22 ديسمبر، 2024 11:31 م

مُقتضياتٌ حياتيّةٌ مخمليّةٌ , وعجلى .!

مُقتضياتٌ حياتيّةٌ مخمليّةٌ , وعجلى .!

يا قَوم

او : آنساتي , سيداتي , سادتي

   قد تكونُ الحكايةُ هنا طريفةً بعض الشيء , وقد تبدو متضادّة وعلى العكس من ذلك وحتى مُعاكسه له , وقد تمسى بين هذه وتلك ربما , لكنّه ايضاً قد لا تضحى لا من الأولى ولا من الثانية .! , بالرغم من انّها حكايةٌ عابرة , لكنما ليست عابرة للمحيطات والبحار , ولا الى جبالٍ ووديان , بل لا تعومُ في اهوارٍ وجداولٍ وحتى في بُرَكِ سباحةٍ , إذ خاصيّتها في مياهٍ شفّافةٍ صافية ومتدفّقة بهدوءٍ بطيء الحركة , كأنّها في حركةٍ متراقصة ومُمَوسقة .

   بإختزالٍ مضغوط , وبإختصارٍ ” معصور ” فإنَّ ما يتطلّبُ من متطلّباتٍ صحيّةٍ – غذائيةٍ مشتركة ومن زواياً مختلفة , فإنّ من مُكّمّلاتٍ ومستلزمات التغذية الأساسية الصحيّة واستكمالها , فهو : < الغذاء الروحي > والذي يعني فيما يعني الإصغاء التفاعلي بكل الحواس ” للميوزك ” الهادئة التي تُرخي الأعصاب , وتفتحُ فَتَحاتٍ وثغراتٍ ” كأنها نوافذاً صغيرة الحجم والمساحة  من الخيال الواقعي او الواقع الخيالي القريب المسافة ” الزمكانية ” .. وهكذا ميوزك ينبغي ان يغدو عزفها بآلاتٍ موسيقيةٍ غربيةٍ محددة < كالأورغ , فلوت , فيولا , ساكسفون , وكلارينيت > وربما بملحقاتٍ ثانويةٍ او فرعيةٍ .. لا موانع ولا حواجز من تطعيمٍ ومزاوجةٍ بآلاتٍ موسيقية شرقية ” او عربية ” على أن تخلو من ( الناي والدفوف وبعض مشتقاتها غير المموسقة كليّاً ) التي تفتحُ ثَغَراتٍ مجسّمة وبنكهة كآبةٍ ما بالضد من عملية الإستلقاء النفسي واسترخاء الأعصاب .

  وَ يا قوم , فهذه الوصفة الموصوفة بتوصيفٍ رفيع المستوى وذات نكهات الأنغام الهادئة والمُهدّئة والمُسكّنة , فتتطلّبُ المتطلبات وتقتضي المقتضيات تناولها والتعاطي معها ببرمجةٍ ممنهجة , حيث شروط استخدامها قَبلَ وبعد وَجَبات الطعام , وما بينها وما يتخللها .! , وصولاً ” على الأقلّ ” الى غفوةِ يقظةٍ او يقظةِ غفوةٍ وما يدور بينهما من محاكاةٍ عاطفيةٍ او نحوها .!