23 ديسمبر، 2024 10:29 ص

م/ قريباً: ابراهيم الجعفري الى مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليه

م/ قريباً: ابراهيم الجعفري الى مزبلة التاريخ غير مأسوفاً عليه

سنوات مضنية تلك التي دار بها المعتوه ابراهيم الجعفري وزارة الخارجية العراقية تلك الوزارة التي تولى ادارتها ناس وطنيون شرفاء على مر 100 عام، ابتداءً من المرحوم طه الهاشمي مرورا بكوكبة رسمت لوطنها صفحات من نور في كتب التاريخ الحديث، لتنتهي بحثالة طائفية قذرة جلبت معها كل امراض وادران الطائفية المجوسية، ونحن هنا لا نحمل اخوتنا ابناء الشيعة العظماء اخطاء الخنزير ابراهيم الاشيقر الذي اعتمد على امثاله المتلونون الذين ما كان لهم دور سوى اقصاء الشرفاء والمهنيون امثال الحاج حمود وشامل الحديثي ومن ثم رياض حسون وبعدها الدكتورة لمياء الخالدي، هذه الكوكبة الوطنية الشريفة التي ذكرناها ولانهم ينحدرون من عوائل عريقة معروفة بوطنيتها وكفاءتها المهنية حاول الاشيقر وبمساعدة مجموعة قذرة وهم كل من ( القذر احسان العوداي – القذر قيس العامري – القذر همام الشمري – القذر حسين يونس – القذر مهند المياحي – القذر العنبكي الذي كان يعمل في مكتب نزار الخيرالله- القذر حامد الجبوري – القذر كريم التميمي – القذر سامر الجبوري) نعم ايها الاخوة هذه الحثالات حاولت ابعاد واقصاء الشرفاء والمهنيون.

تصورا ايها السادة ان القذر احسان العوداي وبمساعدة القذر خالد زنكنة اتصل بموظفي السفارة العراقية في دمشق ليشهدوا بشكل جماعي ضد الوزير المفوض الكفوء رياض حسون ويفبركوا ضده اقوال وافعال ما انزل الله بها من سلطان، وقد رفض اثنان من الموظفين الادلاء بشهادات باطلة ضد رياض حسون، فقرر ابراهيم الجعفري اعادتهم الى مركز الوزارة وعندما التحقوا بمركز الوزارة تم تهديدهم بالطرد الى وزارة اخرى في حالة رفضهم التوقيع على شهادة مكتوبة ومجهزة ضد رياض حسون، تحت هذه التهديدات وقع الموظفون شهاداتهم واتهموا رياض حسون بالاتصال بالبعثية وداعش في دمشق، مع العلم ان السيد رياض حسون موظف مهني وكفء وبريء مما اتهموه.

مشكلة رياض حسون ايها الاخوة تكمن في رفضه السرقة في القسم القنصلي، ورفضه هيمنة الموظفين المحليين ( الموظفين المحليين من حزب الدعوة الذين يبتزون المراجعين ابشع ابتزاز بمعرفة وعلم ابراهيم الجعفري وعلم نزار الخيرالله الذي غض الطرف عن افعال القذر احسان العوادي ونزار الخيرالله يقول (( اعرف كل شي لكن شسوي لحسان العوادي – خلي رياض حسون يخلي عينه بعين الله)). بهذه اللصوصية القذرة تدار وزارة الخارجية في عهد الاشيقر.

اما موضوع اللجان التحقيقية فهي مهزلة المهازل حيث كانت تاتي محاضر التحقيق مطبوعة والشهادات مكتوبة سلفاً وما على اعضاء اللجنة الا توقيعها او حرمانهم من النقل او معاقبتهم من الطرد خارج الوزارة، هذه هي طريقة الاشيقر واحسان العوادي وقيس العامري وحسين يونس وحامد الجبوري في ادارة ملفات التحقيق، حيث لا عدل ولا انصاف ولا ضمير.

