17 نوفمبر، 2024 9:24 م
Search
Close this search box.

مَواضينا..

خَسِرناً كُل مَعالينا

وَمْاتَتْ نَخوةٍ فينا

وَصارَالطِفلُ يَبكينا

وَعِشنا سُذَج الحِينَ

مَواضينا..مَواضينا

نَطرُقُها لَعَلها تُعَلينا..

طفلٌ بريءٌ نَحنُ والسَجْان والِدُنا

والسْاطُورُ أُختي والمفتاحُ قاضينا..

قاضينا إمرأةٌ لا يَسمحُ القانونُ تَحكمُ عُرفاً ولاديناً

والسِجنُ ضَيقُ والبابُ أضيَق وكإنَنا فَلَسطيناً…

مَواضينا..مَواضينا

أمِن قُصةٍ تُكتَب لِجارينا؟

أمن تُفاحةٍ تُؤكَل لِتُحيينا؟

أ آدمُ رَبُنا أم مَليشياتٌ تُدَلينا؟

أسادَتُنا ذَنبٌ أم الذَنبُ فينا؟

قَتَلنا جُل جَوارينا وإغتَصبنا كُلَ أطفالَ الشَوارِعِ

والذَنبُ فيهُم لَيسَ فينا!

هكْذا يُعَللُ الاسبابَ سادَتُنا وَيُكرِمُ القَتَلة

ونَحنُ كالذيْ فينا..

فَفينا دَمعةٌ تَصرِخُ وإن سَقَطَتْ فَسيُعرَّف العالمُ

جُل مئاسينا!

أحدث المقالات