23 ديسمبر، 2024 5:18 ص

مُديريّة الأحوال المدنيّة والجَّوازات والإقامة

مُديريّة الأحوال المدنيّة والجَّوازات والإقامة

مُديريّة الأحوال المدنيّة والجَّوازات والإقامة/ كركوك، KERKUK NUFUS, PASAPORT VE iKAMET MUDURLUGU، رائدة الوطنيّة العراقيّة الصَّحيحة؛ رفعت، الجُّمُعة 28 كانون الأوَّل 2018م، لوحة ضمَّت 4 لُغات عراقيّة، في خطوة عراقيّة وطنيّة حضاريّة مُتقدّمة على دستور العراق الموضوع سنة 2005م، في ظرف غير مُتكافىء لإنصاف المُواطنين العراقيين الاُصلاء ثالث وجود عراقي، وجوده حيويّ وصمّام أمان للعراق «التأريخيّ المُتآخيّ الواحد الرّافض لخيانة استمناء استفتاء الانفصال»، المُتورط في المُشاركة فيه رئيس جُمهوريّة العراق الرَّمزي برهم صالح، مُفترض كونه حامي لُحمة النسيج الوطنيّ والتكليفي السّاهر على حدود الوطن الدّيمقراطيّ والتشريفيّ لا الترويجيّ المُبطَّن لشخصه ولأجندتِه المُضمَرة المُستترَة المُتوارية وراء ابتسامة شدقيه. مِثله ومِثل نائب رئيس الوزاء وزير الماليّة المنبوذ “فؤاد حسين”
(الدّاعي لزيادة حصّة المليشيا والمافيا وارتفاع العجر في الموازنة العراقيّة للعام المُقبل إلى 113%)
، سكرتير برزاني المفروض بلُعبة المُحاصصة الفاسدة البغيضة، لا يخدع العراقيين العارفين بألاعيب سياسة ابتزاز القرار السّياديّ والمصلحة الوطنيّة العُليا، بالخيانة العُظمى المعروفة قطعا بثبات في كُلّ بُلدان العالَم المُتحرّرة وفي كُل زمان. أن “اللَّوحة ضمَّت اللُّغة العربيّة والتركمانيّة والكُرديّة والسّريانيّة”، وينبغي وجوباً أن تُتذى بَدء بجواز السَّفر العراقيّ أو أن يكون هذا الجَّواز اُسوةً بجوازات السَّفر العالميّة بلُغتين فقط: اللُّغة الوطنيّة الاُولى والإنجليزيّة العالميّة لا غير. شَكل جواز السَّفر العراقيّ نشاز واُضحوكة واُمثولة مُحاباة تجاوزها العراق بعد الإدانة الدّوليّة لاستمناء استفتاء مُحاولَة انفصال شَماليّ إسبانيا والعراق المُتزامنين غير الشَّرعيين.
(تزامن بلا جوازات سفر زورة الرَّئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا مساء الأربعاء 26 كانون الأوَّل 2018، إلى قاعدة عسكريّة غربيّ مُحافظة الأنبار، وزورة رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون الجُّمُعة 28 كانون الأوَّل 2018م، إلى قاعدة التاجي شَماليّ العاصمة بغداد على متن طائرة شحن أسترالية ليلتقي جنود وضباط الجَّيش الملكي الأسترالي. أيضاً دون لقاء أيّ مسؤول عراقي).
وما تجربة انفصال جَنوبيّ السّودان الشَّقيق المُؤسِفة، إلّا بُرهان على الخيبة والخسران، ببقاء أصل الإشكال؛ الصّراع البينيّ المسيحيّ- المسيحي!. وقد خسأ تدخل الغرب المسيحيّ في حلّ المُشكل قبل وبعد انفصال أرض جَنوبيّ السّودان. بِدعة اللّاشرعيّ صدّام ضلالة الحُكم الذاتي أرادَ بها إحراج الجّوار العراقيّ، فأحاقَ بهِ المكر السّيّء على أيدي جحوشِه حُلفاء خُلفاء نظام القوميّة البعثيّة- البرزانيّة الكاذب (كُرد وعرب فد حزام!)، كلمة حقّ بدأت باسم اللُّغة والثقافة القوميّة، وانتهت بباطل الأراضي المُتجاوز عليها اللّاشرعيّ برزاني وفرضه الأمر الواقع المُكتسَب: حدود الدَّم. حقّ القوّة للقوّات التركيّة شَماليّ أربيل، ولا حقّ لإخوة الوطن القوّات العراقيّة الشَّرعيّة جنوبيّ أربيل. حرس حدود إقليم شَماليّ العراق، كذبة اُخرى، ميليشيا مافيا ضرّتها قوّات عراقيّة ضِمنها الحشد الشَّعبي. المُتغوّل المُهرّب النّاهب للنِّفط برزاني، كان يخشى الجَّيش الشَّعبيّ البعثيّ القوميّ العروبيّ، ويُقبّل بوئام تام علم العراق بنجومه الَّتي قَبِل برمزيَّتِها إبّان تسلّط سيّدِه صدّام أو الموت الزُّؤام!.
كذب المُتنحي كُرهاً برزاني مُورّث ابنه مسروراً، كذب سياسة ملعونة لا يختلف عن كذب المخلوع كُرها بعد مُحاولتِه توريث ابنه جمال مبارك، مفضوح الكذب حضرَ محمد حُسني مُبارك إلى المحكمة مُؤخرَاً ممشوق القامة يمشي شاهداً على (تخابر) رئيس الإخوان المُسلمين مِن موقع رئيس مصر مع غزّة لا كبرزاني مع إسرائيل. بعدَ خلعه مُبارك، كان مُتوجّسَاً خيفةً يُؤتى به كالطِّفل (الخارىء) باكياً محمولاً على محفة!.
تذاكي غبي حيال حصيف (قارىء) للممحي بين الأسطر… أيّ (قارىء) مصريّ أو عراقيّ عرَكهُ الحدثانُ.