22 مايو، 2024 1:55 ص
Search
Close this search box.

مُظفر النوّاب مازال على قيد الوَطن حيّاً يرزح في قيد الغُربة

Facebook
Twitter
LinkedIn

مُظفر النوّاب مازال على قيد الوَطن حيّاً يرزح في قيد الغُربة سفيراً إلى الإنسانيَّة المدينيَّة، زاده صباحات العِراق الظّافر وإدمان قضاياه مشفوعة بصوت فيروز الملائِكي: “مِن عِزّ النوم بتسرقني بهرب لبعيد بتسبقني يا حُبّي صرت بآخر أرض عم أمشي وتمشي فيّي الأرض لوينك بعدك لاحقني..”.

كان فيكتور هوغو (1802ـ 1885م) معروفا بعدائه للكنيسة، لكنه كان مُتدينا ويصلي بشكل يومي. هوغو أشهر أديب أريب في تاريخ فرنسا، برع في جميع أجناس الأدب مثل كتابة الرّوايات والمسرحيات، والشّعر كشاعِر نبض الشَّعب مُظفر النوّاب، كان أيضا رسّاماً مطبوعاً مُتبعاً بديعاً تالِداً طارفاً بنويّاً أبويّاً بأباء، عضواً في الأكاديميَّة الفرنسيَّة، التي كانت تضم النخبة من رجال العلوم والثقافة في فرنسا ورموز مجدها. كان شخصيَّة سياسيَّة مرموقة، عضوا في البرلمان الفرنسي لثلاث سنوات (1848- 1851م) غادر فرنسا إلى بريطانيا لمُعارضته حكم نابليون الثالث (1880- 1873م) عام 1851، وبقي في المُنفى حتى الإطاحة بنابليون الثالث عام 1870م. وكنيسة «نوتردام» ــ معنى الأسم «سيدتنا مريم العذراء» ــ أكبر كنيسة في فرنسا على الإطلاق. مسخها بطل رائِعته الأحدب كازيمودو رمز مُجتمع مُنافق لبابا المذهب الكاثوليكي.

الأصل الدّاعي الأشيقر الجَّعفريّ لم يحظَ بحزبه الأصل الدَّعوة ولا بالمنصب الأصل الدّاعي الأشيقر الجَّعفريّ لم يحظَ بحزبه الأصل الدَّعوة ولا بالمنصب. وكّد ضياء الأسدي مُستشار مُقتدى الصَّدر في تصريح صحافي، إنَّ “التواجد العسكري الأميركي في العِراق يعتبر احتلالاً للأراضي العِراقيَّة، حيث لايوجد سبب آخر لتواجده بعد هزيمة داعش وسيتم التعامل معه كقوَّة احتلال حتى انسحابه الكامل مِن العِراق، حيث ما يزال هناك جنود له في العِراق”. وحول العلاقات بين إيران والتيار الصّدري، اوضح الأسدي أن “السَّيد مُقتدى الصَّدر لديه علاقات جيّدة مع إيران وقد صرَّح مراراً ان العِراق لن يكون عدوَّاً لها”، مُتهماً وسائل إعلام بـ”مُحاولة تصوير وجود علاقة مُتوترة بين السّيد وإيران”. وبشأن مُفاوضات تشكيل الكُتلة الأكبر أكّد الأسدي، أن “كُتلة سائرون مُنفتحة مع جميع أصحاب المصلحة والشُّركاء ”، متوقعا أن “تكون هناك فرصة جيّدة لرئيس الوزراء العِراقي حيدر العبادي للترشح لولاية ثانية.

