9 أبريل، 2024 1:56 ص
Search
Close this search box.

م/ حاكما العراق صهر السيستاني وآبنه

Facebook
Twitter
LinkedIn

اسقطت مرجعية السيد السيستاني عادل عبد المهدي ببيان من عدة اسطر وليس التظاهرات الدامية ، مرجعية السيد السيستاني ايدت العلماني اياد علاوي لرئاسة الوزراء عام ٢٠٠٤ لضرب مقتدى الصدر الذي حاول تحجيم دور مرجعية السيستاني وتقديم السيد كاظم الحائري بدلا منه ، كما انه قاد حركة مقاومة ضد الاحتلال وضد القوى الدينية المؤيدة له . كما ايدت مرجعية السيستاني السيد ابراهيم الجعفري بعد السيد اياد علاوي ، والجعفري ينحدر من اسرة يعاني معظم افرادها من امراض تتعلق بالصحة العقلية . وبعد تعثر الجعفري وفشله في فترة قصيرة تم ترشيح المالكي وبتأييد قوي من مرجعية السيستاني ؟ السبب في ذلك لضرب مليشيات وحركات يقودها الشيخ ايه الله اليعقوبي ، حزب الفضيلة في البصرة الذي بدآ المالكي بضربه في ما سمي بصولة الفرسان . والمعروف ان التنافس بين المرجعيات يأخذ أشكالا من الحروب الباردة والساخنة حسب مقتضيات المرحلة وحسب حجم شخصية المنافس . ولم يختلف السياق مع السيد حيدر العبادي وترشيح عبد المهدي بعد مخاض طويل حسمته مرجعية السيستاني في تثبيته ثم اقالته ، اما في ما يتعلق بموقف السيد السيستاني من تنصيب السيد مصطفى الكاظمي سار في نفس السياق مع اسلافه . المعروف شيوعا ان المرجعيات الدينية تمتلك بطانات من دوائر متعددة وتحكمها قواعد كلاسيكية الأصل فيها القرابة والولاء ودوائر اسرة المرجع أيا كان ، فأبناء المرجع واصهاره وخدمه ومريديه ومؤيديه هم من يوكل اليهم مهام متعددة ومحورية غالبا. وهنا يبرز دور ابن السيد السيستاني محمد رضا وصهره جواد الشهرستاني الذي يكون وكيل السيد السيستاني في قم أيضا ، وهما يحملان الجنسية الإيرانية ويمثلان حلقة وصل بين المرجع السيد السيستاني وكل الهيكليات والفعاليات السياسية داخل وخارج العراق ويسهمان في تثبيت وإزالة الوزراء ورؤساء الوزارات ، ويملكون حصه في تنصيب من يشاؤون في مناصب وزارية سيادية ومناصب عليا من الدرجة الاولى والثانية ومنصب سفير فما فوق في الخارجية وملحقاتها وفي كل الوزارات المتعاقبة ولكل منصب له تسعيرته الخاصة فمثلا ان كل منصب يجب ان يدفع الى ابن السيستاني وصهره وبعض الأحزاب مبلغ لا يقل عن ثلاثة ملايين دولار عدًا الدفعة الشهرية او اعطاء بعض العقود للشركات التابعة لهم منذ الغزو الأمريكي ولحد الان . ومن خلال هذا الدور تكون لبطانات الدرجة الأولى امتيازات هائلة اقلها الثراء الفاحش والنفوذ القوي والفاعل والبذخ المفرط وامتلاك اساطيل من اليخوت الخاصة والاملاك الفارهة في دول متقدمة والأمثلة على ذلك كثيرة كالسيد مجيد الخوئي ابن المرجع الراحل أبو القاسم الخوئي ، اما بالنسبة لابن السيد السيستاني وصهره فلا يختلف الامر عن غيرهم من بطانات المراجع الأخرى هم أيضا يمتلكون القصور واليخوت والعقارات والمليارات من ثروات الشعب العراقي في الامارات وارصدة بمبالغ خيالية وفنادق ذات الخمس نجوم في لندن بأسماء اولادهم او أسماء زوجاتهم التي اكتسبوها نتيجة تواطؤهم مع حكومات وأحزاب وشخصيات فاسدة تدخلوا في تثبيتها وتغييرها حسب مقتضيات المرحلة وباسم ادعائهم مباركة المرجع السيستاني وتأييده ، اذا المحصلة تخلص ان من يحكم العراق اليوم هم بطانات الدرجة الاولى للمراجع النافذة في العراق وما خفي كان اعظم !!! ان عملية إخراج الاموال التابعة للاحزاب يتم اخراجها من العراق عن طريق الشركات والمؤسسات التابعة لهم مثل مؤسسة الكفيل وشركة نور الكفيل التي يديرها سماحة السيد احمد الصافي.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب