8 أبريل، 2024 8:50 م
Search
Close this search box.

ناجحة عبد الامير.وناجح الطرزان!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ناجحة عبد الامير رئيسة مؤسسة الشهداء اخفقت في انصاف الشهداء وعوائلهم والقت بتضحياتهم في مكب النفايات بمنتهى البساطة.. فقد رفضت ناجحة شمول شهداء الحشد بمخصصات الشهداء السياسيين وصرحت (مقاتلين الحشد راحو على مسؤوليتهم) فيما اعتبرت ان مؤسسة الشهداء مخصصة للشهداء السياسيين فقط, وكأن مقاتلين الحشد ذهبوا لنزهة في نهاية الاسبوع!

لم تضرب ناجحة المخفقة في انصاف ابناء شعبها تضحيات الحشد فقط عرض الحائط, بل ضربت كلام المرجعية الدينية ايضا بعرض الحائط فالمرجعية من اعطت فتوى الجهاد الكفائي وتبنى كبار العلماء والمراجع عوائل الشهداء وتكفلوا بأعالة قسم كبير منهم بما يتيسر من امكانات بسيطة.. غريب كيف يتنكر من وصل الى سدة الحكم لتضحيات ابناء العراق واهانة دم الشهداء.. ان يوجد خونة يتباكون على ما فقدوه من امتيازات وصفقات عولوا عليها بعد سقوط بغداد بيد الدواعش فهذا ليس بالأمر الغريب لكن ان تتحول بعض وجوه السلطة الى خونة فهذا امر مثير للاستغراب

ناجح الطرزان الذي المخفق بالدفاع عن ابناء جلدته ويؤيد افعال الدو اعش بأهالي الرمادي وصلاح الدين وتجرد عن رجولته بكل بساطة ونهضت بأعباء الرجولة والكرامة امية جبارة وام قصي ..لم يكن وحده من الخونة بل هذه المرة وجد من يشاطره ذلك من دعاة احترام المرجعية والوجوه البارزة في حزب الدعوة ناجحة عبد الامير كأنها تفرغ عن لسان ناجح الميزان وتضرب الحشد بكل مأاوتيت من قوة وهذا اكبر دليل على ان الخيانة لا تنتمي لفئة او طائفة فالكرسي عقيم والسياسية القذرة لا دين لها ولا هوية

بدل ان ترد المخفقة الجميل للحشد وعوائلهم وتقدر تضحياتهم التي لو لاها لما بقيت امنة في منزلها ولأصبحت سلعة تباع في اسواق النخاسة ها هي الان توجه صفعة للشهداء وتكشر عن انيابها الحزبية وتغرسها في اجساد يتامى الشهداء وامهاتهم وعوائلهم ..اليس من المعيب والمخجل ان يتحكم امثال ناجحة وغيرها من وجوه الاخفاق والفشل السياسي بمصائر ذوي الشهداء؟ وهل كلفت ناجحة نفسها وارسلت ذويها الى جبهات القتال علها تفجع بأحدهم فتعرف قيمة عطاء الشهداء آنذاك؟ ولماذا يغض رئيس الوزراء الطرف عن تصرفات ناجحة وامثالها من دواعش السياسية ودعاة التشيع؟ واين ناجحة الفاشلة وامثالها من قوله تعالى (هل جزاء الاحسان الا الاحسان) ربما حان الوقت ليظهر دواعش الشيعة وجوههم الحقيقية فناجح الميزان وجد من ينوب عنه في شتم الحشد بل على العكس ربما هو يتكلم فقط بينما ناجحة تطعن الحشد قولا وفعلا!

رحم الله شهداء الحشد واعان عوائلهم على ثقل العيش ومرارة الفقدان وسيعلم الطغاة لمن الغلبة يوم يفد الخلق على رب كريم..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب