11 أبريل، 2024 4:34 م
Search
Close this search box.

ناحية تازة خورماتو التركمانية تتعرض للقصف اليومي وسط صمت حكومي وتجاهل وزارة الدفاع بتحرير قصبة البشير المحتلة عمدا

Facebook
Twitter
LinkedIn

منذ اكثر من اسبوعين تتعرض ناحية تازة خورماتو التركمانية في كركوك الى قصف يومي مستمر من قبل مجاميع داعش الارهابية المتواجدة في قصبة البشير التركمانية المحتلة لأكثر من سنة ونصف وهذا ما يهدد حياة ومصير 30 الف تركماني من اهالي الناحية الذين هم تحت النيران وأمام تهجير جديد من منازلهم والمؤسف جدا للغاية والمحزن ان الحكومة العراقية لحد الان لم تحرك ساكنا او تضع حلا لمأساة اهالي الناحية بالرغم من مطالبة النواب التركمان ومناشدتهم للحكومة بالإسراع بتحرير قصبة البشير منذ اول ايام احتلالها لكنهم لم يجدوا اذانا صاغية باهتمام الحكومة بهذا الموضوع الخطير متجاهلين ما يحصل وما النتيجة التي ستؤدي بها .
وبذلك ما نراه ان عدم تحرك الحكومة العراقية تشير بأنها تتعامل بعنصرية وتمييز مع المناطق التركمانية المحتلة من قبل تنظيم داعش الاجرامي والمناطق المجاورة لها المهددة من شرورها بدليل لأنها لحد الان لم تصدر اية بيان استنكار او ترسل وفد عسكري على الاقل من قبل وزارة الدفاع الى ناحية تازة للوقوف حول اخر الاحداث الذي يمر بها الاهالي الذين لاحول لهم ولا قوة بمقابل ذلك انها اولت اهتماما كبيرا بمناطق صلاح الدين وجزيرة سامراء وطهرت الكثير من المناطق والقرى من داعش خلال ايام فقط للحفاظ على حياة الاهالي فيها فحياتهم ليس اهم من حياة اهلنا التركمان في تازة وعلى الحكومة ان تتقبل وبصراحة بأنها تتعامل مع مناطقنا بعنصرية وحتى وزير الدفاع السيد خالد العبيدي لم نرى منه اية تحركات بهذا الخصوص او يزور الناحية كما زار مناطق عراقية اخرى وانه يميز ايضا بين منطقة وأخرى .
ويبدوا ان الحكومة العراقية قد تناست ان الكثير من المناطق العراقية قد تحررت بدماء الشهداء للمقاتلين والضباط التركمان في جرف الصخر والثرثار الذي قدم التركمان في يوم واحد بها 40 شهيدا وخصوصا في مناطق سامراء ولازالوا يقاومون ومستمرون بالدفاع عن حرائر العراق وتربة الوطن .
ومع كل ذلك للأسف نلاحظ قبل ايام ارسال قوات من الجيش العراقي بأمر من القائد العام للقوات المسلحة للسيد حيدر العبادي بتوجيه وزارة الدفاع بإرسال القوات لتتجحفل في مخمور ترقبا لعملية تحرير الموصل الذي يطبل لها في الاعلام فقط وهي تمر من كركوك ومن امام بشير المحتلة وكان الدواعش هم قوة صديقة للجيش العراقي والجيش لا يتعرض ويهاجم عليهم ويمرون من امامهم بصمت وفي الليل المظلم  . اذا كان جيش عراقي مسلح بكافة الاسلحة والمدرعات والدبابات وسط تغطية جوية لا تستطيع تحرير قصبة صغيرة والاشتباك مع عناصر من داعش فكيف انها ستحرر مدينة كبيرة مثل الموصل فان اشك بهذا الجيش وقوتها وارى ان مصيرها سيكون كجيشهم السابق وهم يهربون بدشاديشهم  .
فاليوم نحن التركمان ادركنا ان سبب عدم تحرير قصبة البشير المحتلة لأنها ارض تركمانية وأهلها من التركمان ومن محبي اهل البيت سلام الله عليهم والظاهر ان الحكومة لا ترى بأننا عراقيين فأننا دوما بقينا في خانة النسيان .
فإذا كانت وزارة الدفاع وقواتها تخشى من عملية تحرير بشير لا نريد منهم إلا سوى تقديم الدعم الجوي من قبل قوات الجوية العراقية للأسود والمقاتلين التركمان الابطال في الحشد الشعبي التركماني القوة التركمانية المرابطين في سواتر بشير الذين يقاومون ويتصدون للدواعش بكل بسالة لكي يحرروا هم هذه القصبة المحتلة ويثاروا لشهدائنا الابرار ولسنا بحاجة اليهم .
وختاما من هنا ادعوا القيادة السياسية التركمانية بعقد اجتماعا عاجلا مع قادة التركمان في الحشد الشعبي التركماني واتخاذ قرارا بانسحاب كافة المقاتلين التركمان الموجودين حاليا في الجبهات بالمناطق العراقية الاخرى ردا على التجاهل الحكومي المتعمد بتحرير بشير او تقديم الاسناد الجوي لقواتنا بالرغم من وجود مقاتلات عراقية F 16 بأيدها وإننا سئمنا من اقول الحكومة ووزارة دفاعها ومن مصطلاحاتها بالحسابات العسكرية التي لم تحن وقتها وخدعتنا بهلة طيلة سنة ونصف ونقدم نتيجة ذلك بين كل يوم شهداء وباستمرار . ‪© 2016 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب