23 ديسمبر، 2024 9:23 ص

مَن كانَ حزيناً فلْيتبعني!

مَن كانَ حزيناً فلْيتبعني!

مَن كانَ حزيناً فلْيتبعني! إلى زمكان (4 آلاف ق.م.) أور وأريدو ونيبور والوركاء وخرئب مزار لكش، لعنة أكد، وخراب مردوك، وبُرج بابل الَّذي يعول ويُبلبل عبر السّلالات السُّومَريَّة الثلاث، مِهرجان تحوَّل إلى ركضة طويريج (عزاء يعود إلى عام 1303هـ 1885م)، حتى الألفيَّة الثانية قبل ميلاد المسيح، ونحنُ في الألفيَّة الثالثة بعد ميلادِه عليه السَّلام. المُنشِد في لُغة سومَر جَنوبيّ العِراق = «نار» بصورة رأس حيوان ابن آوى، وفي لُغة أكد، كلمة «صراخو»= أُغنية، تصويرها دال على رأس ابن آوى لدى سومَر. «كالا» مُتخصص بالرثاء الجَّنائزيّ، تصاحبُه القيثارة آلة (بلانك)، في العصر السَّومري الحديث (2116- 2004ق.م.) آنَ كثر الغزو، فضلاً على كوارث الطَّبيعة، مَهمته التجول بين الناس، للأداء الحزين البكّاء ليهدأ الحزين. اُنموذج اُور: “ رثاؤك مُرٌ أليمٌ أيّتها المدينة، آهٍ يا أور المُشيَّدة بالآجر، رثاؤك أليمٌ، الحزن حلَّ فيها، آهٍ يا مدينة الأسوار العالية، لقد هلكت أرضكِ، لأنَّ في مدينتي كانت فجيعة مريرة ”. للموضوع صلة بالرّابط أدناه:

https://kitabat.com/2018/07/06/السَّيِّد-sayyid-المَرجـِع-teacher-reference-الْأَعْلَى-supr/

تكرَّشَ وتجشأَ ورَدَّ على نفسِهِ مُعلِّقاً؛ هنيئاً..!

أنشأَ إمام النحو ” أبو العبّاس ثعلب “:

يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ٍ * ويُبْخَلُ بالسَّلام على الفقير ِ

ويوسَع للغنّي إِذا رأَوهُ * ويُحْبَى بالتحيَّة (كالسَّفير ِ!)

دخلَ مُغتربٌ على السَّفير البطين ببطنةٍ كما دخلَ أشعب على مُؤسِّس بغداد أبي جعفر المنصور فوجده يأكل من طبق مليء باللّوز والفستق فألقى أبو جعفر المنصور إليه بواحدة من اللَّوز.. فقال أشعب: يا أمير المؤمنين {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} (سورَةُ التوبة 40) فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية.. فقال أشعب: {فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ} (سورَةُ يس 14) فألقى إليه ألثالثة.. فقال أشعب:{فَخُذْ أَرْبَعَةً}(سورَةُ البقرَة 260) فألقى إليه الرّابعة.. فقال أشعب: {وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ} فألقى إليه الخامسة والسّادسة، فقال أشعب: {وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ} (سورَةُ الكهف 22)، فألقى إليه السّابعة والثامنة فقال أشعب: {وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ} (سورَةُ النمل 48) فألقى إليه التاسعة فقال أشعب:{فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} (سورَةُ البقرَة 196) فألقى إليه العاشرة.. فقال أشعب:{إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} (سورَةُ يُوسُف 4) فألقى إليه الحادية عشرة فقال أشعب: والله يا أمير المُؤمنين إن لم تعطني الطَّبق كُلّه لأقولن لكَ: { وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ} (سورَةُ الصَّافَّاتِ 147) فأعطاه الطبق كله!.

الشّاعِر الجَّميل «جميل حسين السّاعدي»، يتفضَّل بالرَّد على ناظم سبعينيّ دميم ذميم يحيى يموت: لا تستشهد بالإمام علي عليه السَّلام فأنت أبعد الناس عن نهج هذا الإنسان العظيم أنتَ تعرف فقط كلماته، التي لم تلامس قلبك ولن تلامسه أبد الآبدين مَن يحاول أن يتهجم على قمة سامقة في ألأدب ومن بلده بدون مبرر ويحرض الناس ويختلق القصص المُلفقة التي أساسها سوء الظَّن اتقِ الله في هذا العُمر يامَن تتكلَّم كثيراً ولا تفعل أيّ شئ كُن شجاعاً وانشر التعليقات مع اسمي فأنا على استعداد لأن أُحاججك بالمنطق لا بلغتك التي مُفرداتها تدور حول الزّبالة تكلَّم بلغة الشُّعراء لا بلغة الزَّبالين: