23 ديسمبر، 2024 7:05 ص

مِن المومِن بالك بالك وعن الحجّي ضمّ عيالك!

مِن المومِن بالك بالك وعن الحجّي ضمّ عيالك!

“ مِن المومِن بالك بالك وعن الحجّي ضمّ عيالك !”؛ دَعكَ الآن مِن الرَّفيق أبوحمزة «أياد علّاوي»، في مسقط رأسه بغداد، في زيّونة وُلِدَ عام 1970م «حجّي حمزة عليّ الشُّمَّري» “طبقاً لأحكام قانون الاُصول الجَّزائيّة الَّذي أجاز سرّيّة التحقيق لفترة محدده وليس مُطلقه”. بيان صحافي أفشى اعتقال زعيم المافيا للمرَّة الاُولى عندما اشارت قناة فضائيّة إلى أنّ القبض على «حجّي حمزة» تم لدى مُداهمة اشخاص يرتدون ملابس عسكريّة صالة لُعبة الـRoulette الرّوسيّة في فندق القُدس في العاصمة بغداد ليل الاحد مع هروب 15 مُعتقلاً مِن عُتاة تجار المُخدَّرات مِن سجن مركز شرطة القناة في بغداد السَّبت الأسبق “اغلب الهاربين مُتهمين بقضايا مُتاجرة بالمُخدّرات وموقوفون وفق احكام المادة 28 مِن قانون المُخدرات والمُؤثرات العقلية لسنة 2017م”، دون ان تعلم ان ذاك كان تنفيذاً لقرار قاضي التحقيق بالتحرّي والقبض الذي يمنحه له قانون الاُصول الجّزائيّة العراقي. وردَ في البيان السُّؤال: هل بدأت حرب المافيات والتصفيات بين المُتصدّرين والمُتنافسين على إحتكار تجارة المُخدرات؟ ولمَن ستكون مِن هؤلاء خلافة “ حجّي حمزه” في قيادة هذه التجاره الَّتي أرباحها وما يتحقق مِنها يوازي أو يفوق ما تأمل الحكومه العراقيّة حصوله من تصدير نفط أقليم شَماليّ العراق بالرقم الوارد في قانون مُوازنة العراق لعام 2019م(نحو 4$ مليار دولار) كما روى لنا أحد المُختصّين مِمن خبرَ المِنطقه ذات العلاقة المحصوره بين الباب الشَّرقي وساحة الطيران شمالاً وبدايات الكرّادة والعلويّة (مسقط رأس أبوحمزة وحجّي حمزة)جنوباً حيث تعتبر هذه المِنطقة مِن العاصمة بما تضمّها مِن فنادق وشارع أبو نواس وشارع السَّعدون ( Las Vegas ) بغداد. وحذر «حاكم الزّاملي» القيادي في التيّار الصَّدري بزعامة الفتى «مُقتدى الصَّدر» مِن مُساومات لإطلاق سراح “حجّي حمزة ” واتباعه الذي يقود أكبر مافيات صالات القِمار وتجارة الرَّقيق البضّ الأبيض، الَّتي تُؤثِّر على المُجتمع العراقيّ جرّاء الرَّشاوى وضبّاط تورَّطوا في هذه الاُمور باعتبار ان هؤلاء يمتلكون اموالاً ولديهم علاقات كبيرة ومَن يقف في وجههم يُحاسَب ويُعاقَب ونقله بعمليّة الترهيب والترغيب. هؤلاء عصابات مُنظَّمة تُدار مِن قِبل جهات أجنبيّة خارجيّة وهذا مُثبت وجهات وشخصيّات سياسيّة ومِليشيات مُتورطين بهذا الامر “.. مُوضّحاً انه عندما كان رئيساً للجنة الأمن والدّفاع في البرلمان العراقيّ حذر غير مرَّة مِن الانتشار الكبير لصالات القِمار والـRoulette ولخطورة المُخدّرات ولم يجد اذاناً صاغية مِن قِبل الحكومة لكن في الفترة الاخيرة تشكّلت لجنة في مكتب رئيس الوزراء واللّجنة اعطت توصياتها بغلق صالات الـRoulette ومُلاحقة مَن يقوم بهذا العمل واعتقاله. وكشفَ رئيس تيار الحكمة الوطنيّ الفتى «عمّار الحكيم» في خُطبة صلاة عيد الأضحى الَّتي اُقيمت بمكتبه في بغداد أمس الأثنين “لقد انتهجنا المُعارضة السّياسيّة الدّستوريّة الوطنيّة البناءة وهناكَ مَن شكّك في مشروع المُعارضة ومدى صدقيته وجدّيته وهدفه وغايته، فقالوا: خرجتم للمواقع وستعودون مِن اجلها، كلّا، لن نعود إلّا بإحدى الحُسنيين (تغيير المُعادلة سياسيّاً او تغيير المُعادلة شعبيّاً وعبر الوسائل الدّيمقراطيّة). لماذا كُلّ ذلك؟! هل لان المُعارضة تؤمن بالانقلاب وسحل الحاكم في شوارع بغداد؟، هل لان المُعارضة تؤمن بالفوضى وحمل السِّلاح بوجه السّلطة؟، هل لان المُعارضة تُريد تقويض النظام وإلغاء الدّستور والقانون؟ إذن لماذا كُلّ هذه الحرب والخوف والتخويف والجَّهل والتجهيل؟”. بُحَّ صوت المَرجِعيّة ووجّه مُمثلها أسئلة استبطاء واستنكار وتحذير، خلال خطبة الجُّمُعة الأخيرة، “أين ذهبت أموال البلاد بأرقامِها المُرعبة؟ ولماذا ما زالت مُعاناة الشَّعب العراقي مُستمرة؟، ومتى ينتهي التعب وتنتهي المُعاناة؟. نتمنى أن نجد مَن يُجيب عن هذه التساؤلات ويعطي الحلول ويُنهي المُعاناة، في كُلّ يوم نسمع عن الفساد وعن أرقامه الكبيرة المهولة”. القيادي في تحالف “سائرون” «رامي السّكينيّ» قال إن عبدالمهدي لا يزال حتى اللحظة رئيس وزراء تنظيري وليس عملي، مؤكّدا إن الكُتل السّياسية ومجلس النواب سيتخذون موقفا آخر بحقه، مُشدّداً على أن حكومته بدأت ضعيفة وسوف تموت ضعيفة. “ .. وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ” (اُسَرٌ موسرة واُخرى مُعسرة): في 10 آب 2019م أعلن رئيس لجنة العمل والهجرة والمُهجَّرين البرلمانيّة «رعد الدَّهلكي»، في بيان ان لجنته ستتقدم بطلب لاستضافة رئيس مجلس الوزراء «عادل عبدالمهدي» بسبب التنصل عن وعوده ابان تسنمه لمنصبه بشأن إعادة النازحين: ان” حل ملف النازحين واحد مِن الاساسيّات الَّتي وعدَ بها رئيس الوزراء ضمن برنامجه الحكومي الَّذي صوَّتنا عليه خلال تشكيل الحكومة ومنحنا الثقة لها، وان تبريرات رئيس الوزراء بوجود ضغوط مِن اطراف سياسيّة تمنع عودة النازحين إلى مناطقهم نقطة تحسب على شخص عبدالمهدي وتُعطي انطباعاً بضَعفهِ وعدم قدرته على التصدّي للملفات الاساسيّة وتبعيته لرغبات اطراف سياسية مّعينة. وان على عبدالمهدي الإعلان بشَكلٍ واضح عن اسماء تلك الاطراف الَّتي يدَّعي انها تمنع عودة النازحين، وبحال استمراره بالصَّمت والتنصل عن وعوده فإننا مُلزمين في اللَّجنة لاستخدام كافة الوسائل الَّتي كفلها لنا القانون للدّفاع عن العوائل النازحة وحقوقهم، وسيتم تقديم طلب لاستضافة عبدالمهدي في البرلمان والاستفسار مِنه بكُلِّ وضوح عن الاجراءات الَّتي قام بها في سبيل حلّ ملف النازحين بشَكلٍ تفصيليّ وبعدها سيكون لنا قرار حاسم في هذا الصَّدد”. ودعا الدَّهلكي رئيس مجلس الوزراء إلى “ تقديم استقالته وحفظ تأريخه السّياسيّ بحال كان عاجزاً على التصدّي لهذا الملف الحسّاس وحِفظ كرامه وارواح العراقيين السّاكنين في الخيام بانتظارعودتهم إلى ديارهم مُكرَّمين” ا(لمُسلسل الإسبانيّ “ بيت الورق، La casa de papel، 2017 ” عرض عام 2019م).
وَكالة أنباء Bloomberg الأميركيّة، وصفت اُسرة Walton الأميركيّة، صاحبة سلسلة متاجر Wal-Mart (بيع التجزئة أكبر شِركة في العالَم) الشَّهيرة، بأنها أغنى اُسرة في العالَم، تضخ ثروتها أرباحاً تصل إلى 70$ ألف دولار في الدقيقة، أي 4$ ملايين دولار كُلّ ساعة. وأن ثروة تلك الاُسرة زادت بمقدار 39$ مليار دولار إلى 191$ مليار دولار، مُنذ أن تصدَّرت التصنيفات كأغنى أسرة في العالم عام 2018م. وأن عائلات أميركيّة اُخرى حققت إضافات كبيرة إلى ثرواتها، مِثل اُسرة Mart صاحبة شركات صناعة الحلوى الَّتي تحمل الاسم نفسه، أضافت 37$ مليار دولار إلى ثروتها لتصل إلى 127$ مليار دولار، وعائلة Kook أضافت 26$ مليار دولار إلى 125$ مليار دولار.

http://tasrebat.news/archives/135231

بالصور.. املاك بعض السياسيين العراقيين في عمّان
تصوير: وشاح أحمد • عمارة سكن لوزير الصحة الاسبق صالح الحسناوي في منطقة الرابية قرب السفارة الاسرائيلية. • فلة اسامة النجيفي زعيم ائتلاف متحدون في منطقة ام اذينة قرب بيت […]
tasrebat.news

بُحَّ صوت المَرجِعيّة وصدى الدّاخل وجه سعادة سفيه سفير صفيق رفيق سابق، وحتى عيد الأضحى
((نجح الجَّراح الإيطاليّ Sergio Canavero وفريقه الصّيني بإجراء عمليّة زَرْعِ الرَّأْسِ Head transplant مِن جثة إلى اُخرى خلال 18 ساعة “ تُؤدّي إلى الخلود ” (مَجَلَّة عِلم الأعصاب الجّراحيّ الدّولي Surgical Neurology International). بعد مُفاوضات طويلة تعود لعام 2011م السَّماح للمُسلمين إقامة صلاة عيد الأضحى في صرح ستاد Giant العملاق الَّذي تسميته Metlife، لكن ظل مُحتفظاً باسمه الأصل لأن فريق الجيانت لكرة القدم الأميركيّ يُقيم مُبارياته فيه لاتساعِه لـ82,500 مُتفرّج))
؛ واعتبر عضو لجنة الخِدمات النيابيّة «علاء الرّبيعي» عن تحالف “ سائرون ” في بيان أمس الجُّمُعة، ان نسبة إنجاز المشاريع الخدمية للحكومة بلغت صفر % بعد فصلين لاداء الحكومة، إذ أن ان هناك اخفاقا كبيرآ وجليّآ في ادارة الحكومة وإخلال في العهود والتوقيتات بشأن انجاز المشاريع المُتلكئة حسب تصنيف مَجَلَّة Global Finance العالميّة لعام 2019م. وطالب زعيم تيار الحكمة «عمّار الحكيم» الجُّمُعة، الحكومة بإجابات واضحة لتساؤلات المَرجِعيّة الدّينيّة بشأن إنهاء مُعاناة الشَّعب.

أين الأكاسرة الجبابرة الاُلى * كنزوا الكنوزَ فما بقينَ وما بقوا

والموتُ آتٍ والنفوسُ نفائسُ * والمُستغِرُ بما لديهِ الأحمقُ.

صهرُ المَرجِع «السّيستانيّ» مُمثله في اُورُبا وكندا وأميركا، بعثيّ، يُلمِّع ماضيه “ سفير العراق ” المولود عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في المنفى المنسى حتى الآن، ويتعاون مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، وتحايانا إلى سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague.. أقام مدّعون اتحاديّون في البرازيل دعوى قضائيّة يوم 12 آب 2019م طلبوا فيها منع Eduardo ابن الرَّئيس اليمينيّ Jair Bolsonaro (مولود 21 آذار 1955م) صديق الرَّئيس الأميركيّ Trump، مِن شغل منصب سفير البرازيل في الولايات المُتحدة لعدم تمتعه بالخبرة الدّبلوماسيّة:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8
https://kitabat.com/2019/08/11/تقرير-جهاز-المُخابرات-الصَّدّامي-إلى/
أوَّل أيّام عيد الأضحى، اعتبر امير قبائل بني اسد الشَّيخ «سالم ثعبان الخيّون»، ان خطبة المَرجِعيّة الدِّينيّة العُليا الاخيرة الَّتي القاها سماحة «أحمد الصّافي»، تُعبر عن مُعاناة الشَّباب العراقيّ “التساؤلات التي تسائلتها المَرجِعيّة، تساؤلات يجب على الحكومة الحاليّة ان تترجم اُجوبتها عمليّاً لتكون مُمثلاً حقيقيّاً عن الشَّعب العراقي (اما آن لهذا الشَّعب ان يرتاح؟) تساؤل يُمثل واقعنا ومشاكلنا. مُشكل البطالة اليوم تمثل صُلب المشاكل، وان قانون الاستثمار في العراق، قانون طارد للمُستثمرين، رُغم ان البيئة العراقيّة تحتاج المُستثمرين، المُستثمر في العراق مُهدَّد مِن جهات مُتسلّطة تمتلك المال والسّلاح. ان العراق طارد للكفاءات وللاستثمار بسبب الفوضى السّياسيّة التي اوصلت الى هذه المرحلة وجعلت الشَّباب العراقيّ مُتواجد في المقاهي بدلاً مِن المصانع والمزارع”. الكاتب البيروفي Mario Vargas Llosa (مولود 28 آذار 1936م)، شاركَ في مِهرجان برلين، ورأى أن لديه الوقت للقاء ابنه Gonzalo (لمّا يبلغ بعد سن الرُّشد القانونيّة 18 عاماً)، ويتابع دروسه الثانويّة في إحدى كلّيات لندن. فأبرق إليه أن يلاقيه في العاصمة الألمانيّة. أوَّل سؤال طرحه الأبُ على الابن: “ هل أنتَ سعيد كما نتمنى، اُمُّك وأنا؟”، أجابَ الابن: “ أنا في غاية السَّعادة. لقد عثرت أخيراً على نفسي وعِلّة وجودي، وأصبح للحياة عندي معناها الحقيقي. ولستُ أدري كيف أبدأ بشرح ما حدث. إنني الآن عضو في كنيسة راستا فاريان وإلهنا الإمبراطور هيلاسيلاسي، سيّد هذا العالم”. أصغى الأبُ إلى اكتشاف ابنه وهو يرتعش خشيةً. في اليوم التالي، عاد الابن إلى لندن، ولم يكن باستطاعة الأب أن يُرافقه بسبب التزاماته في المِهرجان. لكنه اتّصل بمُدير الكُلّية في لندن، وقال له: “ ما الذي يحدث؟ لقد أرسلنا إليكم ابننا كي يتعلّم، فإذا به يكتشف أن هيلاسيلاسي الله؟”، فأجاب المُدير بكُل برود أن طائفة الرستا الجَّديدة تضمّ 10 طلّاب على الأقل، وأن مسألة الإيمان متروكة لهم، لأن الكُلّية لا تتدخّل في هذه الاُمور ”. أبلغ الأبُ زوجته وطلبَ مِنها السَّفر إلى لندن ومعالجة المسألة. كرّر الابن أمام الاُم ما قاله للأب، ولكن بقناعة أكبر. وحذّرها مِن أن تحاول ثنيه عن إيمانه الجَّديد. وجد الأبوان نفسيهما أمام حلّ واحد. الشَّكوى لله سبحانه. ولمّا بلغ الإبن 18 عاماً، كتبَ إلى أبويه مِن لندن رسالة ساخرة: “لقد ودّعت هيلاسيلاسي إلى الأبد، وأنا اُحبّكما”. (إله الأشياء الصَّغيرة The God of Small Thing للكاتبة السّينميّة الهنديّة المُهندسة المعماريّة Arundhati Roy).. وعلل نجل المَرجِع الدِّيني الأعلى في النجف «محمدرضا السّيستاني» في كلمة توجيهيّة لطَلبة الحوزة العِلميّة، توجّه قسم مُتزايد مِن الشَّباب شطر الأفكار المُناهضة للدِّين والعقيدة: “المسؤوليّة المُلقاة على عاتقنا- نحن أبناء الحوزة العِلميّة- مسؤولية كبيرة، ولا سيّما في هذا الزَّمان حيث نجد قسماً مُتزايداً مِن شبابنا الأعزاء يتّجهون نحو الأفكار المُناهضة للدِّين الحنيف والعقيدة الصَّحيحة، والسَّبب الرَّئيس في ذلك سوء أداء مَن إدّعوا التّديّن، وتسنّموا المناصب والمواقع، وفشلوا في أداء مهامّهم، بل أفسدوا فساداً كبيراً.. لا بُدَّ أن نتجنّب في تصرفاتِنا وسلوكِنا كُلّ ما يمكن أن يُسهم في إبتعاد الناس عن الِّدين والمذهب، فإنهم يتوقّعون أن يجدوا في أعمالِنا وسلوكِنا بعضَ الشَّبه بما ننقله إليهم عن الأئمَّة الطّاهرين مِن الزُّهد والوَرع ومُواساة الفقراء وإعانة المظلومين ونحو ذلك، ويُريدون مِنا أن تُصدِّق أعمالُنا أقوالَنا، فإن لم يجدوا ذلك ضَعُف موقع الدِّين في نفوسِهم. أعلم أن مُعظَم الطّلبة يعيشون عيشة ذوي الدَّخل المحدود، بل إنّ كثيراً مِنهم يعيشون عيشة الفقراء، ولكن إذا لوحظ أن بعضهم يبنون بيوتاً فخمة أو يركبون سيّارات فارهة أو يشترون أمتعة وبضائع راقية بمشهدٍ ومرأىً مِن الطَّبقات المحرومة مِن المُجتمع، يكون لذلك تأثير بالغ السّوء على موقع الدِّين في نفوس الناس وليس على موقع رَجُل الدِّين فقط، كي يُهوّن الأمر بعض الشَّيء”. وصرّح النائب العراقي المُستقل فائق الشَّيخ علي لصحيفة بحرينيّة في عددها الصّادر في 11 آب 2019م، أكّد فيها أنَّ أحزاباً سياسيّة ذات نفوذ قوي في العراق تستخدم صالات القِمار لترويج المُخدرات واستغلال النساء والدَّعارة والتربّح تجاريّاً مِن ورائهم شهريّاً 50$ مليون دولار. وربط بين قرار حظر استيراد وبيع الكحوليّات قبل سنوات وبين مُخطط إغراق العراق بالمُخدَّرات على يد من وصفهم بـ “بعض الأطراف الفاعلة في المشهد السّياسي”.