وقبل كل هذا، حاول الخنزير الاشيقر توجيه اتهامات عدة للدكتوره لمياء الخالدي التي حاولت فضح الفاسدين، فقام الاشيقر بطردها الى وزارة الرياضة وحاول الاشيقر عابثاً معاقبتها بعقوبات باطلة لكن هذه المناضلة الوظنية اثبتت شجاعة لم يعرفها الكثير ممن يقال عنهم رجال، الدكتورة لمياء الخالدي بنت الانبار قبلة المقاومة لقنت الاشيقر خسائر قانونية متوالية عندما كسبت 15 دعوى قضائية على مدار ثلاث سنوات، حتى انتهى المطاف بالاشيقر، بطرد السيد منيف وغسان وليث من الدائرة القانونية بذريعة خسارة القضايا امام الدكتورة لمياء الخالدي. مع العلم ان الاشيقر يعلم ان هؤلاء الموظفين لا ذنب لهم خصوصا ان لوائح الدعوى كانت تكتب من قبل لجنة تتكون من بداية الامر( القذر رائد جوحي، والقذر حامد الجبوري والقذر حسين يونس والقذر كريم التميمي)، وحالياً فان (القذر قيس العامري والقذر عبد الحكيم) يتابعان قضايا السيدة لمياء اول باول لكن هيهات دون جدوى لان كيد الباطل قصير، ان هؤلاء هم من اشرف وبشرف على تقدم الوائح الى المحكمة لكن الله عز وجل ابطل كيدهم في نحورهم عندما خسرت وزارة الاشيقر 15 دعوى قضائية امام المناضلة البطلة الاصيلة الدكتورة لمياء الخالدي، لله درها والخزي والعار لكل من حاول بقول او فعل اقصاء الشرفاء والمهنيون من وزارة الخارجية وان الطارئون والعجم سيمضون الى مزبلة التاريخ والعاقبة للعراق واهله وليرجع الاشيقر الى حارات لندن وطهران حيث الخسة والتأمر والخيانة.

السؤال لماذا لا يقول هؤلاء ان الموظفين السنة اصحاب حق وان اجراءات وزارة الخارجية الانتقامية ضدهم باطلة، لماذا يتبرع الطائفيون في اللحاق الاذى بزملائهم السنة دون مبرر، سوى انهم يطالبون بحقوقهم كموظفين لهم حقوق وعليهم واجبات.

لقد عانى الموظفون السنة على مدار السنوات الاربعة الماضية اشد المعاناة بسبب انتنائهم المذهبي، فترى بعض الموظفون يصولون ويجولون في اروقة الخارجية دون حسيب او رقيب ولاكثر من ذلك يختارون الدول التي يعملون بها ويتراسون اللجان التحقيقية للبطش بزملائهم وخصوصا الموظفون السنة الذين لا حول ولاقوة لهم تحت مسمع ومعرفة الاشيقر الذي استهدف الموظفين الشرفاء.

اعلم جيداً ان هذه السطور ستحيل ايام البعض الى سواد، لكني اقول لهم ماذا تتوقعون بعد اعمالكم الخسيسة ضد زملائكم طيلة ايام استيزار الاشيقر، وهل كنتم تتوقعون ان دنائتكم وخستكم تمنحكم منصب او رتبة، ها هو الاشيقر سيهرب من الخارجية تلاحقه اللعنة تلو الاخرى، تاركاً اذنابه الى مصيرهم المحتوم يتجرعون الاهانات تلو الاهانات التي يستحقونها، وسوف نستعرض في المقال القادم الخسة والسفالة التي يتبعها القذر حسنين – مدير مكتب الاشيقر ضد الموظفين السنة وسنزودكم بارقام وكتب ووثائق ليطلع الجميع على اساليب هذا النتن الذي يظهر للاخرين انه طيب ومسكين.