23 ديسمبر، 2024 4:57 م

نؤكد ما ذهبنا إليه …. المالكي باقِ

نؤكد ما ذهبنا إليه …. المالكي باقِ

سوء الأقدار التي حلت بالعراق والشعب العراقي المسكين هو وصول قطيع الجعار ( ضباع ) من لصوص ينتمون للعراق دجلاً ، ينادون بحب الوطن كذباً ، يتسلقون المناصب زورا ، يتكلمون بالوطن في الظاهر ، يذبحون الوطن بالباطن ، يرقصون على جثث العراقيين سراً ، يبكون على العراقيين علناً ، هؤلاء اللصوص والمجرمون لا يتوان أحدهم عن ذبح قرية عراقية كاملة لأجل بقاءه بالمنصب يوم إضافي واحد ، هذا اليوم كفيل بزياد رصيده برقم مهول لا يتوقعه العقل السوي ، هؤلاء تجار حروب ومن سمات تاجر الحرب أن يكون فاقدا للضمير ، غارقا بالرذيلة ، عازما على ذبح الكل ، لاعقاً
 لأحذية أسياده ، ناعقاً ناهقاً بالوطنية ، مزمجراً موئزئزاً بالفضيلة ، ملوحاً بالحرية ، كاذبا محترفا ، ضاحكا على الكل ، باكيا مع الكل ، ، يتكلم شحيجا ، مروجا لضباب الأخلاق ، سارقا لقوت الأطفال ، قاطعا للسبيل ، كافرا بالدخيل ، طاعنا بالعرض ، هاملا للشرف ، بائعا للغيرة ، شاربا كأس الدياثة ، ولا نزيد عليهم .
إذ تشير كل الدلائل إلى بقاء المالكي سواء كان بقاءاً قانونياً ( إقناع الأطراف المتخاصمة معه دجلا ) أو عرفياً وفقا بقانون الطوارئ المفتعل ، المالكي باقِ والساسة الآن كلهم مشتركون في تقسيم العراق ومنهم أسامة وشقيقه أثيل الذي فسح وسيفسح المجال لقوات البشمركة بالدخول إلى الموصل بحجة محاربة داعش ، من يقول أن داعش غير إيرانية فهو أغبى من أغبى إنسان بالشرق الاوسط ، من يقول أن دواعش العراق لا تستلم رواتبها من خزينة الدولة العراقية فهو أغبى الأغبياء ، راتب كبير دواعش العراق هو ( 100 ) الف دولار شهريا وراتب المقاتل البسيط هو (3000) دولار شهريا
 وراتب الامراء ( 12 ) الف دولار شهريا .
الساسة كلهم مشاركون في تقطيع العراق وفي هدر الدم العراقي وفي سرقة خيرات العراق وهؤلاء مجرد ( مطايا ) للمحتل فتارة يضحك عليهم وأخرى يداعب نسائهم بـ ( وجودهم ) وغيرها يمنحهم فتافيت من فضلات العراق .
فمعارك الانبار المفتعلة التي أثارها الأنباري ( رافع العيساوي ) ببوصلة خارجية للمالكي فيها مسكة يد وراح ضحيتها المئات من الأبرياء ماهي إلا حلقة في مسلسل التقسيم والتقطيع وإلا كيف تخرج قوة عسكرية تخطف الدكتور أحمد العلواني وتترك العيساوي والثاني هو وحمايته أساس الكثير من المشاكل لأنهم من حماس العراق وحماس العراق هم الذراع العسكري للحزب الإسلامي والحزب الإسلامي هو واجهة ماسونية إسلامية والكل يعرف بالتنظيم والتمويل ليس الآن بل من يوم تأسيس الإخوان على يد ( اليهودي المغربي ) حسن البنا .
أثيل النجيفي ومعه شقيقه أسامة لهم اليد الطولى في تقطيع العراق ( شمالا ) ومنح سهل الموصل وخيراته للكورد تحت ذرائع كبيرة ومن يقول لكم هناك سياسي شريف قولوا له إنك ( غبي ) وقد امتلأت أرصدة أسامة وأهله وأصبح ربحهم خلال هذه السنوات يفوق أرباح قرن كامل بسبب التنسيق ما بينهم وبين الكورد من جهة وتركيا من جهة أخرى والمالكي وإيران من جهة ثالثة ولا تغركم التصاريح ( الوطنية ) الخالية من طعم الوطن وعطر الموصل ونكهة العروبية وها هو أثيل النجفي الآن ينعق في الفضائيات وكأنه موصلي أصيل .
فكرة الشد والجذب ما بين السيد مقتدى والحكيم من جهة وضدهم المالكي ماهي إلا حلقة من مسلسل إيراني إسرائيلي بإشراف أميركي لإدامة الخصام وإدخال البلد في فوضى الولاية الثالثة لإكمال مشروع التقسيم والحقيقة أن كلا من ( عمار والصدر ونوري وغيرهم ) ما هم إلا بيادق بيد الخنزير الأكبر في إيران ، لكن المخفي عليكم أن بعد كل هذه الفوضى وتقطيع العراق سوف تكون إيران آخر هدف (صهيو أميركي) وهكذا هي فلسفة أميركا ومن معها فهي تمدهم في طغيانهم ثم تنقلب عليهم وكأنهم ورق تواليت ، قريبا ستلاحظون كيف تكون إيران مجزئة إلى ستة دول تجعل كل صفوي داخل وخارج
 إيران يبكي دما مشبعا بالقيح كما هو قيح قلب خليفة المسلمين علي بن ابي طالب ( رض ) في خطبته لأهل البصرة .
تذكروا سطوري قريبا وستعرفوا كم هم ناقصون خائنون ساقطون مبتذلون دون تحفظ وتحديد ، تذكروا سطوري ستعرفوا من ذبح أهل العراق دون تمييز بين سني بريء وشيعي مسكين ، تذكروا سطوري ستعرفوا أن المالكي لم يكمل ما بدأ به لحد الآن ، تذكروا سطوري وستعرفوا الخطة التي جاؤوا به لأجلها قد بدأ ينفذها توا فكيف يستبدلون المالكي بغيره ، تذكروا سطوري وستعرفوا بأن المالكي الآن هو البيدق رقم واحد بيد القوى الحاقدة على العرب والمسلمين لإكمال مشروعهم الصهيو أميركي + الإيراني ، تذكروا كل حرف من سطوري وستعرفوا أن الكل ضد الشعب ، كلهم ضدنا وليس لنا إلا الله
 وهم من يذبح (س) ليتهم (ص) ويعود يقتل (ص) ليتهم أهل (س) .
ملخص السطور فالتقطيع قادم وليس كما نتوقع تقطيعا هادئا غير مصحوب بالدم ، بل تقطيعا يحق لي أن اطلق عليه تذبيحا ( من الذبح ) بعدها سيجلسون اشقاء ساسة يبتسمون يأكلون يتقاسمون هذا وذاك ، البصرة لك وكركوك لي ، كربلاء لك ودهوك لي ، وأخيرا يقرءون سورة الفاتحة مجتمعا ، الفاتحة ليس على الشهداء الأبرياء بل على العراق المذبوح بيد قطيع من الجعار ( الضباع ) وهم يزمجرون بصوت قبيح وكأنهم هنود حمر اجتمعوا لنحر قربان يتم تقديمه للإلهة ( الصفوي ) .