18 ديسمبر، 2024 6:07 م

نائب رئيس الجمهورية لشؤون العزلة الدولية والداخلية ؛ ومكتبه لم يجلس به سوى الذين سيتم اجتثاثهم بسبب التطبيل المباشر والصريح ؛ سيتحول مكتبه الى حلاقة الأمل لاشغل ولاعمل ؛ أموال المكتب ستصرف بعنوان خاوة غصبا على الذي يقبل والذي لايقبل ؛ حماية المكتب من الحرس القديم الخاص ؛ مهمات المكتب إصدار تهديدات عديدة لكل من يتجرأ على إتهام العصر السابق ؛ سيشرف على المراسيم الميليشياوية القديمة والتي تتشكل حديثا ؛ سيسهم هذا المكتب مساهمة كبيرة على تشويه اي تقدم جديد يختلف عن الممارسات السابقة ؛ وسيسهم في إيجاد العديد من الشخصيات التطبيلية التي تطبل وتزمر للعصر السابق وتنتقد وتشتم العصر الجديد

انه المكتب الوحيد في العالم الذي يخصص كمكرمة لشخصية قد أوصلت بلادها الى المأساة الحقيقية ؛ إنه اول مكتب يؤسس لشؤون العلاقات التشريفية وتوضع له شخصية غير مرحب بها من كافة بلدان العالم !

على ماذ يراهن صاحب هذا المكتب هل يعتقد ان هنالك شخصيات قد تزورة وترغب بزيارته ومن هي تلك الشخصيات التي تعامل معها بعلاقة طيبة ليتسنى له استثمار تلك العلاقات ؟

اعتقد ان مبتغاه الاساس من تسنم هذا المنصب هو الحصول على الحصانة التي تبعده عن المحاسبة القانونية نتيجة الاعمال التي اقترفها طيلة السنوات الماضية والثاني هو ان تبقى صورته مطلة من على شاشة افاق والثالث مراهنته على فشل الحكمة وضربها من داخلها ويأمل أن ينهار الوضع العراقي اكثر فأكثر ويبرز نفسه على انه كان يقود البلاد بحرفية عالية ساهمت في تحقيق الانجازات وخروجه من المنصب كان له الاثر السلبي الواضع على انهيار الاوضاع

لكن حساباته غير دقيقة حتى بالامور المتعلقة بشخصه فالحصانة التي حرمها من طارق الهاشمي ستلاحقه وسيحرم منها ولذات الاسباب تحت الحكمة القائلة كما تدين تدان ؛ لايمكن له ولا لأنصاره ان يتمسكوا بالحصانة فيما اذا تم اصدار بعض القرارات القضائية التي تدينة سواء بمجزرة سبايكر او بالحويجة أو في مظاهرات ساحة التحرير وما شابهها من قضايا ومخالفات دستورية واضحة لاتحتاج الى التريث في مساءلته وتقديمه للعدالة.

*[email protected]