23 ديسمبر، 2024 3:40 ص
ميناء الدَّمام الرَّئيس على ساحل الخليج العربيّ، عاصمة المِنطقة الشَّرقية وأهم مُدنها؛ مركز تجاريّ يضمّ الهيئات الإداريّة ودوائر الحُكومة السَّعوديّة وعلى رأسها مقرّ إمارة المِنطقة والقنصليّة العراقيّة لتسهيل اتصال زوّار العتبات المُقدَّسة لدى الشّيعة. دوَّنَ الموقع الرَّسمي لمكتب مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة سماحة عليّ الخامنئي، ان “سماحة قائد الثورة الاسلاميّة اشار في اللّقاء (مع رئيس حُكومة العراق «عادل عبدالمهدي») إلى الامتزاج العقائديّ والثقافيّ والتأريخيّ للشَّعبين الإيرانيّ والعراقي وقال: ان العلاقات بين الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والعراق تتجاوز العلاقات بين القُطرين الجّارين وان الحُكومة والشَّعب الإيراني يريان بأن تقدّم وسعادة العراق لصالحها”. إن زيارة رئيس البرلمان اللّبنانيّ «نبيه بري» لسماحة السَّيد السّيستاني (دام ظله) في النجف الأشرف ، لها دالَّتها. بري غِبّ رئيس الجُّمهوريّة الإيرانيّة (روحاني) في زيارته للنجف. بري مِن مُقلدي (السَّيّد السّيستاني) لا يجد ضرورة في تدخل (المَرجِع الفقيه) المُباشر في الحياة السّياسيّة والدَّولة وبري يرى السَّيّد السّيستاني.. مَرجِعيَّة الجّهات الأربع للأرض. و(روحاني) مِن مُقلّدي السَّيّد (الخامنئي) ومِمن يجد ضرورة تدخل (المَرجِع الفقيه) في الحياة السّياسيّة للاُمّة. المُطربة اللّبنانيّة «ماجدة حليم الرُّومي Majida El Roumi» واُغنيتها “مُفترق الطُّرق”، مِن فيلم “عودة الابن الضّال The Return of the Prodigal Son (حول نكسة 5 حزيران1967م وحرب 6 تشرين الأوَّل 1973، إنتاج 24 أيلول 1976م)”.
رائعة الكاتبة الفرنسيّة ميراي غانييه Mireille Gagné، بعُنوان “ لا يمكن للأوَز أن يخبرنا Les oies ne peuvent pas nous dire ”، أيضاً تُحاكي واقعة “ قتل الاُوَز الجّالس !” على طريق الموت بصرة- كويت، شاهدان صحافيّان أردُنيّان «لميس أندوني وميشيل حنّا الحاج» بمناسبة مرور ربع قَرن على حرب الكويت..
The Alamo (فيلم تأريخيّ أميركيّ اُنتج عام 1960م إخراج وبطولة John Wayne) عن الصّراع المذهبيّ- الوطنيّ المكسيكي- الأسبانيّ، يُحاكي ضفة الخليج العربيّ ونهر الفرات وكربلاء ومأثرة العبّاس وأخوه غير الشَّقيق الحُسين الثّائر، والصّراع الوهابيّ على تخوم “ الرّياض ” مَعقِل (الدّرعيّة)، الصّراع ميدانه أبرشيّة تبشير السُّكّان الأصليين المُحاصرَة آنذاك نحو عام 1836م، ومصرع مَن فيها إثر حفرهم بئراً لأنّ العدوّ حبسَ عنهم ماء النَّهر San Antonio River Walk San Martus، الحفر تسبب بثغرة في الجّدار نفذ مِنها العدو، في هذه البلدة الأميركيّة، عُنوان الفيلم أدناه..
خطّ القعر أو الوادي، اصطلاح ألمانيّ في الجّيولوجيا والجّغرافيا بالإنجليزيّة Thalweg (العراق استعاد 22كم لإطلالته على الخليج بتصويب هذا الخطّ المُشترك حسب تحديد اتفاقيّة الجَّزائر في 6 آذار 1975م مع – جارته الشَّقيقة التّوأم السّياميّة في شطّ العرب – الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة).
مِن أصل بابا حاضرة الفاتكان Franciscus وملكة هولندا Máxima، أحد بُلدان العالَم الثالث وأقطار أميركا اللّاتينيّة الأرجنتين؛ الشّاعِرة بولنديّة- يهوديّة الأصل المُنتحرة في عاصمة بلاد مَولدها مَهجر اُسرتها الأرجنتين «أليخاندرا بيثارنيك Alejandra Pizarnik» (1936- 1972م): “ حُدودٌ بليدةٌ سأفترضها موقعاً لا اُفقاً، أعني اللّاشيء، لا الزَّمان لا الحُبّ لا أجل لا بلى!… العدمُ… واللّيلُ… جدارٌ محضٌ أصَمٌّ… موتٌ !”.

