كان أفضل لي أن أُعيدَ وضعَ المكنسة الكهربائيةِ
وكذا حيوانات البلاستك التي تنبهني قبل أن أدخُلَ البابَ
ولزاما أرى غسالة الصُحون وواجهة مستلزمات التنظيف قبل أن أقعد حافة السرير وأداعبُ قدميَ مثلما أداعب بيّدَيَ جبهتي ثم أذنيَ ثم رقبتي وأعود إلى حَكِ أنفيَ كي أصل إستغراقيَ بما يجبُ أن أعمل وماسوفَ سأتحدثُ عنه …
أفكرُ أن أبقى هكذا للحظات أخرى من خلالها أستمع لألحان الرثاء التي تبعثها لعبة المُدرجِ والبطريق لألتقط مايعني المشهد البعيد المتحقق من الماكنة الجوالة التي ينادي صاحبها (تصليح الأبواب .. تصليح الشبابيك ) ،
وقبل أن أعيد إطعام القردين وأنُشَ الذُبابَ عن صور الحلوى أبصقُ الشخيرَ على نجمة القطب الحمراء وأعيدُ دعكيَ لقدميّ وأصيح بالقذارات التي تتطايرُ :
نامي بالأمان على الأريكةِ لأشم مابقيَ من نتانة العالمِ وأرى الطباعات النادرة من شلالات يوم القيامةِ …
ودي ..
وديَ أن أتخيّل عودتي من خيمة الفاكهة والطريق إلى بيت السمسم ،، وديَ
أجذبَ كُلَ هولاء إليَ بما في ذلك
مَشغَل النُحاس بتمثاله المُنجز وبنصف تمثال الفتاة المعقوفة الذراعين حول رقبة بَحار ، لأُطيل الشتيمةَ لجمجمتي التي رسمها لي طبالٌ من بكين إلتقيته في أظنه ،لتمرَ القطاراتُ
قطارُ الفحم الذي خُزنَ في ذاكرتي ،
والقطار المسرعُ قطار الكهرباءِ ،
ريثما يهدا باليَ من المونستر السياسي
وصراخ النزلاء في رئتيّ الناشفتين من الهواء
أعيد لممتلكاتيَ أُنثى مقابل أُنثى
وصراخَ ساعة بأعقاب ماأنقضى من سنين
هذا لو تحركت
THE COMITY CONTEST
هذا لو بَلَلَت
BENGUIN RACE
رأسَ المكنسة الكهربائيةَ قبل أن يصعدَ صغارُ البطريق
مدرجات اللعبة ويختاروا :
حرزَ هاشمية محمد بعد أن تكرر الرمق في المنام ،
وسادةَ مجيد المولى
بعد أن صهلت الكراسي ورقد المشيعونَ بين رسوم الصناديق وعند زوايا الجدرانِ ،
وقتئذٍ …
بقيّت للعين نزوةٌ واحدةٌ
أن تَقفَ وراء الشجرة الوحيدة التي في المقبرَة
وتبكي الحقيبةَ
والقاطَ
والحذاءَ الروغان
[email protected]