بعد جبهة الرّفاق الشُّيوعيين والبعثيين في تمّوز 1973م (عام مولِد مُقتدى الصَّدر) المُنفرطة الرّفاق الشُّيوعيون تغيّروا كما تغيَّر الفتى مُقتدى الصَّدر وابن خؤولته الفتى عمّار الحكيم سياسيّاً برجماتيّاً لا أيديولوجيّاً، بعد نيسان 2003م إذ كان في الميدان «الصَّدريان؛ 1. حزب الدَّعوة الإسلاميَّة الَّذي في إيران لم يخضع لإيران ولا لأميركا (حتى منّى الأشيقر الجَّعفريّ الدُّعاة بريادة وقيادة فقدهما وفقدَ معهما حزبه الدَّعوة)، و2. تيّار الصَّدر الثاني المغدور كالأوَّل». صولة الفرسان في البصرة جعلت نوري المالكي راجحاً على المرجوح الصَّدر الَّذي تصدّر وصدره عامِر بالتشيّع المشفوع بالثأر ضدّ المالكي، ولولا صيانة المنصب لكان مصير المالكي، مصير مجيد الخوئي على أيدي البعثيين أو الصَّدريين، بتبعيض وتضمين ونقل خدمات بعض البعثيين إلى الصَّدريين، على أساس الانتهازيَّة أو مذهب التشيّع. على ذات الدَّرب والشَّوكة «سائرون» فرَّط بالقِوى الدّيمُقراطيَّة (عُنوانها “ تقدّم ”، واستبدله بالتجَّمع الجُّمهوري لصاحبه “ سعد عاصم الجَّنابي ”) لأجل التّحالف مع سماحة حُجَّة الإسلام مُقتدى الصَّدر=54 مقعد للصَّدريين ومقعدان للحزب الشُّيوعي الأقدم في العِراق الرّافض للمُحاصصة، سبق للحزب الشُّيوعي حصوله على المقعدين مع المُحاصصة بدون الصَّدريين في انتخابات سابقة فقد مقعداً ثمَّ فقدَ الثاني في انتخابات لاحقة، ويخضع لمآل حال تحالفات الصَّدر مع مُحاصصة عِرقيَّة أو طائِفيَّة. أقصى ما حصلَ عليه الصَّدر في الانتخابات السّابقة مرَّة = 40 ثمَّ قلَّ إلى 30 مقعداً في مرَّة اُخرى، فاعتمد الصَّدر شِعاره الشَّعبويّ: شَلع قلع للفساد وإيران برَّة بغداد حُرَّة. ويقصد أبويَّة لحيته البيضاء (لترويكا الأغلبيَّة: نوري المالكي، هادي العامري، قيس الخزعلي، وأبو مهدي المُهندس)، تحت عِمَّتهِ السَّوداء!. بعد جبهة الرّفاق الشُّيوعيين والبعثيين في تمّوز 1973م (عام مولِد مُقتدى الصَّدر) المُنفرطة الرّفاق الشُّيوعيون تغيّروا كما تغيَّر الفتى مُقتدى الصَّدر وابن خؤولته الفتى عمّار الحكيم سياسيّاً برجماتيّاً لا أيديولوجيّاً، بعد نيسان 2003م إذ كان في الميدان «الصَّدريان؛ 1. حزب الدَّعوة الإسلاميَّة الَّذي في إيران لم يخضع لإيران ولا لأميركا (حتى منّى الأشيقر الجَّعفريّ الدُّعاة بريادة وقيادة فقدهما وفقدَ معهما حزبه الدَّعوة)، و2. تيّار الصَّدر الثاني المغدور كالأوَّل». صولة الفرسان في البصرة جعلت نوري المالكي راجحاً على المرجوح الصَّدر الَّذي تصدّر وصدره عامِر بالتشيّع المشفوع بالثأر ضدّ المالكي، ولولا صيانة المنصب لكان مصير المالكي، مصير مجيد الخوئي على أيدي البعثيين أو الصَّدريين، بتبعيض وتضمين ونقل خدمات بعض البعثيين إلى الصَّدريين، على أساس الانتهازيَّة أو مذهب التشيّع. على ذات الدَّرب والشَّوكة «سائرون» فرَّط بالقِوى الدّيمُقراطيَّة (عُنوانها “ تقدّم ”، واستبدله بالتجَّمع الجُّمهوري لصاحبه “ سعد عاصم الجَّنابي ”) لأجل التّحالف مع سماحة حُجَّة الإسلام مُقتدى الصَّدر=54 مقعد للصَّدريين ومقعدان للحزب الشُّيوعي الأقدم في العِراق الرّافض للمُحاصصة، سبق للحزب الشُّيوعي حصوله على المقعدين مع المُحاصصة بدون الصَّدريين في انتخابات سابقة فقد مقعداً ثمَّ فقدَ الثاني في انتخابات لاحقة، ويخضع لمآل حال تحالفات الصَّدر مع مُحاصصة عِرقيَّة أو طائِفيَّة. أقصى ما حصلَ عليه الصَّدر في الانتخابات السّابقة مرَّة = 40 ثمَّ قلَّ إلى 30 مقعداً في مرَّة اُخرى، فاعتمد الصَّدر شِعاره الشَّعبويّ: شَلع قلع للفساد وإيران برَّة بغداد حُرَّة. ويقصد أبويَّة لحيته البيضاء (لترويكا الأغلبيَّة: نوري المالكي، هادي العامري، قيس الخزعلي، وأبو مهدي المُهندس)، تحت عِمَّتهِ السَّوداء!.
https://kitabat.com/2018/05/24/سائِرون-يسارويّ-أعسر-لِعِلّةٍ-لا-ل/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب