مُؤتمر المُعارضة العراقيّة في برلين بسبب حظر أميركا حضور البعثيين لمُؤتمر مطلع الشَّهر الجّاريّ في مشيغن الأميركيّة، على غرار مُؤتمر لندن عام 2002م برعاية أميركا، سيكون بعدَ غداة غدٍ 20 جمادي الاُولى 1440هـ، وانقلاب البرلمان سيكون على خلفيّة تظاهرات البصرة البقرة الحلوب وعدم ترحيبها بزورة مجروح العدالة السَّيّد الرَّئيس عادل عبدالمهدي أمس الأوَّل. “الدَّعوة إلى المُؤتمر عامّة تضمّ العراقيين مِن داخل وخارج العراق، المُؤتمر ليس خاصّ بالخارج لكن صوت مَن في الدّاخل والبرلمان العراقيّ الصَّدى، بوجه الوجه الصَّفيق، سَخافة سَعادة السَّفيه التَّعيس السّفير. والمُؤتمر انطلاق وقفات احتجاجيّة امام الاُمم المُتحدة في أقطار الاتحاد الاُورُبي وبداية مشاريع وطنيّة في الدّاخل والخارج، غِبّه مُؤتمرات في تلكُم الأقطار وداخل العراق بمُؤازرة مدنيّة وعسكريّة داخل العراق لرصّ الصّفوف. والمُؤتمر بدعم أميركيّ يضمّ قادة عسكريين مِن الجَّيش العراقيّ الباسل وبعض المُريدن لـ(رغد صدّام؛ العازمة إعادة عقارب السّاعة Masturbation Flashback!)”. احد الناشطين الدّاعمين للمؤتمر عبر صفحته الشَّخصيّة على facebook: ” ان هدف برنامج المُؤتمر ايصال صوت العراقيين للمُجتمع الدّولي والمُطالبة بتدخل دوليّ مِن المُجتمعات الدّوليّة ومُنظمات حقوق الإنسان لإيقاف الانتهاكات الَّتي تحدث داخل العراق، لتشريع حكومة إنقاذ وطني باختيار الشَّعب بانتخابات نزيهة تستبعد مِنها جميع الاحزاب ورجال الدّين وحكم الشَّعب لنفسه، سيتمّ التعامل مع كُلّ الجّهات الَّتي تدعم العراق في انقاذه بجميع اقطابها”. مصدرٌ نيابيٌّ عراقيٌّ كشف أمس، عن الانقلاب البرلمانيّ على الصّبغة العرقيّة الطّائفيّة الّتي رافقت العمليّة السياسيّة على مدى العَقد ونصف العَقد الحاليّ الخالي ” البرلمان على مدى دوراته السّابقة بعد عام 2003م، ساعياً إلى إلغاء لجنة الشُّؤون الدِّينيّة. النوّاب يرفضون الانضمام إلى هذه اللّجنة، على اعتبار أنّها تكريس للمُحاصصة”. السّلطات الإيرانيّة نفتأيّ صلة لها برجل ألمانيّ من أصل أفغانيّ مُشتبه بتجسّسه لصالح طهران، مُشيرة أن مكتب الادعاء الاتحاديّ في ألمانيا ذكر أن الجاسوس الإيرانيّ «باسم عبدالحميد» (أصغر عُمُراً بعَقد مِن الزَّمَن مِن «كريم وهاب» واهب عينه الكريمة إلى الله)، يحمل الجّنسيتين الأفغانية والألمانيّة عمل مع الجَّيش الألمانيّ واُعتقاله للاشتباه في نقله بيانات للمُخابرات الإيرانيّة (سازمان اطّلاعات و امنیت کشور). سفارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لدى برلين Botschaft der Islamischen Republik Iran – Berlin؛ نفت أيّ صلة لها بشخص ألماني مِن أصل أفغانيّ مُشتبه بتجسّسه لصالح طهران، مُشيرة إلى أن احتجازه في ألمانيا، ضمن مُحاولات لإفساد علاقات إيران مع الاتحاد الاُورُبيّ، وكَّد ذلك النّاطق الرَّسميّ باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، السَّيّد «بهرام قاسمي». الأعورُ الدَّجّال كريم وهاب، جاسوسٌ إيرانيٌّ مُقيمٌ واُسرته في إيران مُنذ خريف 1983م بإسمٍ مُستعار (أبو جهاد) برعاية حرس الثورة الإسلاميّة الإيرانيّة، مولود عند شطّ العرب عام 1957م، يُروّج بأنَّه اصطحبَ البعثيّ السّابق «عادل عبدالمهدي» إلى دارته لتناول الغداء غداة زورة عبدالمهدي إلى مبنى (المجلس الأعلى للثورة الإسلاميّة) العراقيّة في شارع فردوسي جَنوبيّ العاصمة الإيرانيّة طهران، وأنه كان يُمنّي العراقيين قبل جيل مِنَ الزَّمَن مضى، بمُستقبلٍ (مخمليّ !) عبرَ كتاباتهِ المُنمَّقة الرَّكيكة لُغةً وإملاءً، ينشرها في صحيفة المجلس الأعلى “الشَّهادة” الَّتي يشرف عليها صاحب الإسم المُستعار (عزّ الدِّين سليم). «كريم وهاب الأعور»، بعينٍ كريمة وسَميّ للبعثيّ في جهاز (حنين) «كريم وهاب الأعور» أيضاً (في مُحرّك البحث Google). اسمان لأدعياء (النِّضال البعثيّ) و(الجِّهاد الإسلاميّ) وصولاً إلى الحياة (المخمليّة !) بعدَ النِّضال و«الجِّهاد» الموعود في البعث و«المَعاد»!، على نهج الدَّجّال وزير الأوقاف والشُّؤون الدِّينية السَّعودي «عبداللَّطيف آل الشَّيخ» (في الرّابط أدناه)، بعدَ ضياع جيل العراق والشّام في حرب ثماني سنوات شتات أبناء القُطرين الشَّقيقين الشَّقيين بنعمةِ نقمة ريع نِفط الإرهاب الوهابيّ، نصيب كلا القطرين معاً 8 سنوات سِمانٌ عُجافٌ في آن:

مُرور 70 عاماً على اتفاقيّات جنيف الـ4 عام 1949م لحقوق الإنسان، وبروتوكولاتها عام 1977م و63 اتفاقيّة لمُنظَّمة العمل الدّوليّة، تضمَّنت الأساس مِنها، والاتفاقيّة الخاصّة بأحوال اللّاجئين وبروتوكولاتها المُلحقة بها. زورة مُقرّر دوليّ بهذا الشّأن الشَّرعيّ الحقوقي إلى كيان آل سَعود البائس في 4 أيار2017مقبل تفاقم حالات العسف الأشبه بمحاكم التفتيش الكنسيّة غير الإنسانيّة مع ولاية عهد الغِر القاتل ابن سلمان.