ماذا تقص علينا غير أن يداً قصَّـت جَناحك جالت في حواشينا؟
فداءُ العِراق التّاريخي، استَشهَدَ مَليكهُ غازي ورئيس حكومته عبدالكريم قاسم، لأجل دولته المركزيّة وعاصمتها بغداد، لا لِأجلِ تَغوِّل أطراف وطوائف إدارته المَحَلِيَّة الخَدَمِيَّة على قراراتِهِ السِّيادِيَّة في الدّاخلِ والخارج، حيثُ يلتقي اللّاشَرعي مسعود برزاني في الخارج؛ رئيس حكومة العِراق د. حيدر العبادي، ليزايد ويشاغب، لأنَّ صدّاماً مَكَّنَ مسعوداً وريث مُلّا مُصطفى برزاني، في أربيل!.. ثمّ أزرى الرَّفيق البَعثي العَبَثي العَدَمي صدّام بسيادَة وعِرض وأرض العِراق التّاريخي؛ فَرَّط وفَرَّ!.. لِيَسخَر رفيقه الشُّيوعي الثَّمانيني، غامِزاً بصفاقةٍ مِنْ قناةِ رئيس حكومة الحرب والتّحرير حيدَرا العبادي، ناشِراً (إعلاناً) كيدِيَّاً سَمجَاً، يطلب مسؤولاً بمواصفات: قصير بطين (إشارةً خبيثةً إلى الأصلعِ البَطين حيدَرا علي بن أبي طالب عليه السَّلام)!.. بيروت – تقرير خاصّ (العَشرة المُبَشَّرة): خلية استطلاع رأي خاصة مكلفة من جهة سياسية لبنانية؛ قدمت نتائج رؤيتها لمستقبل الخارطة السياسية في العراق؛ استناداً الى ثلاثة استقصاء ات قامت بها داخل العراق؛ الأول: استوعب الأشهر نيسان، أيار وحزيران من العام 2016، والثاني: اشتمل على الأشهر تموز، آب وايلول، والثالث: تشرين الأول، تشرين الثاني وكانون الأول. من خلال نتائج عملية الإستقصاء؛ كشفت الخلية عن حجم شعبية الشخصيات السياسية الشيعية العراقيَّة، على النحو التالي: 1 . نائب رئيس الجُّمهوريَّة نوري المالكي حاز 43٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 2 . حيدر العبادي حاز 14 ٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي.
3 . عمّار الحكيم حاز 10٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 4 . مقتدى الصدر حاز 9٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 5 . هادي العامري حاز 8٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 6 . قيس الخزعلي حاز 5٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 7 . قائد التّحرير الميداني لِهيأة الحشد الشَّعبي جمال جعفر أبُ مهدي المهندس حاز 2٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 8 . اياد علاوي حاز 2% من مجموع أصوات المكون الشيعي. 9 . د. إبراهيم الجعفري حاز 2٪ من مجموع أصوات المكون الشيعي. 10 . شخصيات سياسية شيعية أخرى حازت ما مجموعه 5٪ مِنَ الأصوات؛ فشَكّلَ رئيس الپرلمان سليم الجُّبوري تجَمّعهُ المَدنيّ للإصلاح وهُرِعَ السَّفير السَّعودي إلى بؤرة الإشعاع الحضاري بغداد، بعد قطيعة 27 حولاً وحجَّة!. النّظام الدّيمقراطي العِراقي يتبلور لصالح الأغلبيّة السِّياسِيَّة.