العبّاسُ رمزُ نخوةِ الإخوة

مآذنَ النِّفط فجرُ الشَّعب قد أزِفا * أذانُكِ قد نعى وأينعَ الشَّظَفا

هابيلُ ابنُ نبيٍّ، قطَفَ هامَهُ * أخٌ، ويعقوبُ ظنَّ الإخوةَ حُلَفا

وابنُ عليٍّ أبُ الفضلِ، انتخى لأخٍ * كما يزيدُ النّاقصِ أعقبَ الخرِفا

قد باركَ اللهُ عبّاسَاً بعِترَتهِ * أنفٌ حَميٌّ أبيٌّ في الحِمى وقفا

وفي العراقِ مِنَ الأعقابِ أنجُمُنا * كالرّاجماتِ على ليلائهم كِسَفا

ليُنزلوا العدلَ لا الغِلَّ الَّذي اصطَفَقَ * ويغرسوا الوردَ في ساحاتِ مَنْ هتَفا

وكي يُعيدوا طُيوف السّافكينَ دماً * ويذكُروا “البدرَ” «عبّاسَ» الَّذي انتصَفا

أهِلَّةٌ في طُفوفِ آلِ قائمِها * تهِلُّ في كفِّ مَنْ بتّارها جَلِفا

توارتْ خلْفَ شُبّاكٍ شَهيـ * ــرِ النَّخوَةِ آثرَ الإخوةَ لهُ خَلَفا

تقدَّستْ عتباتُ آلِ قائمِها * بكربلا نَجَفاً أيْ مرقاتاً أو شَرفا

براءٌ مِنْ دَعيّ أو زعيمِ حَجا * عُتُلُّ شُحٍّ على أعوانِهِ عكَفا

أربابِ نزعِ زيغٍ مَنْ قد كانَ شاكَلَه * ليكسروهُ على هاماتنا خزَفا

يا آيةَ الكُرسيِّ لَستَ سوى خُشُبٍ * مُسَنَّدٍ مُنقَعِرْ.. يندى بما غرَفا

ندى كما ترمبُ في حَلْب الجِّمالِ بدا * ولْتشكُر اللّات أنْ أسدى لكَ عَلَفا

لتحرمَ الشُّرَفاءَ الصّيدَ والفُقَها * ريعاً بأرضٍ تُنادي الفاسدينَ؛ كفى

لبّيتَ البيتَ Wall Street واعتنقَ * الحجيجُ قُمَّاً وNew York بدتْ نجَفا

دفعتَ بالجّزيةَ في إذعانٍ وانسمَلتْ * عينُ الأبيِّ وأنفُ الأجدعِ رعِفا

يأوى ابنُ آوى مرؤوسٌ بمَعقِلِه * مأمورُ بغدادَ، طوفانٌ إذا جرفا

والطَّيفُ والحيفُ طافا نُصبَ أعيُنِنا * والرّاقِصانِ بأعطافِ الهوى كتِفا

كالكاهلِ الواهنِ حاكى القرودَ بما * أخنى الزَّمانُ وألقى حِملَهُ أنِفا

كِلاهُما شُحُّ إملاقٍ ودينُ فَقرٍ * والثّالثُ أُثْفٌ، كُلًّ بدوا تُحَفا

أحجارُ موقِدِنا؛ الجُّوعُ يُكفِّرُنا * في الرّافدينِ، وحُرُّ الوجهِ لا يصِفا

والماءُ قد غاضَ والنِّفطُ ببصرَتِنا * فيوضُ نقمةِ بارودٍ إذا قصَفا

والرّاقِصونَ شِمالاً أصابوا مِنهُ تُخمَتَهمْ * واستطْيبَ الاُجراءُ النَّهبَ والتَّرَفا

شِعاراتٌ وأحزابٌ تُتاجِرُ في * إنسانِنا الغِرِّ، قد أظهرَتْ بهِ شَغفا

فيا علاماتِ مهديٍّ بمَقدَمِهِ * ويا أمارة سُخطِ العدل إنْ عصَفا

يا أيُّها الرَّحِمُ المرحومُ مُحتدُهُ * عدلُ الظُّهورِ يُوَطّيْ خيرَها نُطَفا

إنْ أدلى وغدٌ بدَلوٍ النَّهبِ حيْ وهلا * نِعمَتْ، وإنْ “ فيحا ” أدلَتهُ فيا أسَفا

خراجُكِ بصرةٌ “ مسعودُ ” خازِنُهُ * و“ عبدُ مهديْ ” ينشرُ الصُّحُفا

لا ينتصف المرؤوسُ إذا * ظَلَّ القِيادُ بيُسرى الفاسِدِ الجَّلِفا.​