُ بعد أن تمكنَ من احتلال منطقتها وقتل أهلها في القرية من بينهم والدتها وستة من أخوتها ، لكنها بعد فترة تمكنت من الهروب من داعش ووصلت إلى مكان أمن ثم تم ترحيلها إلى ألمانيا ليتم معالجتها هناك من الأذى الجسدي والنفسي الذي تعرضت له من قبل أفراد تنظيم الدولة الإسلامية بما في ذلك الاغتصاب الجنسي والعنف وكافة أنواع التنكيل.
العراق على مدى سنوات شهد حالات عنف طالت الكثير من أبنائه على يد القاعدة ومن ثم داعش وكان ساحة للصراع برزت فيه كل انواع الاضطهاد ضد الانسانية
فوز نادية بجائزة نوبل يبعث رسالة لكل العالم عن ضحايا العنف الجنسي و اضطهاد الاقليات في مناطق الصراع و أيضا يبعث رسالة سلام فبتكريمها بالجائزة تم تكريم كل النساء ضحايا العنف الذي حاولت قوى الشر ان تسيطر بهِ على بلادنا وقبل نوبل كرمتها الامم المتحدة بان تكون سفيرة النوايا الحسنة .
نادية مراد مثال حي للمرأة التي تتعرض للسبي وتتحول الى غنيمة حرب وهي واحدة من ألاف النساء اللاتي تعرضن للاضطهاد والقهرالجنسي وأصبحت نادية رمز لكل النساء المضطهدات ،المطلوب ان يتم أستثمار هذه الجائزة لاثارة قضايا الأضطهاد والعنف ضد النساء في العديد من مناطق العالم .